أكرم القصاص - علا الشافعي

أنور الرفاعى يكتب: إذاعة القرآن الكريم ذات المهمة المقدسة.. أهم روافد القوة المصرية الناعمة.. وأدعو إلى البحث عن كنوز رجال التلاوة.. الشيخ خضر أحمد مصطفى فرض واقعا فى ضرورة تغيير مفاهيم الانتقاء للإذاعة

الإثنين، 21 أغسطس 2017 06:35 م
أنور الرفاعى يكتب: إذاعة القرآن الكريم ذات المهمة المقدسة.. أهم روافد القوة المصرية الناعمة.. وأدعو إلى البحث عن كنوز رجال التلاوة.. الشيخ خضر أحمد مصطفى فرض واقعا فى ضرورة تغيير مفاهيم الانتقاء للإذاعة أنور الرفاعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ستبقى إذاعة القرآن الكريم واحدة من أهم المنارات الإسلامية المصرية وأحد روافد قوتها الناعمة على مدار أكثر من نصف قرن.. ومازالت تواصل هذه المهمة المقدسة.. وعلى مدار عدة مقالات دشناها فى الدفاع عن ماسبيرو باعتباره تاريخا للوطن وأرشيفا لكل أحداثه، وما يحويه من قوة بشرية ماهرة مدربة كانت هى الدعائم الذى قام على أكتافهم الإعلام العربى قاطبة، فإننا نخصص مقالنا اليوم لواحدة من أهم المحطات الاذاعية التى يلتف حولها المصريون.
 
وتاريخ إذاعة القرآن الكريم ذاخر بالأصوات والعقول والقيم منذ اليوم الأول لانطلاقها فى 25 مارس 1964 حيث بدأ إرسال إذاعة القرآن الكريم لمدة 14 ساعة يوميا على فترتين صباحية ومسائية، بإذاعة المصحف المرتل برواية حفص عن عاصم بصوت الشيخ الحصرى وبذلك تعد أول إذاعة صوتية فى العالم الإسلامى تذيع القرآن الكريم.
 
وفى 15 مارس 1965 بدأت إذاعة المصحف المرتل برواية ورش بصوت الشيخ الحصرى، بالإضافة إلى رواية حفص عن عاصم، وفى ديسمبر من العام نفسه بدأ تسجيل القرآن الكريم مرتلا بصوت الشيخ مصطفى إسماعيل والمنشاوى وعبد الباسط ثم الشيخ محمود على البنا.
 
وفى يوليو 1966 أدخلت البرامج إلى إذاعة القرآن الكريم بناء على رأى مجلس الأمة المصرى آنذاك المعروف بمجلس الشعب ثم النواب حاليا.
 
وفى عام 1967 أدخل القرآن المجود بأصوات كبار القراء ليذاع مع المصحف المرتل وفى عام 1973 امتد الإرسال ليصبح تسع عشرة ساعة.. إلى أن أصبح إرسالها طوال اليوم بدءا من عام 1994 فقد قدمت إذاعة القرآن الكريم العديد من الأصوات الفريدة التى مازلنا نستمتع بها فى التلاوة، وهو ما يدعونا إلى مطالبة القائمين عليها بالبحث عن الأصوات التى تمثل إضافة كبيرة لقوة مصر الناعمة ومن هذه الأصوات فضيلة الشيخ خضر أحمد مصطفى نقيب نقابة المقرئين فى الدلتا وله مدرسة خاصة فى القراءة والذى يمثل واحدا من أهم أساتذة التلاوة والتجويد فى الوقت الحالى والذى فرض واقعا على الإذاعة لما له من شهرة واسعة من أقصى البلاد إلى أقصاها جعله القارئ الأول فى اى مناسبة يحضرها مهما كان معه من مقرئى الإذاعة.. الأمر الذى يجعلنا نطالب لجنة الاستماع والانتقاء بإذاعة القرآن الكريم بتغيير المفاهيم البيروقراطية فى الاختيار فلماذا لا يستمتع المستمع بصوت الشيخ خضر أحمد مصطفى رغم عشقهم له فى الإذاعة المصرية.. ولماذا نصر على تكرار خطأ الإذاعة فى عدم ضم الشيخ عنتر سعيد مسلم رحمه الله رغم كونه آنذاك القارئ الأول فى مصر واليوم وانا ارى المصريين يبحثون على اليوتيوب عن مقاطع الشيخ خضر أحمد مصطفى وهو ما يدفعنا وكل مخلص أن أدعو المسئولين عن هذا الأمر إلى المسارعة بضمه بعد أن أمتع المصريين أربعين عاما من الابداع.. لذلك فان الخطأ والأخذ بالقواعد البيروقراطية الجامدة غير واردين لما لإذاعة القرآن الكريم من قدسية مأخوذة مما تقدمه من اسلام وسطى ليس فيه ميل أو ضلال أو اتجاه ايدولوجى تجاه أى جماعة أو أى حدث إذ أن الاستماع لها عبادة وتعليم ومتعة.. وهو ما جعلها الإذاعة الأولى عربيا وذلك بحسب التقارير التى تصدرها الإدارة المركزية لبحوث المستمعين والمشاهدين بالأمانة العامة لاتحاد الإذاعة والتليفزيون، من حجم هائل للاستماع لإذاعة القرآن الكريم وصل إلى 84.2% من حجم مستمعى الإذاعة المصرية .
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

حسين رمضان

الشيخ خضر احمد مصطفى قامة وقيمة يجب ان تكون صوت الاذاعة

حفظ الله شيخنا خضر واستاذنا المستشار انور الرفاعى

عدد الردود 0

بواسطة:

حسين رمضان حسين

الشيخ خضر احمد مصطفى شيخ قراء الدلتا

اتمنى من اذاعة القراءن الكريم ان تختار الشيخ الجليل خضر احمد مصطفى ضمن قرائها العظام فهو يسحق ذلك عن جدارة واستحقاق ..

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة