وائل عبد الودود حسين يكتب: توم وجيرى

هى حكاية قط ويا فار

وكأن ما بينهم تار

جيرى مستخبى فى حفرة

جوا الجدار

وتوم مستنى يخرج له

على نار

لما توم يعمل له الفخ

جيرى بالعقل والمخ

يخرج منها بذكاء وبراعة

ولو وقع يتعامل بوداعة

وجيرى مبهدل توم

ما مخليه يشوف النوم

دايما يحطه فى مقالب

وشقاوته طبع غالب

لا يوم استسلم له

ولا حتى أمن له

وكل واحد منهم

فى معركته

ينادى أصحابه

ويتعاركوا ويتغابوا

يقلبوا كيان البيت

هيصة وفوضى وحواديت

وجيرى دائما منتصر

وعامل فيها منكسر

والكلب دايما معاه

واقف فى صفه وياه

وتوم على طول خسران

ومن البهدلة تعبان

قليل الحيلة زعلان

وقدام الست السمرا

يطلع سبب المشاكل

تطرده شر طرده

وحقه دايما متاكل

لا عارف ليها يشكى

ولا يدافع عن نفسه ويحكي

لا عرفوا يتصالحوا

ولا عن بعض يستغنوا

نقعد نتفرج بالساعات

ولا نحس بالوقت اللى فات

الصغير يعشقه ويهواه

والكبير يحبه وعلى هواه

ولو اتعاد كتير ما تمله

تتفرج عليه اليوم كله

الفرجة عليهم متعة

وحلقاتهم تخلص بسرعة

كل مواقفهم خدعة

معمولة بطريقة روعة

ولو من الزهق والملل مستوى

اقعد اتفرج على توم وجيرى