ودائماً كان لنا الفضل منذ قديم الأزل فى حضارات الأمم... ولكننا تكاسلنا وركنا للسكون والدعة، وعشنا على ذكراها وتحت ظل الشجر نتكالب على الرزق، وإن كانت الأرزاق مقسمة أو نكن ولا نسعى وننتظر أن تهطل السماء بالمطر، تفرقنا وضاعت عروبتنا وانقسم الدين طوائف ودويلات داخل الدول، أصبنا بفقر الشعور والموارد والدين وبكينا على اللبن المسكوب.
لم نحاول النهوض أو جمع العقد المنفرط، صرنا كالقطيع نسير مغمضى العين ننعى الأيام وفقط نقول تبا للزمن ونحن من أغرقنا أنفسنا بيدينا لا بيد عمرو، وانتحبنا كالولايا وقلنا آه يا زمن... رثينا المجد وأنفسنا ولم نحاول من جديد فاستغل الطغاة الفرصة وكان شعارهم فرق تسد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة