فيديو.. قوى قلبك.. عائلة مصرية تستنسخ غابة داخل المنزل وتعيش وسط الحيوانات المفترسة.. الطفلتان "ملك وحسناء" تروضان الأفاعى والتماسيح بالصالة.. والأب يخلد إلى النوم بجوار الأناكوندا.. ويؤكد: بناتى ميتخافش عليهم

فى بيت صغير بقرية نصبا بالدقهلية، تعيش الطفلتان حسناء "عامين" وملك "4 سنوات"، حياة أشبه بأفلام الأكشن.. فعندما تتجول فى المنزل ستجد تمساحا هنا وكوبرا ضخمة هناك، وإذا خرجت إلى الصالة ستجد أناكوندا أخرى من النوع الأمريكى المرعب، وعندما تجلس على الأريكة ستجد حرباءة بجوارك ولن تشعر بها لأن لون جلدها سيتلون بلون الأريكة التى تجلس عليها.

فعلى غرار فيلم "4 فى مهمة رسمية" للفنان الراحل أحمد زكى، تعيش هذه الأسرة نفس المهمة ولكنها مع أنواع أخرى من الحيوانات المفترسة والأكثر خطورة، فالأناكوندا هو نوع خطير من الأفاعى التى تبتلع ضحيتها فى دقائق معدودة بعد تكسير عظامها عند الهجوم ولها قوة عضلية غير عادية فى اعتصار الفريسة قبل التهامها.

لم يكن الأمر كذلك فقط، بل أأن الطفلتين لديهما القدرة على اللعب مع هذه الحيوانات الخطيرة ومراوضتها فتلك الحيوانات قد تربوا بينها وكبر كلا منهم مع الآخر فهم كالأخوات لا يغدر أحد فيهم بالآخر.. الكل يعرف دوره فى هذا المنزل.

ويقول الأب الذى يدعى محمد عطية، أنه لم يفرض على أبنائه البنات التعامل مع تلك الحيوانات فهم من أقبلوا إليهم وتعاملوا معهم وبالتالى فتلك الحيوانات لبت النداء وتعاملت هى الأخرى من أبنائى بكل ود وحب فالحيوان يشعر بالإنسان وما يدور بداخله.

وتابع الأب، أنه فى أحد المرات أثناء تقديم عرض فى سيرك بحديقة بلقاس بالمنصورة، بمناسبة عيد الفطر وكان مرهقا للغاية فوجئ بالجماهير تصفق بحرارة ووجد ابنته هى التى تراوض الكوبرا وتلعب معها ما أثار حماسة الجماهير وتفاعلوا معها بشدة.

واستكمل، وكذلك "حسناء" فهى بنت عامين ومن عادتى أننى أترك الثعابين والحيوانات جميعا فى الهواء الطلق أمام الشمس حفاظا على صحتهم وفوجئت بالطفلة الصغيرة وهى تداعب تلك الحيوانات وموجودة بينهم .