ما بين دموع الحزن على الفراق، ونار البعد على عدم رؤية أطفالها الثلاثة، تطالب أم بالمنوفية بتنفيذ قرارات الرؤية والضم لأطفالها التى امتنع زوجها عن تنفيذها، وحرمها من رؤية أطفالها الثلاثة بعد طلاقها والزواج من أخرى، ودون أى اكتراث للعشرة التى استمرت لأكثر من 15 عاما عانت خلالها الكثير من المعاناة إلى أن استحالت العشرة فتطلقت لتلاقى مصيرها وحيدة بعيدة عن أبنائها محرومة من رؤيتهم.
تروى " أ. أ " قصتها: كنت متزوجة من "ش" لمدة تجاوزت الخمسة عشرة عاما وأنجبت منه ثلاثة من الأولاد، تحملت الكثير من المعاناة طوال السنوات الماضية حتى استحالت العشرة على الرغم من احتمالى العديد من المعاناة من أجل أطفالى، ولكن فى النهاية تم تطليقى غيابيا ولم أتمكن من بعدها من رؤية أبنائى إلا بالكاد.
وتابعت، ازدادت المعاناة أكثر وأكثر وبدلا من أن أعانى أنا من البعد عن أبنائى، إلا ويجد أبنائى المعاناة الجديدة بعد أن تزوج والدهم بزوجة أخرى منذ أكثر من عام وأصبح لأولادى زوجة أب، لا يجدون معاملة طيبة، ويعانون الكثير من المشكلات دون أن يكون هناك أى حالة من الرأفة بهم وبسنهم الصغيرة.
استطردت: حرمنى من رؤية أبنائى أو حضانتهم مع العلم أن عمله يقتضى أن يظل أسبوعا فى العمل، وأسبوعا إجازة، ليترك الأولاد مع زوجة الأب نصف الشهر ويحرم أطفالا من أمهم، ويحرمنى منهم دون أن يستفيد شيئا سوى أن يحرمنى منهم دون أى ذنب.
وأضافت، تقدمت بطلب إلى المحكمة لرؤية أبنائى، وحصلت على حكم رؤية لصغارى وتأيد الحكم استئنافيا إلا أن المطلق امتنع عن التنفيذ، ولم أتمكن من تنفيذ الحكم فى رؤية أطفالى الصغار.
وأشارت، تقدمت بطلب إلى المحامى العام الأول بنيابات شبين الكوم الكلية، وحصلت على قرار بضم صغارى وأعلن القرار مع المحضر القائم بالتنفيذ والأخصائية الإجتماعية لتنفيذ قرار الضم إلا أن المطلق امتنع عن تنفيذ القرار واستمرت المعاناة حتى اليوم ودون أى تحريك لأى ساكن .
واختتمت المطلقة كلامها قائلة: "أتقدم بشكواى إلى الله وانصافى وتنفيذ قرار المحامى العام بضم صغارى فأنا أم وقلبى يتمزق شوقا لرؤية أبنائى واحتضانهم بعد هذا الغياب الذى طال رغما عنى وعن صغارى وهو يقوم ببث السم فى عقولهم تجاهى وقطع الرحم وهذا يتنافى مع شرع الله".
قرار التسليم 2
قرار الضم
حكم برؤية الأطفال
حكم الرؤية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة