أكرم القصاص - علا الشافعي

د. أنطون يونان القمص يكتب: قوة القيامة

الأحد، 16 أبريل 2017 05:31 م
د. أنطون يونان القمص يكتب:  قوة القيامة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أمام الموت يقف عقل الإنسان صامتاً بل وعاجزاً مستسلماً لا يمكنه مجرد تفسير واحد، وهو كيف يكون الموت؟!

لقد شاركنا السيد المسيح الموت والآلام ولكنه قام محطماً سلطان الموت: " أين شوكتك يا موت .. أين غلبتك أيتها الهاوية " . و بنصرة المسيح على الموت أعطانا هذة النصرة و هذة القوة عينها ، قوة هزيمة الموت ، لقد هتف القديس بولس الرسول :

" لأَعْرِفَهُ، وَقُوَّةَ قِيَامَتِهِ، وَشَرِكَةَ آلاَمِهِ، مُتَشَبِّهًا بِمَوْتِهِ " ( فيلبى 10:3)

لقد كان للموت قبل الصليب أمر مخيف و مرعب للغاية و لكن المسيح و هو على الصليب نزل إلى الجحيم و من قبل الصليب خلص كل النفوس البارة التى استولى عليها إبليس ونقلها إلى الفردوس .

لقد كان الموت قبل الصليب هزيمة ، وبعد الصليب نصرة و غلبة ، حتى أن القديس بولس يشتهى الموت فيقول:

" لِيَ اشْتِهَاءٌ أَنْ أَنْطَلِقَ وَأَكُونَ مَعَ الْمَسِيحِ، ذَاكَ أَفْضَلُ جِدًّا " ( فيلبى 23:1 ) .

ففرحوا التلاميذ القديسين لأن خوفهم تحول لجرأة و شجاعة و عدم مبالاة بكل القوة التى تحارب كلمة الله مما جعلهم يفرحون بالألم بكل ما يلاقونه فى سبيل الشهادة للرب القائم من بين الأموات .

     " المسيح قام .. بالحقيقة قام  "  كل عام و أنتم بخير

    










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة