أكرم القصاص - علا الشافعي

محافظ الأقصر فى حوار فرص السياحة المصرية.. الموسم الشتوى هذا العام الأفضل منذ 2010 ونسب الإشغال تراوحت بين 50 لـ75%.. المحافظة أصبح قبلة "سياحة المؤتمرات".. وطريق الكباش يحتاج 200 مليون جنيه لإنهائه

الثلاثاء، 21 فبراير 2017 08:44 م
محافظ الأقصر فى حوار فرص السياحة المصرية.. الموسم الشتوى هذا العام الأفضل منذ 2010 ونسب الإشغال تراوحت بين 50 لـ75%.. المحافظة أصبح قبلة "سياحة المؤتمرات".. وطريق الكباش يحتاج 200 مليون جنيه لإنهائه محمد بدر محافظ الأقصر ومحرر اليوم السابع
حوار – أحمد مرعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- السياحة الداخلية أنعشت الفنادق والمراكب النيلية والبازارات السياحية

 

- أنهينا مشروعات لدعم المياه والصرف الصحى والكهرباء ومستمرون فى مشروعات جديدة لحصول المواطن على حقوقه فى العيش الكريم

 

- أيدينا مفتوحة لكل المستثمرين لإنشاء مصانع بالمناطق الصناعية بالبغدادى والحبيل وأرمنت

 

- تلقينا عدة طلبات لإقامة مصانع رخام وبلاستيك وأسلاك كهرباء وتعبئة غاز وأدوات وأثاث طبى وثلاجات

 

- قررنا إقامة معرض دائم للفنون التشكيلية بمركز الأقصر الدولى للمؤتمرات كل عام لجذب فنانى العالم أجمع لتنشيط السياحة

 

- نسعى لإقامة قاعة مؤتمرات دولية وأرض للمعارض وتطوير المراسى السياحية مستقبلاً

 

- طريق الكباش مازالت يحتاج حوالى 200 مليون جنيع لإنهائه بصورة تعيد إليه رونقة وتجذب أكبر عدد من السائحين حول العالم

 

- إتفقنا مع التعليم لبناء 150 مدرسة جديدة كل عام لحل أزمات تكدس الطلاب بالفصول

 

- رصدنا 10 ملايين جنيه لتطوير الوحدات الصحية لخدمة المرضي

 
 
مع بدء الموسم السياحى، وانتعاشة القطاع لا يمكن أن ننسى عاصمة مصر الفرعونية التى اختيرت العام الماضى عاصمة للسياحة العالمية، وعاصمة للثقافة العربية العام الحالى. يقول محمد بدر محافظ الأقصر إن السياحة تعتبر الكيان الأهم لكل مواطن أقصرى، مؤكداً أن العام الجارى شهد طفرة كبيرة فى القطاع السياحى، وظهرت المعدلات السياحية بصورة مميزة للغاية لأول مرة منذ عام 2010 وتعطل الحركة السياحية لأكثر من 6 سنوات مضت، حيث إن سياحة المؤتمرات والسياحة الداخلية بجانب حملات الدعاية لوزارة السياحة بالخارج أدت لإنجاز كبير هذا العام.
 
 
 
وأضاف محافظ الأقصر فى حوار لـ"اليوم السابع"، أنه يسعى لأن تكون الأقصر مركز تجارى وصناعى ضخم على أرض الصعيد، بإنهاء تجهيزات وتركيب كافة المرافق بالمدن الصناعية المختلفة بالأقصر، والبدء بصورة جيدة فى استقبال طلبات المستثمرين لإقامة مصانع وثلاجات وورش مميزة تساعد فى توفير فرص عمل لأبناء الأقصر وتساعد فى النهوض بالاقتصاد الأقصرى خلال الأعوام المقبلة.
 
 
 

وإلى نص الحوار:-

 
 
 

- القيادة السياسية بالدولة جددت بك الثقة عقب حركة المحافظين الأخيرة.. فما خططك لخدمة قطاعى السياحة والآثار بالأقصر؟

 
بفضل الله نحن نسير على خطى ثابتة ومميزة فى القطاع السياحى الذى يعتبر الشغل الشاغل للمواطنين بمختلف أنحاء محافظة الأقصر، الذين تعطلت أعمالهم وتضررت كثيراً لانخفاضها جداً خلال السنوات الأخيرة، ولكن هذا العام كان لدينا موسم سياحى مميز للغاية ويعتبر أفضل موسم سياحى منذ عام 2010، حيث إن نسب الإشغال فى الفنادق العائمة والثابتة ارتفعت بصورة كبيرة وهناك مراكب نيلية عادت للعمل بصورة مميزة فى رحلات بين الأقصر وأسوان، وتراوحت نسب الإشغال ما بين 50 و60 و75% فى أيام معينة، الأمر الذى يعد نجاحا باهرا للموسم السياحى الشتوى 2016/2017.
 
 
 
وعن قطاع السياحة، لابد أن اؤكد على دور وزير السياحة الكبير يحيى راشد ودعمه الكامل لكافة طلبات ومتطلبات ومشكلات أبناء الأقصر من العاملين بالقطاع، حيث ساعد بصورة كبيرة فى تخفيض الإيجارات وتقسيط الديون عليهم، لمساعدتهم فى العمل بكل قوة هذا الموسم، وبالفعل بتوفيق من الله فى "سياحة المؤتمرات" التى كان خطتنا وهدفنا مع الوزارة حققنا نجاحا باهرا للغاية فى الأقصر، فقد كانت أيام المؤتمرات الكبرى التى تم تنظيمها لمختلف الجهات والوزارات والمبادرات والجامعات والكليات ومؤسسات المجتمع المدنى.. الاقصر تشهد انتعاشة كبيرة فى الفنادق والزيارات للمعابد والمتاحف والمقابر الفرعونية وكذلك عمليات البيع والشراء كانت تسير بصورة مميزة للغاية، ومستمرون فى طريقنا لجذب أكبر قدر من المؤتمرات خلال الشهور المقبلة لتكون الأقصر قبلة سياحة المؤتمرات فى مصر بأكملها.
 
 
 
ولاننسى كافة أبناء الشعب المصرى الذين قاموا بدور كبير عبر رحلات السياحة الداخلية فى دعم قطاع السياحة بالأقصر بصورة جيدة، حيث إنه مع إنطلاق الموسم بدأ المصريون من مختلف أنحاء الجمهورية فى الإقبال على زيارة الأقصر وأسوان لقضاء الاستجمام الشتوى فيها، مما أدى لحالة من الانتعاشة الكبرى فى السياحة بالمحافظتين، موجهاً الشكر لكل مصرى مخلص محب لوطنه قام بزيارتها خلال الموسم الشتوى وساعد فى النهوض بمستوى العاملين وساعدهم فى العودة لأعمالهم مرة أخرى هذا الموسم.
 
 
 
أما فى مجال مشروعات الآثار بالأقصر، فقد كانت لدينا منذ ساعات قليلة زيارة هامة للغاية من الدكتور خالد العنانى وزير الآثار وإيرينا بوكوفا مدير عام منظمة اليونيسكو والسفير السويسرى بمصر، لتقديم خدمات ومشروعات ومبادرات جديدة تخدم القطاع الأثرى فى مجال تسجيل وتوثيق المعابد والمقابر بالبر الغربى، كما أنه يجرى العمل بصورة مميزة لدعم أية مشروعات أو مبادرات أجنبية على أرض الفراعنة الأولى فى مصر.
 
 
 
ويقوم رجال الآثار بالأقصر بمجهودات جبارة للغاية للتحسين والتطوير والتجميل والاكتشافات الجديد برفقة رجال البعثات الأمريكية والأسبانية والفرنسية والأجنبية بأكملها فى معابد ومقابر البر الغربى والشرقى، لكى يشعر السائح فى كل زيارة للمعابد والمقابر بالتجديد والتطوير الدائم الأمر الذى يدعمه فى تكرار الزيارات ودعوة كافة أصدقائه لزيارة الآثار المكتشفة والمرممة حديثاً.
 
 
 

- الأهالى بالقرى والمدن لهم الحق فى أساسيات الحياة من مياة وصرف وكهرباء وسكن.. كيف تسير محافظة الأقصر فى هذا الجانب؟

 
 
 
الأهالى والمواطنين هم شغلى الشاغل وأبحث يومياً تقديم كل ما لدى من قوة لإشعار المواطن الأقصرى بحصوله على أبسط حقوقه على أرض المحافظة عبر مشروعات تنمية ومشروعات إسكان وصحة وتعليم وثقافة وفن، وقمت بعمل جولات فى كل قرية ومدينة وشبر على أرض المحافظة فى الجبال والنجوع والحواجر وغيرها لمعرفة المشكلات على أرض الواقع، لأنه دورى الذى عينت لأجله محافظاً للأقصر وسأحاسب عليه أمام الله.
 
 
 
لدينا مئات المشروعات التى تسير بخطى ثابتة فى المحافظة، فيجرى توصيل خطوط الغاز لكل منزل فى مدن وقرى الأقصر بصورة جيدة، وكذلك يتم العمل على بناء وتدشين مشروعات جديدة فى قطاع الإسكان الإجتماعى لتوفير كافة متطلبات الحياة من المسكن للشباب والأسر الفقيرة، وكذلك الاتفاق مع الجمعيات الخيرية لرفع مستوى وكفاءة منازل القرى الفقيرة والأكثر فقراً، لكى تكون آدمية وتحافظ على المواطن بصورة جيدة.
 
 
 
وفى مجالات مياة الشرب والصرف الصحى فتم افتتاح عدد من محطات المياة الجديدة والصرف الصحى ويجرى أيضاً العمل على قدم وساق فى محطات أخرى بمناطق إسنا وأرمنت والقرنة والبياضية والطود والحبيل وغيرها، لكى يحصل المواطن على أبسط حقوقه الطبيعية فى المياة النظيفة والصرف الصحى الجيد فى الشوارع بالقرى والمدن، حيث تبين لنا أن أغلب المشروعات السابقة لم تكن بالمستوى المطلوب فيتم إحلالها وتجديدها بالكامل، وكذلك يتم توصيل المرافق الأساسية للحياة لقرى لم تصل إليها المياة أو يتم عمل فيها محطات للصرف الصحى طوال تاريخها، وهو أمر يدعو للغضب فكيف لمواطن يعيش منذ عشرات السنين فى قرية بالأقصر ولا توجد لديه مياة ولا صرف صحى، وكذلك تم القضاء على أزمات انقطاع الكهرباء المتكررة عبر تجديد وتطوير كافة محطات وخطوط كهرباء المدن والقرى المختلفة، وظهر جلياً عدم تقديم أية شكاوى من المواطنين عن انقطاع التيار الكهربائى خلال الشهور الأخيرة.
 
 
 

- أزمة أهالى قرنة مرعى تتكرر بصورة دائمة.. كيف تواجهون ذلك الأمر؟

 
 
 
أزمة قرنة مرعى بسيطة.. الأهالى وافقوا على طلبات بتهجيرهم من المنطقة، وتم العرض عليهم للحصول على مقابل كأراضى أو عمل مشروع إسكان لهم جميعاً، فوافق الجميع على الأراضى والحصول عليها، وتم حصر كافة الأسماء وقت التهجير من المنطقة لكى تقوم البعثة الآثرية الأمريكية بعملها فى اكتشاف تاريخ الآثار الفرعونية أسفل تلك المنطقة، وذلك فى العصور السابقة ولكنهم لم يتسلموا أرضهم حتى الآن.
 
 
 
كما تم خلال الفترة الأخيرة عقب اشتعال الأزمة بتظاهرات للأهالى أكثر من مرة، تشكيل لجنة نهائية للنظر فى تعويضات الأهالى، واللجنة ضمت عدد كبير من كافة القيادات بمختلف القطاعات، وعضو مجلس نواب مدينة القرنة، وأعضاء من اللجان القديمة والشئون القانونية بالمحافظة والمدينة للبت فى أوراق وأسماء الأهالى بعد طلب عدد كبير الحصول على أراضى لكونهم من أبناء قرنة مرعى، وتوصلت اللجنة خلال فعاليات عملها إلى استبعاد مجموعة من غير المستحقين للتعويضات، بالإضافة إلى الإتفاق مع الأهالى المستحقين للتعويضات بتسليمهم قطع أراضى بدلًا من التى انتزعت منهم قبل ثورة يناير، والممنوعين من البناء لوجودهم فى مناطق أثرية.
 
 
 
وبالفعل انتهت كافة أعمال اللجنة إلى القيام برفع مساحة الأراضى البديلة وتخطيطها بالكامل لكى يحصل كل مواطن على حقة القانون يبعد التهجير، ومازلت التعويضات فى انتظار موافقة الآثار والتخطيط العمرانى لتسليمها للمواطنين فى الحال، ولكن يوجد بين المواطنين حالياً عدد من نافخى الكير والمستفيدين لإحداث حالة البلبلة وتحريض الأهالى على التظاهر للحصول على قطع أرض مثلهم دون وجه حق، ولكن سيتم التعامل معهم بالقانون وبكل قوة وحسم.
 
 
 

- لدينا فى الأقصر 3 مناطق صناعية ولكنها خاوية على عروشها حتى الآن!!! هل هناك جديد حول المشروعات الصناعية بالمحافظة؟

 
 
 
الأقصر بها 3 مناطق صناعية الأولى بمدينة طيبة الجديدة والثانية بمنطقة الحبيل والثالثة فى أرمنت، اثنين منهما تم إنهاء وتجهيز كافة المتطلبات فيها وإدخال الخدمات والكهرباء والمياة حولها لخدمة أية مشروعات صناعية على أرضها، والدولة أكدت على دعم كافة الأفكار والخطط الصناعية من المستثمرين وطالبت بتقديم التسهيلات اللازمة لهم، ونحن ملتزمون بمعاونة ودعم والوقوف بجانب أى مشروع يقدم للمحافظة بشرط أن تكون دراسة الجدوى الخاصة به منتهية وتقدم التزامات قوية للمشروع فى فترة وجيزة، حتى نقضى على محاولات الحصول على الأراضى بعد التخصيص ثم التصرف فيها بطرق غير قانونية.
 
 
 
والمنطقة الصناعية بمدينة طيبة الجديدة، استقبلت بالفعل عشرات الطلبات من المستثمرين لإقامة مشروعات صناعية، منها مصانع لتيل الفرامل، ومصنع رخام، ومصنع للأكياس البلاستيك، ومصنع لتعبئة الأرز والبقوليات، ومجمع ثلاجات لحفظ اللحوم والأسماك والدواجن، ومصنع لإنتاج الأسلاك الكهربائية، ومحطة لتعبئة الغاز، ومصنع أدوات وآثاث طبى، ويجرى حالياً العمل على تفعيل منطقة الاستثمار بالمنطقة لإعطاء شارة البدء فى تلك المشروعات عقب الموافقة عليها، وإنشاء مكتب لهيئة التنمية الصناعية بالمدينة للإشراف على سيرها بصورة قانونية تحفظ حقوق الدولة.
 
وللبحث عن طرق مختلفة لجذب المستثمرين فى مجال الصناعة قررت عقد لقاء نصف شهرى بشكل منتظم، يجمع بين المستثمرين وكبار تجار الجملة بالأقصر، ومسئولى إدارة الاستثمار والإدارات الهندسية ومسئولى المياه والكهرباء، ورؤساء المدن وكافة الجهات المعنية، لإزالة كافة العقبات التى يتعرض لها المستثمرون وبحث كافة متطلباتهم والعمل على تلبيتها، بالإضافة إلى محاولة استغلال الفرص الاستثمارية المتاحة بالمحافظة، نقوم خلالها ببحث كيفية وضع حوافز وعوامل جذب للمستثمرين وتشجيعهم على إقامة مشروعات كبرى بالأقصر، خاصة وأن المحافظة لديها العديد من المقومات والإمكانات.
 
 
 
تمثلت أولى خطوات الصناعة بالأقصر فى الانتهاء من تشييد أول مصنع لإنتاج وتصنيع خطوط لمبات "الليد" الموفرة للطاقة بجوار مقر المدرسة الثانوية الصناعية بمدينة الطود بالأقصر، لتدعيم صناعة اللمبات الموفرة بمحافظة الأقصر والمساعدة فى توفير فرص عمل للشباب، حيث إنه تم على مدار الشهور الأخيرة تجهيز كل المتطلبات للوصول لهذا المستوى الذى ظهر داخل المصنع من تجهيزات وإعدادات مميزة تليق بالمحافظة وتساعدنا فى حل أزمة ارتفاع أسعار اللمبات وجلب التجار لكميات من اللمبات المغشوشة من الخارج ومصانع بير السلم.
 
 
 

- ننتقل من الصناعة إلى الفن وصناعته للعودة من جديد لمشروع إحياء "مراسم القرنة الفنية" لخدمة الفن التشكيلى.. ما هى خطط المحافظة فى هذا المشروع؟

 
 
 
أعلنت بالفعل لكل نجوم الفن التشكيلى أننا نبحث بكل قوة دعم مشروع إحياء مراسم القرنة الفنية، التى كانت تجتذب قبيل عقود مضت كبار الفنانين التشكيليين من مصر والعالم، بعد توقفها لعدة سنوات مضت، لكونها منبع الجمال والسحر الذى يخدم الفن والأقصر سياحيًا أيضًا عبر نشر تلك الصور واللوحات للفنانين من الأقصر فى المعارض المحلية والدولية، الأمر الذى سيجذب المزيد من السائحين والفنانين العالميين لمصر والأقصر بعد إعلان افتتاحها من جديد وهو ما سيحدث قريبًا.
 
 
 
وقمت فى هذا الصدد بعقد لقاءات واجتماعات بالأقصر والعاصمة مع المسئولين والقيادات من وزارات الثقافة والآثار، لتخصيص عدد من المنازل التاريخية فى حضن جبل القرنة فى غرب الأقصر لإحياء تلك المراسم مجددًا، لتكون قبلة للرسامين والمبدعين المصريين والعرب والأجانب، كما قررت تخصيص معرض دائم للفنون التشكيلية، بمركز الأقصر الدولى للمؤتمرات، المطل على نهر النيل الخالد، والقريب من معابد الكرنك الفرعونية، لعرض اللوحات التى يبدعها عشرات الفنانين فى كل عام، والمعرض الدائم سيقام بالتعاون، مع صندوق التنمية الثقافية بمصر.
 
 
 

- بالعودة للحديث عن السياحة.. ما هى مساعى الأقصر لجذب سياحة المهرجانات الفنية والبطولات الرياضية مستقبلاً؟

 
 
 
لدينا حاليًا على أرض الأقصر بطولتان رياضيتان مقامتان فى آن واحد الأولى بطولة التايكوندو الدولية بمشاركة أكثر من 450 لاعبًا من 35 دولة بينهم مصر، بلجيكا، اليونان، إيطاليا، الصين، تركيا، البحرين، فرنسا، السعودية، النمسا، السويد، الولايات المتحدة الأمريكية، العراق، ليبيا، تونس، السودان، فلسطين، الكونغو الديمقراطية، المغرب، أوغندا، ألمانيا، كرواتيا، بولندا، غانا، الجابون، وكذلك البطولة الإفريقية للدراجات الهوائية التى يشارك فيها أكثر من 150 لاعبًا من 20 دولة عربية وأفريقية، وهو ما يعد نجاحًا كبيرًا للأقصر وثقة لقيادات الاتحادين فى عاصمة السياحة العالمية والثقافية العربية.
 
 
 
كما ستنطلق خلال الفترة المقبلة مهرجانات فنية دولية بمشاركة نجوم الفن فى مصر والعالم أجمع لتنشيط السياحة فى الأقصر، فالمحافظة تستعد خلال الأيام المقبلة بتجهيز كل المتطلبات لانطلاق فعاليات الدورة السادسة لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، والتى ستبدأ فى 10 مارس 2017 بورش هايلى جريما، على أن يتم الافتتاح الرسمى للمهرجان فى 16 مارس باحتفالية فنية تقام فى معبدهابو بالبر الغربى، وذلك بمشاركة 126 فيلما وتكريم مجموعة من الفنانين وصناع السينما من مصر وخارجها.
 
 
 
ونقوم بدورنا بتقديم كل أوجه الدعم وتذليل العقبات لاستمرار دعم مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، لكونه أصبح حلقة وصل مهمة بين مصر وأفريقيا، لكوننا ندعم أى عمل فنى يبرز جوانب الجمال وتاريخ وآثار الأقصر، مؤكدًا أنه يجب على الحكومات فى أفريقيا دعم صناعة السينما والمهرجانات، فالمهرجان قوته تكمن فى توجيه رسالة واضحة بأولوية علاقات مصر بالقارة الأفريقية، واهتمامها بالتفاعل الثقافى والفنى معها بحكم انتمائها إليه، فضلاً عما يمثله المهرجان من دعاية وتنشيط للسياحة إلى الأقصر ومصر من خلال التأكيد على أن المحافظة آمنه تمامًا.
 
 
 

- نعلم أن لديكم خطط فى مشروعات متنوعة لدعم مختلف القطاعات بالأقصر.. فما هى أبرز تلك المشروعات المستقبلية؟

 
 
 
لدينا مئات المشروعات ولكننا نسعى لتحقيق وتوفير كل سبل دعمها مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة والمجتمع المدنى أيضًا بصورة قوية لإنهائها لخدمة السياحة والآثار والتعليم والصحة وخلافه، فعلى رأس تلك المشروعات التى لو انتهت ستخدم القطاع السياحى بصورة كبرى للغاية، هو مشروع "إحياء طريق الكباش" الذى تم الانتهاء من جزء كبير للغاية منه حتى الآن، ولكن ينقصنا الدعم المالى لاستكماله للنهاية وتجهيز افتتاح تاريخى له على أرض عاصمة مصر القديمة، فبإعداد دراسات الجدوى للمتبقى من المشروع نجد أننا نحتاج حوالى 200 مليون جنية لاستكماله بالشكل المطلوب والمقرر له فى الدراسة التى نسير عليه فى إعادة إحيائه من معابد الكرنك حتى معبد الأقصر بطول حوالى 2700 متر ليعبر كل أرجاء مدينة الأقصر.
 
 
 
كما نخطط لعمليات إحلال وتجديد للمرسى السياحى بالبر الشرقى بمدينة الأقصر ليكون مرسى عالميا يضم كل البراندات العالمية للشركات والمطاعم والمحلات المميزة التى تساعد فى إقبال السياح عليها فى الشراء والبيع وخلافه لتقديم أفضل خدمة للسياح، كما نسعى لإقامة مرسى سياحى جديد فى البر الغربى لخدمة السياحة فى الموقع الأكثر شهرة فى العالم وهو غرب الأقصر ومدينة القرنة التاريخية التى تضم مئات المقابر الفرعونية القديمة والمعابد لمختلف ملوك الفراعنة، كما نخطط لإقامة قاعة مؤتمرات دولية على أرض المحافظة تساعدنا فى استضافة أكبر عدد ممكن من المؤتمرات مستقبلاً وكذلك المؤتمرات واللقاءات العالمية والدولية بأرض الأقصر، ويجرى تخصيص قطعة أرض لإقامة أرض للمعارض لخدمة المواطنين والسياح فى نفس الوقت بالمحافظة.
 
 
 
أما فى مدينة إسنا فإن مشروع إعادة تطوير وتوسعة معبد إسنا تجرى بصورة جيدة حيث، تم رصد مبالغ تصل لحوالى 28 مليون جنيه كتعويضات للأهالى الذين يجرى الاتفاق معهم على إزالة منازلهم من محيط المعبد للحصول على أعلى درجات التجميل والتطوير للمعبد الذى سيخدم كل أهالى المدينة مستقبلاً، وكذلك يجرى الانطلاق فى خطة مع وزارة التربية والتعليم لبناء 150 مدرسة جديدة كل عام داخل محافظة الأقصر لتحقيق المستوى المميز لخدمة الطلاب وحل أزمات تكدس الطلاب فى الفصول والمدارس.
 
 
 
أما عن القطاع الصحى فما زالت مشروعات بناء مستشفيات إسنا الجديدة ومستشفى أرمنت التعليمى الجديدة ومستشفى العديسات التأمينى ومستشفى القرنة الجديدة، وكذلك يجرى العمل على قدم وساق فى تطوير مستشفيات الاقصر الدولى والأقصر العام لضمان تقديم أفضل خدمة صحية للمواطنين، أما الوحدات الصحية فقد تم رصد مبلغ 10 ملايين جنيه لتطويرها بالكامل لتسهيل علاج المواطنين بالقرى والمدن والمراكز بصورة طبيعية تمامًا.
 
1--محمد-بدر-في-حوار-لليوم-السابع-بعد-تجديد-ثقة-الحكومة-فيه-بحركة-المحافظين
محمد بدرفي حوارلليوم السابع بعد تجديد ثقة الحكومة فيه بحركةالمحافظين

9--محرر-اليوم-السابع-في-حواره-مع-محافظ-الأقصر
محرراليوم السابع في حواره مع محافظ الأقصر

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة