كونها أم لطفلين، ولحبها الرسم منذ الصغر قررت أن تعيد ذكرى موهبتها وإعادتها من جديد أثناء تعليمها الرسم لأولادها والتى استعادت من خلالها النحت وتجارب الرسم بشكل يومى، حتى تستعيد قدرتها القوية على التمسك بالألوان، ومسكة القلم، حتى تصل لأصل الموهبة التى تملكها منذ الصغر، والتى بذلت مجهودًا لإعادتها واستغلالها، لتحويلها لمشروع يحول الزجاج والأطباق إلى قطع فنية تنبض بالحياة.
وتقول هاجر لـ"اليوم السابع": "تخرجت من قسم الآثار بجامعة عين شمس، متزوجة وأم لطفلين، وأحب الرسم منذ الصغر، وقررت أن أمارس هوايتى بعد التخرج وإنجابى أطفالى أثناء تعليمى لهم الرسم، وكانت لى تجارب للرسم بالفحم والزيت والاكريلك وأخيرًا رسمت على الزجاج والبورسلين وأطقم شاى والضيافة، وبدأت أعرض شغلى والناس تعرفنى من خلال صفحتى على الفيس بوك".
وأضافت: "لأنى لم أدرس الفن باحتراف ولم أتخذ أى دورات تدريبة، فقد اعتمدت على التجربة من موهبتى لأتعلم منها وجربت عدة أنواع مختلفة من الألوان حتى توصلت إلى الألوان التى تناسب هذا السطح الأملس وتبقى ثابتة، ولا تتأثر بالماء أو الغسيل المتكرر، فأنا أهوى أيضًا رسم البورتريه، ولذلك رسمت البورتريهات على الماج والفناجين والأطباق، ولأنى أرسم أيضا بورتريهات لشخصيات مشهورة، فقد نالت هذه المنتجات إعجاب الكثيرين الذين استهواهم اقتناء قطعة فنية لشخصياتهم المحبوبة، يعلقونها على الحائط أو يشربون منها مشروبهم المفضل".
واستكملت: "منتجاتى تحمل طابعها الشرقى من زخارف إسلامية أو فلاحة أو بدوية، كذلك أرسم الشخصيات العامة المشهورة مثل أم كلثوم أو فيروز والشخصيات الكوميدية مثل نجوم مسرح مصر، كذلك أرسم أيضا فن المندلة والفن الهندى والأندلسى، فضلا عن الرسم بالرصاص والفحم وألوان الزيت والقماش".
وعن الرسم على الزجاج والبورسلين، قالت "الرسم على البورسلين بياخد وقت شوية من شهر لاثنين، والرسم على الطبق الصينى العادى سواء زخرفة اسلامية او شخصية مشهورة 5 ايام، وبتمنى يكون عندى معارض وأصدر لخارج مصر، بالاضافة إلى إشتراكى فى معارض الهاند ميد بشكل مستمر.
هاجر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة