أكرم القصاص - علا الشافعي

رئيس الوزراء البحرينى: الإرهاب والتطرف يمثلان انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان

الأحد، 10 ديسمبر 2017 03:10 ص
رئيس الوزراء البحرينى: الإرهاب والتطرف يمثلان انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء البحرينى
المنامة أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد رئيس الوزراء البحرينى الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، أن التحديات الراهنة التى يواجهها العالم، وفى مقدمتها خطر الإرهاب والأفكار المتطرفة، تمثل انتهاكا صارخا لفلسفة وجوهر حقوق الإنسان؛ لأنها تمس بشكل مباشر حق الناس فى الحياة بطمأنينة وأمان.

وقال الأمير خليفة بن سلمان - حسبما ذكرت وكالة أنباء البحرين، مساء السبت - إن القيم النبيلة التى جاء بها الإعلان العالمى لحقوق الإنسان شكلت، ولا تزال، تعبيرًا عن تطور الحضارة البشرية وسعيها للارتقاء بالسلوك الانسانى من أجل عالم يسوده السلام.

وأضاف - فى رسالة وجهها إلى العالم بمناسبة اليوم العالمى لحقوق الإنسان الذى يصادف اليوم الأحد، ويُقام هذا العام تحت شعار "لنقف جميعا من أجل حقوق الإنسان" - "علينا أن نفهم حقيقة الأوضاع التى يمر بها العالم فى ظل المخاطر الجمة التى تحيط به، وأن نعمل سويًا على تعزيز وشيوع احترام حقوق الإنسان باعتبارها ضمانة أساسية لتحقيق السلم والأمن الدوليين".

ونوه إلى أن التصدى لآفة الإرهاب واقتلاعها من جذورها يحتاج إلى نظرة دولية أكثر شمولا، لا تركز فقط على الجانب الأمنى والعسكرى وإنما أيضا تتبنى آليات لحماية الشباب والأجيال القادمة من الانسياق خلف الأفكار المغلوطة التى تُلصق ظُلمًا بالأديان.

وأشار إلى أن الاحتفال باليوم العالمى لحقوق الانسان لهذا العام يكتسب أهمية خاصة؛ لأنه يتزامن مع الاحتفال بمرور 70 عاماً على اعتماد الإعلان العالمى لحقوق الإنسان وثيقةً دوليةً تعبر عن إرادة الضمير الإنسانى فى عالم تسوده أسس الحرية والعدل والسلام.

وأكد رئيس الوزراء البحرينى أن تكريس العدالة والمساواة ونشر ثقافة السلام وحقوق الإنسان وغرس قيم التسامح ونبذ ومحاربة الإرهاب والعنف تشكل الطريق الأسلم لتحقيق التنمية المستدامة والأمن والسلام فى العالم، داعيا المجتمع الدولى إلى وقفة جادة من أجل الحفاظ على الرسالة السامية لحقوق الإنسان بعيدا عن تسييس أو استغلال يهدد حياديتها ويجعلها أداة للتدخل فى شئون الدول.

وأشاد الأمير خليفة بالجهود الكبيرة التى تبذلها بها منظمة الأمم المتحدة لتثبيت دعائم الأمن والاستقرار الدوليين، وترسيخ حقوق الإنسان؛ من أجل الوصول إلى مجتمع دولى يسوده الوئام والاحترام بين جميع أطرافه.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة