أكرم القصاص - علا الشافعي

زى النهاردة من 60 سنة .. على ابن الريس عبد الواحد اتجوز انجى بنت الباشا

الإثنين، 11 ديسمبر 2017 09:00 ص
زى النهاردة  من 60 سنة .. على ابن الريس عبد الواحد اتجوز انجى بنت الباشا شكرى سرحان ومريم فخر الدين
كتب خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"أنت من الأحرار يا على" .. من ينسى تلك الجملة التاريخية التى قالها الضابط المصرى الوطنى "سليمان" الذى جسد دوره الممثل كمال ياسين ضمن أحداث فيلم "رد قلبى" ، أحد أهم أفلام السينما المصرية، والذى يرصد فساد نظام ما قبل 23 يوليو، واندلاع ثورة 52، والعدالة التى كانت الثورة تطمح فى تحقيقها .

 أثناء قيام الثورة

أثناء قيام الثورة

 

يجمع هذا الفيلم، عمالقة السينما المصرية فى فترة الخمسينيات، فقام ببطولته كل من شكرى سرحان ومريم فخر الدين وصلاح ذو الفقار وهند رستم وأحمد مظهر ورشدى أباظة وفردوس محمد وحسين رياض وزهرة العلا ، وتحت إدارة المخرج عز الدين ذو الفقار، وهو رواية ليوسف السباعى، وسيناريو وحوار عز الدين ذو الفقار.

 

 بوستر الفيلم

بوستر الفيلم

 

الفيلم يحكى قصة أسرة بسيطة يعولها "جناينى" يعمل بالسخرة لدى واحد من أهم الاقطاعيين فى مصر، ورغم ذلك ينشأ ولديه على عزة النفس والكرامة، بل أنهما كانا على علاقة جيدة بإبنة هذا الباشا الاقطاعى، فيكبروا على نفس الحال، ويتقرب على من انجى، ويقع فى حبها، ثم يدخل على الجيش، وشقيقه حسين الشرطة، ويتقدم عبد الواحد لطلب يد ابنته لعلى ولكن بالطبع يرفض والدها، ويطرد الريس عبد الواحد الجناينى من القرية بأكملها، فينعزل على ويتعرف على راقصة، وفى أثناء ذلك يعرف أن هناك حركة بالجيش تدعى الضباط الأحرار، ينضم اليها ويقوم بالثورة معهم، وينتصر فى النهاية ويتزوج من انجى .

 

 

شكرى سرحان ومريم فخر الدين
شكرى سرحان ومريم فخر الدين

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود جاب الله أبو المجد

تكريس لأوضاع خاطئة

بكل أسف ولأكثر من خمسين عاما فإننا نعتبر هذا الفيلم معبرا عن ثورة يوليو، بينما يتضمن تسطيحا مخلا بدور القوات المسلحة والشرطة المصرية خلال تلك الفترة من تاريخ مصر. فبينما الشعب يتظاهر ويؤيد ثورة 1952 الشارع - من خلال الفيلم - نجد  ضابط القوات المسلحة المصرية وبطل الفيلم (شكرى سرحان)، ونجد ضابط الشرطة الهمام (صلاح ذو الفقار)، الإثنان فى بلكونة منزلهما مع الوالد (حسين رياض)، يؤيدا المظاهرة. بينما كان السيناريو الأفضل هو تواجدهما فى ميدان عمل كل منهما، وليس بالتظاهر. فهل هذا خطأ مقصود من الفيلم أم سهو فنى؟ الخلل الثانى هو تكريس أنه كلما مر إنسان بمشكلة يذهب إلى راقصة ليعيش معها لفترة حتى تتحسن أوضاعه. فهل هذا مقبول تعميمه؟

عدد الردود 0

بواسطة:

m

افلام ضحك عل الذقون

ايام الملك كانت زى الفل

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري بجد

الثورات خراب

والطبقية والعنصرية بقت مقننة ومقدسة وعجبي

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفى خطاب

لقد تعلم الناس الدرس

اى سخرة يارجل لقد كان يعمل باجر فى مهنة جناينى لدى الباشا وقد خلقنا الله طبقات ورغم عشقى لقصة الفيلم وابطاله كلهم دون استثناء الا اننى لو وضعت نفسى مكان الباشا لن اوافق على زواج ابنتى من ابن الجناينى حتى لو كان ضابطا علما باننى انتمى الى طبقة ابن الجناينى ولكن القصة تقف عند حدود الزواج واذا ما تتبعنا المستقبل سنجد ان غالبية هذه الزيجات فاشلة لعدم التكافؤ واحساس الزواج دائما بالتدنى فى مواجهة زوجته التى سياتى يوم تعايره بمهنة ابيه واهم من كل ذلك هل تعتقدون ان اى مصرى عاقل سيصدق مايقال عن فساد ماقبل الثورة ١٩٥٢ وسلوكيات الملك الذى ظلمته كل الاقلام المغرضة ولنقارن وضعنا الان بوضعنا قبل ثورة الخراب ٢٠١١ ايهما افضل 

عدد الردود 0

بواسطة:

جدو

الى السادة المعلقين الأفاضل

أبى كان يعمل كاتب زراعى بعزبة صادق باشا شلبى دكرنس المنصوره . قال لى : يا أبنى الفلاح كان يربط بالشجرة ويضرب بالكرباج . الثورة حررت الفلاح .

عدد الردود 0

بواسطة:

Salam Le Masr

انا من الاحرار يا على ...

انا من الاحرار يا على ... هذه هى صحة العبارة ... ما أطلق عليه ثورة كانت اكبر كارثة حولت اتجاه مصر من الصعود إلى الهبوط نظام ما قبل الثورة هو من صنع هذا العمل الممتع فنيا أما الثورة و ما بعدها فهى من قدمت لنا كل ما هو فاسد و هابط و قبيح و الله يرحم أنجى و على 

عدد الردود 0

بواسطة:

حزين

أحداث الفيلم تطورت وأصبح على وأقاربه من الفلاحين هم أسياد البلد ومصر تحولت لمستنقع من الفساد والجهل

للأسف علىي خرب البلد هوه وجماعته من الفلاحين فأنتشر الفساد وتدهور حال الدولة وحلت الهزائم على مصر من أحقر شعوب الأرض (الصهاينة). علي كان جعان لكن لم يشبع فدمر أركان الدولة المصرية بسبب جهلة هو وجماعته حتى وصل الحال لوصول جحاليف الإخوان لحكم مصر بسبب إنتشار الجهل والفقر والمرض. علي يجب أن يعود لزراعة الأرض ويترك حكم مصر لمن هو أفضل منه. للأسف ذهبت الطبقية وحل محلها المحسوبية والرشوة والفساد بسبب هؤلاء الرعاع.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة