أكرم القصاص - علا الشافعي

بالفيديو..موظف بالمعاش يعمل راعيًا للأغنام بالوادى الجديد: "الشغل جدعنة"

الجمعة، 26 مايو 2017 09:26 م
بالفيديو..موظف بالمعاش يعمل راعيًا للأغنام بالوادى الجديد: "الشغل جدعنة" الحاج سالم راعى أغنام بعد المعاش
الوادى الجديد _ ماهر أبو نور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

الحاج سالم صالح عبد الله 65 سنة من أهالى قرية الشيخ والى التابعة لمركز الداخلة بالوادى الجديد يعمل راعيا للأغنام، رغم أنه كان موظفا حكوميا، إلا أنه قرر بعد إحالته إلى سن التقاعد أن يستكمل هوايته كراعى للأغنام فهو يتوجه كل صباح إلى الخلاء لرعى قطيع صغير من الأغنام التى يمتلكها لإعالة أسرته فهو يحب تلك المهنة ويتمنى أن يستمر فيها حتى آخر لحظه فى حياته ، لأنها تمثل التراث والتاريخ لأبناء الواحات والتى يرى فيها كل الخير وهى مهنة عدد من الأنبياء على رأسهم المصطفى عليه الصلاة والسلام مما جعله يستشعر بعظمة تلك المهنة بغض النظر عن الربح الذى قد يجنيه راعى الغنم من ورائها.

ويقول الحاج سالم ،إنه يرعى تلك الأغنام فى المناطق الخالية والتى ينتشر فيها العشب على مستوى القرى المحيطة به ولا يمل من الانتظار والحركة خلف قطيع الغنم فهو يشعر بمتعة وسعادة فى ذلك ويعمل على رعاية القطيع وتوفير البيئة المناسبة لنموه وتكاثره ويقوم كل فترة بقص أصواف الغنم والاستفادة منها وذلك حتى يتسنى لها القدرة على التكاثر والإنجاب الطبيعى دون تدخل هرمونى .

وأضاف الحاج سالم ، أن مهنة رعى الغنم تساعد على ظروف المعيشة الصعبة وخاصة بعد الإحالة إلى المعاش حيث تساهم فى تحمله مصاريف المدارس والإعاشة فى ظل ارتفاع الأسعار وانتشار الغلاء فهو يرعى القطيع وبيع عدد من الذكور من الأغنام فى حالة الاحتياج للنقود ويسعى للتوسع فى مشروعه من خلال اقتناء رؤس ماشية يعتمد على ألبانها وتكاثرها.

ووجه الحاج سالم صالح رسالة إلى الشباب من أجل العمل الحر وتنفيذ المشروعات دون انتظار الوظيفة الحكومية فهو يرى أن مهنة الرعى "جدعنة " بدلا من البطالة التى لا يجنى الشباب من ورائها سوى المشاكل والفقر والمعاناة فهو لا يطالبهم بالعمل كرعاة للغنم فقط بل والبحث عن فرص عمل المشروعات الإنتاجية واستغلال الفرصة التى تتيحها المحافظة والأجهزة الحكومية لدعم مشروعات القرى المنتجة من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتى وما يتبعه من تخفيض للأسعار.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة