أكرم القصاص - علا الشافعي

مقاطعة شانشى الصينية تعتزم اغلاق 18 منجما للفحم خلال العام الحالى

الجمعة، 12 مايو 2017 11:21 ص
مقاطعة شانشى الصينية تعتزم اغلاق 18 منجما للفحم خلال العام الحالى منجم فحم فى الصين - أرشيفية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت مقاطعة شانشى، بشمالى الصين، اليوم، أنها ستغلق 18 منجما وتقلص قدرة إنتاج الفحم بـ 17 مليون طن فى العام الجارى.

وأشار - بيان رسمى لفريق العمل المكلف بتقليص قدرة إنتاج الصلب والفحم فى المقاطعة نشر، اليوم الجمعة - إلى أن المناجم المنتشرة فى 11 محافظة بالمقاطعة، تشمل تسعة مناجم تنتج 900 ألف طن من الفحم على الأقل كل سنة.

وكانت شانشى، أغلقت فى العام الماضى، 25 منجما للفحم، وخفضت قدرات إنتاجها بـ 23 مليون طن.

وتهدف المقاطعة التى تضم ربع إجمالى احتياطيات الفحم فى البلاد، إلى تحديد عدد مناجمها بـ 900 قبل عام 2020، وبمعدل إنتاج يبلغ 1.8 مليون طن كل سنة.

إلى جانب ذلك، كانت وكالة الأنباء الصينية الرسمية "شينخوا"، نقلت عن لجنة التنمية والإصلاح الإقليمية فى منطقة شينجيانج الويجورية، ذاتية الحكم فى شمال غربى الصين، قولها، فى شهر مارس الماضي، أنها تخطط لإغلاق 117 منجم فحم هذا العام، لاستقطاع 11.9 مليون طن من إنتاجية الفحم الفائضة.

وقال المكتب الإقليمى لمراقبة سلامة مناجم الفحم، إن هذه المناجم على طول وادى نهر ييلى، والمنحدرات الشمالية لجبال تيانشان، وهى مناجم صغيرة أساسا يبلغ إنتاجها السنوى أقل من 300 ألف طن، كما أنها لا تقوم بأعمال التعدين بشكل آلى أو تعمل وفق ظروف إنتاج آمنة.

وتخلصت شينجيانج، من 17 منجما للفحم فى 2016، وقلصت الطاقة الإنتاجية الفائضة بنحو 2.4 مليون طن، وتتميز شينجيانج، بمواردها الوفيرة من الفحم، حيث تبلغ احتياطياتها 2.2 تريليون طن، فيما أنتجت 150 مليون طن فى 2016.

وفى هذا الصدد، أشار تشانج قاو لى، نائب رئيس مجلس الدولة الصينى، (مجلس الوزراء)، فى مارس، إلى أن النمو الاقتصادى الصينى، كان ضمن مستوى معقول، لافتا إلى تحسن النوعية والفعالية والتقدم المحرز فى تحسين معيشة الشعب.

وذكر تشانج، أن إصلاح هيكلة جانب العرض كان أولى ثمرات ذلك، مستشهدا بتخفيض قدرة الإنتاج فى قطاعى الصلب والفحم، إلى جانب لعب دور أكثر أهمية للاستهلاك والخدمات فى تحريك الاقتصاد .

ورغم ما يشهده الاقتصاد العالمى من انكماش، إلا أن إجمالى الناتج المحلى الصينى توسع بنسبة 6.7% فى العام 2016، وساهم بأكثر من 30% من حجم النمو الاقتصادى العالمى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة