أوعى تكمل فى شغل غصب عنك أو منصب أو موقع أنت فيه غصب عنك، لو حسيت أنك مش قادر تكمل امشى استقيل انسحب أوعى تكمل، اوعى تكمل وأنت تحت أى ضغط أو مغصوب المكان اللى مترتحش ما تكملش فيه.
صدقنى عمرك ما هتقدر تدى لأن لا قدراتك ولا شخصيتك هيتناسبوا مع المكان أى إن كان المكانة اللى هتبقى فيها طول ما أنت مش مرتاح والمكان اللى أنت فيه أقل منك ومن قدراتك وإمكنياتك مش هتبقى مبسوط.
انسحبوا ومضيعوش وقت فى ألف فرصة مستنياكم
وممكن من وسط كل ده تبقى أنت رئيس جمهورية نفسك يعنى أنت صاحب كل حاجة وربنا مقدرلك الخير لوحدك .
ما تقولوش ما نكمل مهو إحنا ضيعنا وقت و عمر و مجهود فى المكان ده وتستسملوا بالعكس اللى جاى أكتر من اللى راح ولو باقى فى العمر يوم أو حتى لحظه كفاية انكم هتعيشوها وأنتوا مرتاحين فى المكان اللى يشبهكم اللى يريحكم متضغطوش على أعصابكم ونفسيتكم وتهدروا باقى طاقتكم فى مكانه مش بتاعتكم
أول ما تحسوا أنكوا غلطتوا فى أختيارتكم صححوا اخطائكم بسرعة أومال إحنا عايشين ليه مش علشان نغلط ونتعلم وما نكررش الغلط تانى وغيرنا يتعلم منا واحنا نتعلم من بعض
الحياة تجارب واوعى تندم على تجربة خضتها فى يوم من الايام
لما سأل أحد الصحفيين توماس أديسون عن شعوره حيال 25 ألف محاولة فاشلة قبل النجاح فى اختراع بطارية تخزين بسيطة، أجاب، "لست أفهم لم تسميها محاولات فاشلة؟ أنا أعرف الآن 25 ألف طريقة لا يمكنك بها صنع بطارية، ماذا تعرف أنت؟"
ده مثال بسيط لأعظم المخترعين بالعالم وازاى كانت نظرته للأمور كان يقول: "أنا لم أفشل أبدا، فقد اخترعت المصباح فى النهاية. لقد كانت عملية من ألفى خطوة، ولا بد من اجتيازها للوصول إلى ذلك
يعنى لو لم يفشل إديسون كما يراه البعض لم نكن لنرى النور قط...
ولما احترق معمله اللى كان فيه عصارة تجاربه قال:" هناك فائدة عظيمة لما حصل بالأمس، فقد احترقت كل أخطائنا. الحمد لله يمكننا البدء من جديد"
اوعى تندم على فشلك اندم بس على استسلامك
عوض اللى فاتك العمر لسه قدامك طالما فيك نفس ومعترف بوجودك فى الحياة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة