استجابة لما نشره "اليوم السابع"، تحت عنوان سيدة باكية: "الشباب بيتحرشوا بيا.. أنا ست وحرام لما حرمة تنام فى الشارع"، والذى يظهر اتخاذ السيدة "ناهد ع ز" أسفل كوبرى بولاق أبو العلا مكانا لإيوائها ومقر إقامتها ليلا ونهارا منذ 5 سنوات.
وعلى الفور ذهب فريق من دار مسنين بالزقازيق إلى السيدة واصطحبوها إلى الدار فى محاولة لتخفيف الأمور على السيدة، وتوفير الأكل والعلاج وتحقيق رغابتها التى طالبت بها، بالإضافة إلى الأمان والراحة لكافة رغباتها خاصة وكونها فى سن الشيخوخة.
وقالت السيدة "أنها سعيدة جدا بالانتقال إلى مكان يأويها من عذاب إقامة الشارع التى مكثت به ما يقرب من 5 سنوات، وأنها كانت تقوم ببيع المناديل خلال فترة مكوثها أسفل الكوبرى، وكانت تتعرض للضرب والتحرش من قبل الشباب خلال نومها، مضيفة، "حسيت بأمان وإن ربنا سمع دعوتى وحلمت إنى قاعدة فى شقة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة