أكرم القصاص - علا الشافعي

بالفيديو والصور.. "إبراهيم" و"حسين" طفلان 10 سنوات يجمعان فوارغ "الكانز" و"البلاستيك" من شوارع وميادين الفيوم.. يبيعان ما يجمعان للإنفاق على أسرتيهما.. اليومية 15 جنيهًا.. وحلمهما أن يصبحا مهندسان

السبت، 12 أغسطس 2017 04:00 ص
بالفيديو والصور.. "إبراهيم" و"حسين" طفلان 10 سنوات يجمعان فوارغ "الكانز" و"البلاستيك" من شوارع وميادين الفيوم.. يبيعان ما يجمعان للإنفاق على أسرتيهما.. اليومية 15 جنيهًا.. وحلمهما أن يصبحا مهندسان الطفلان إبراهيم وحسن
الفيوم – رباب الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صديقان لا يفترقان، كل منهما يحمل "شيكارة" بيضاء على ظهره، ورغم صغر سنهما الذى لا يتعدى 10 سنوات؛ إلا أن ملامح الشقاء والفقر تظهر على وجهيهما.

حسين صابر وإبراهيم مؤمن طفلان فى العاشرة من عمرهما يقيمان بقرية منشأة الجزائر التابعة لمحافظة الفيوم، يعملان بجمع "الكانز" الفارغ والبلاستيك والقطع المعدنية المختلفة من الشوارع بميادين المحافظة، ليعودان بما جمعا نهاية اليوم إلى قريتهما الصغيرة، ويبيعان ما بحوزتهما بالكيلو لتاجر الخردة، ويذهبا نبما تحصلا عليه من المال لشراء الطعام لأسرتيهما.

 

وقال حسين صابر محمد كريم: "أنا شاطر فى المدرسة وأنا فى الصف الخامس الابتدائى، ولكن ماذا أفعل؟.. أبى مصاب بمرض فى عينيه ولا يستطيع العمل، ولدى 3 أشقاء أنا أكبرهم ولابد أن أرعاهم وأنفق عليهم، وهذه مسئوليتى انا راجل البيت، وأكسب حوالى 20 أو 15 جنيهًا فى اليوم الواحد، وبروح فى نهاية اليوم إلى منزلى بعد أن اشترى الفول والطعمية والجبن لأشقائى ووالدتى، ويكفى هذا لإطعامنا لليوم التالى.

الطفلان-إبراهيم-وحسن-(1)

وأوضح حسين: "أيوة أنا بشتغل فى الزبالة علشان أربى إخواتى، وأصرف على أمى، أنا بس مش عايز زمايلى فى المدرسة يعرفوا إنى بشتغل إيه علشان يفضلوا يحبونى".

 

أما إبراهيم مؤمن 10 سنوات فيقول: "أنا وحسين أصحاب فى المدرسة، ونجلس فى نفس المقعد، وجيران فى نفس القرية، وظروفنا المادية الصعبة تضطرنا للعمل".

 

وتابع: "لدى 6 أشقاء بالإضافة إلى والدتى ووالدى الذى يعمل باليومية، ويومنا أنا وحسين يبدأ بعد صلاة الفجر، فبمجرد طلوع النهار نذهب من قريتنا إلى مدينة الفيوم ونستقل مواصلتين، ونتجول فى الميادين والشوارع نجمع ما يلقيه المارة من كانزات فارغة وبلاستيك، وكل ما هو معدن، ونعود إلى قريتنا فى نهاية اليوم بعدما تكون قد امتلأت الشيكارة التى يحملها كل منا على ظهره، وقبل أن نذهب لمنازلنا نذهب للتاجر الذى يشترى ما بحوزتنا لبيعه للمصانع لإعادة تدويره، إذ يوزن ثم يشترى مننا، ونتحصل على النقود ونشترى ما يلزمنا من الطعام والشراب لأسرنا، وفى أيام الدراسة تختلف الأمور، إذ يبدأ يوم العمل عقب عودتنا من المدرسة ثم عود فى المساء إلى منزلنا".

 

وأكد الطفلان أنهما يحلمان بحياة بسيطة وسعيدة، وأن يكون لديهما ما يكفيهما ويكفى أسرتيهما من الطعام والشراب، ولا يضطران للعمل، ويعودان من المدرسة إلى منازلهما، خاصة أن حلمهما أن يصبحا مهندسين معماريين.

الطفلان-إبراهيم-وحسن-(3)









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

مجدى

أذهبوا

أذهبوا الى التضامن الأجتماعى اللى بعض أموالها بتصرف لغير المستحقين فى كفالة و كرامة عن طريق المعارف و الأقارب و المرتشين فى التضامن الأجتماعى و أطلبوا حقوقكم و حقوق اهليكم

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmed hussein

كان اللة في العون

اريد ارقام تيليفوناتهم لمساعدتهم او اي طريقة للتواصل معهم

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد علي

البركة في آباءهم.. دورهم يخلفوا ويرموا الاطفال

المفروض قبل مساعدة الطفلين محاسبة ابويهم لأنهم هم المسؤولين عن ما يعانيه هؤلاء الصغار من مشقة الحياة.. مش قادرين على مسؤولية الخلفة متخلفوش

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

عنوان الطفلين مكتوب في الخبر

الحل هو اخراج الزكاة وهي فريضة والصدقة وهي سنه ونافله

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة