ذكر موقع ديلى بيست أن المسئولين فى أوروبا طالبوا نظرائهم الأمريكيين بالسفر إلى بروكسيل لتقديم حجج أكثر إقناعا بشأن الإجراء الجديد الخاص بحظر استخدام الكمبيوتر المحمول على متن الطائرات، القرار الذى من شأنه أن يضر بالسوق الأكثر ربحا لديهم.
وقال الموقع الأمريكى أنه بينما تتجه وزارة الأمن الداخلى الأمريكى نحو وضع خطط لحظر أجهزة الكمبيوتر المحمولة من متن جميع الرحلات الجوية من أوروبا إلى الولايات المتحدة، فإن الأثر الاقتصادى على شركات الطيران يتجاوز كثيرا الآثار الناتجة عن تدابير السابقة، مثل إزالة الأحذية عند التفتيش والحظر على حمل السوائل داخل الطائرة.
ويوضح أن من شأن الحظر المفروض على أجهزة الكمبيوتر المحمول أن يؤثر بشكل كبير على أكثر الأسواق ربحا بالنسبة لشركات الطيران حيث درجة رجال الأعمال والدرجة الأولى. فكثيرا ما يكون هؤلاء المهنيين مثل مديرى الشركات والمحامين والمحاسبين والعلماء ومنتجى الإعلام الذين تحتوى أجهزة الكمبيوتر المحمولة الخاصة بهم على معلومات خاصة أو سرية، لا تسمح شركاتهم بوضعها فى الأمتعة خوفا من الضياع أو التلف أو السرقة.
وإذا تم حظر الكمبيوتر المحمول على متن الطائرة فإنه ذلك قد يدفع المديرين التنفيذيين إلى استخدام الطائرات النفاثة الخاصة حيث يمكنهم استخدام أجهزتهم، ومن ثم سوف تتسبب فى خسائر كبير لشركات الطيران. وقد قررت بعض الشركات أنه فى حالة الحظر فإنها سوف تشحن الأجهزة ا عبر وسطاء مثل فيديكس وشركة يو بى إس.
ومن جانبهم ، حذر خبراء إستخباريون من خلل منطقى كامن فى قرار الولايات المتحدة حظر الكمبيوتر المحمول على متن الطائرات المتجه إلى الولايات المتحدة من العديد من بلدان الشرق الأوسط والذى ربما يمتد ليشمل المطارات الأوروبية.
وقال الخبراء إن إرهابى متمكن فى صنع القنابل مثل عضو تنظيم القاعدة إبراهيم العسيرى سوف يفترض أن قرار إقصاء اللاب توب من كبينة الركاب يعنى أن أجهزة الكمبيوتر المحمولة سيتم وضعها فى الحقائب ومن ثم فإن تكنولوجيا الفحص المستخدمة فى المطارات الأوروبية لفحص الأمتعة، يمكن ألا تكشف العبوات الناسفة الصغيرة التى يمكن إخفائها فى البطارية.
وأضاف الخبراء أن القرار ربما يساعد الإرهابيين الذين سوف ينقلون التهديد من جزء من الطائرة إلى أخر عن طريق زرع المتفجرات فى جهاز الكمبيوتر المحمول ثم يقوم أحدهم بتفجيره إما بواسطة هاتف ذكى أو جهاز توقيت، وإسقاط الطائرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة