تولت راكيل دودج كأول امرأة فى تاريخ البرازيل منصب المدعى العام خلفا لرودريجو جانوت الذى شغل المنصب لمدة أربعة أعوام، وأدت اليمين الدستورية كمدع عام فى مراسم أقيمت بحضور الرئيس ميشيل تامر ورئيسة المحكمة العليا كارمن لوشيا.
وفى خطاب تنصيبها، تعهدت دودج بـ"الدفاع عن الديمقراطية، ومراقبة المصلحة العامة والبيئةـ وضمان عدم تجاوز أى شخص القانون".
وقالت صحيفة "لابانجورديا" إن دودج التى تبلغ من العمر 56 عاما تولت المنصب فى وقت صعب للغاية، ووصفتها بأنها امرأة صارمة ومنهجية فى مكافحة الفساد، وسيتعين عليها مواصلة مهمة عملية "غسيل السيارة"، التحقيق فى شبكة فساد شركة بتروبراس، والتى شهدت اتهام أكثر من 100 سياسى فى السنوات الأخيرة.
وتم ترشح دودج من قبل الرئيس تامر الذى اتهم من قبل جانوت للمرة الثانية الأسبوع الماضى بعرقلة سير العدالة والارتباط غير المشروع، وكان الاتهام الأول قد وجه إلى الرئيس بالفساد فى بداية هذا العام بيد أن مجلس النواب عرقله، لذلك، ينتظر أن يراقب الجمهور كيف ستواصل دودج التحقيقات ضد تامر وأعضاء حزبه الحاكم.
وأوضحت الصحيفة أن التعامل مع السياسيين والفساد ليست شيئا غريبا عن النائب العام الجديد، حيث اكتسبت بعض الشهرة فى عام 2009 عندما كانت واحدة من المسئولين فى برازيليا، وكان أول عمل سياسى لها فى عام 1996 كجزء من فريق التحقيق لنائب المدعى السابق هيلدبراندو باسكوال.
دودج، ولدت فى مدينة مورينهوس، فى الدولة المركزية جوياس، وتخرجت فى القانون من جامعة برازيليا وأكملت الدراسات العليا فى جامعة هارفارد (الولايات المتحدة الأمريكية).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة