أكرم القصاص - علا الشافعي

مصير مجهول ينتظر الإخوان فى فرنسا.. ملف الإسلاميين يشغل اهتمامات مرشحا الرئاسة قبل جولة الإعادة.. الاتهامات بالدعم تدفع لوبان وماكرون لاتخاذ موقف عدائى تجاه التنظيم.. والجماعة تلتزم الصمت

الجمعة، 05 مايو 2017 05:30 م
مصير مجهول ينتظر الإخوان فى فرنسا.. ملف الإسلاميين يشغل اهتمامات مرشحا الرئاسة قبل جولة الإعادة.. الاتهامات بالدعم تدفع لوبان وماكرون لاتخاذ موقف عدائى تجاه التنظيم.. والجماعة تلتزم الصمت مصير مجهول ينتظر الإخوان فى فرنسا
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حالة من الترقب والخوف تشهدها جماعة الإخوان، مع اقتراب الانتخابات الفرنسية فى جولة الإعادة الأحد المقبل، خاصة بعدما شهدت المناظرة الفرنسية يبين المرشحين ماكرون ولوبان، تصريحات مهاجمة الإخوان وتيار الإسلام السياسى، واتهام لوبان لمنافسها إيمانويل ماكرون بدعم الإخوان وهو ما أنكره الأخير، فى الوقت الذى أكد فيه مراقبون أن هذه التصريحات ستنعكس بالسلب على الجماعة، وستدفع الرئيس الجديد لفرنسا بإتباع سياسة معادية ضد الجماعة وتنظيمها الدولى.

 

وخلال الفترة الماضية شهد التنظيم الدولى للإخوان إعلان اتحاد المنظمات الإسلامية الذى كان يتبع التنظيم، واتخذ فرنسا مقرا له، فك الارتباط من الجماعة، وهو ما يشير إلى أن الحكومات الجديدة فى أوروبا سيكون لها موقف معاد للجماعة، وسيدفع أفرعها والجمعيات التابعة لها فى القارة العجوز بالابتعاد عنها خلال الفترة المقبلة.

 

ووفقا لمراقبون لشأن الإسلام السياسى، فإن الاتهامات التى تطلقها مرشحة الرئاسة الفرنسية لمنافسها بدعم الإخوان ستدفع الاثنين لإتباع سياسة جديدة تجاه الجماعة واتحاداتها المتواجدة فى أوروبا سواء ماكرون الذى سيسعى لإثبات كذب التهمة عنه، خاصة أن ماكرون يدعو فى برنامجه لمحاربة الإرهاب، أو لوبان التى تنتمى لليمين المتطرف.

 

جماعة الإخوان بدورها تشهد حالة من الصمت سواء من فرعها فى أوروبا، أو التنظيم الدولى بشكل عام، ولم يصدر أى بيان أو تصريح من الجماعة حول مرشحى الرئاسة الفرنسية، وهو على عكس تماما ما فعلته فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، بعدما أعلنت دعمها صراحة لهيلارى كلينتون المرشحة الخاسرة فى الانتخابات الأمريكية أمام دونالد ترامب.

 

وفى نفس السياق يقول هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن وقائع انتخابات الإعادة الفرنسية سيكون لها انعكاسات سيئة على الإخوان، فالهاجس الأول سواء فى أوروبا أو غيرها اليوم هو أوضاع الاسلام السياسى وطرق الحد من نشاطاته ونفوذه.

 

ويضيف الباحث الإسلامى لـ"اليوم السابع" أن تصريحات مرشحا الرئاسة الفرنسية واتهام بعضهم للأخر بدعم الإخوان سيدفع كلاهما لاتخاذ موقف عدائى من الجماعة، موضحا أن هذا يأتى تحت ضغط شعب كبير عانى من موجات الإرهاب والتفجيرات وممارسات العائدين من بؤر الصراع واللاجئين بغض النظر عن مصالح وحسابات الكتل والتيارات السياسية الغربية وموقفها النظرى المسبق من تيار الاسلام السياسى.

 

وفى نفس السياق تقول الناشطة الحقوقية داليا زيادة، منسقة حملة "اعتبار الإخوان منظمة إرهابية عالميا" إن العالم كله يتطلع لنتائج الانتخابات الفرنسية يوم ٧ مايو، لكن لا أعتقد أن نتيجة الانتخابات ستغير كثيراً فى منهج فرنسا فيما يخص محاربة الإرهاب بداخلها، وبالتالى بما يؤثر على موقف فرنسا من جماعة الإخوان أو علاقتها بالدول التى تحارب الإرهاب وتؤثر فى الأمن القومى الداخلى لفرنسا مثل مصر

 

وتشير زيادة، إلى أن الفرنسيون فى حالة صدمة، وهذا تسبب فى كراهيتهم للإسلام نفسه، وبالتالى أى جماعة تلصق اسمها بالإسلام مثل الإخوان ستظل مكروهة داخل فرنسا.

 

وتوضح منسقة حملة "اعتبار الإخوان منظمة إرهابية عالميا" أنه من المتوقع فى حالة فوز لوبان ستمتد معركة فرنسا إلى خارج حدودها لتحارب جماعات الإرهاب وعلى رأسها الإخوان فى الدول الأوروبية المحيطة، خصوصاً الدول الفرانكفونية التى تنظر لفرنسا على أنها الأخت الكبرى، كما أنها ستسمر فى دعم دول مثل مصر عسكرياً واقتصادياً لإنجاح هذه الحرب، وهذا ما لا نتوقعه من ماكرون فى حالة فوزه.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

شارلي

الخيانه

كل من ساعد سيدفع الثمن الاسلام دين وله اتباع لازم علي كل مسلم يعرف الحقيقه عنهم الله واحد اما الاملاك وهدم الدين هم اصل المشكله انشروا الاسلام الصح التعاون المحبه لاتكون سلعه ليهم اقفوا امامهم حاربوهم حرروا الدين لاتكونوا وسيله لكي يبيعوا كل شي

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة