أكرم القصاص - علا الشافعي

ننشر كشف حساب اتحاد التمويل متناهى الصغر

الثلاثاء، 16 يناير 2018 08:28 م
ننشر كشف حساب اتحاد التمويل متناهى الصغر منى ذو الفقار
كتب هانى الحوتى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يواصل الاتحاد المصري للتمويل متناهى الصغر دوره في دعم صناعة التمويل متناهي الصغر منذ تأسيسه بموجب قانون 141 لعام 2014 ، ويعرض الاتحاد فى هذا التقرير كشف حساب عن أدائه وانجازاته في عام 2017.

قالت الدكتورة منى ذو الفقار، رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري للتمويل متناهى الصغر أن الاتحاد سعى خلال الفترة الماضية لتعزيز أداء ورفع كفاءة الجمعيات والمؤسسات الأهلية من أعضاء الاتحاد وتذليل كافة العقبات أمامهم، سواء من خلال التدريب والدعم الفني أو بالتعاون مع الجهات المعنية المختلفة.

جهود الاتحاد مع البنك المركزى لتشجيع الدفع بالمحمول
 

أضافت أنه تم التنسيق بين كافة الجهات المعنية، وعلى رأسها البنك المركزي، الذى اتخذ خطوات تمثل إنجازا ضخما يساهم في تيسير ورفع كفاءة خدمة الدفع عبر الهاتف المحمول وتخفيض النفقات على المتعاملين، إذ أصدر في مايو 2017 قواعد الدفع بالمحمول متضمنة حق المتعاملين في التمويل متناهي الصغر من أعضاء الاتحاد والمستفيدين في صرف الأقساط وسداد المستحقات بالمحمول.

 وكان الاتحاد وبالتعاون مع البنك المركزي والهيئة العامة للرقابة المالية يسعي لتطبيق نظام الدفع بالمحمول في إطار برنامج تجريبي يشمل 3 جمعيات وبنكين، إلا أنه بعد انتهاء مرحلة التجربة انتقل المركزي للبدء في تنفيذ المرحلة الثانية للمبادرة كما يلى:

انضمام شركات المحمول الثلاث للمنظومة كمقدم خدمة للجمعيات والمؤسسات الأهلية والشركات المرخص لها بممارسة نشاط التمويل متناهي الصغر، بالإضافة للبنوك الحاصلة على ترخيص لتقديم خدمات الدفع باستخدام الهاتف المحمول.

السماح لجميع الجمعيات والمؤسسات الأهلية للتمويل متناهي الصغر -الفئة أ-(13 جمعية ومؤسسة أهلية) بالاشتراك في منظومة الدفع باستخدام الهاتف المحمول بعد الحصول على موافقة الهيئة العامة للرقابة المالية.

السماح لشركات التمويل متناهي الصغر (3 شركات قائمة) بالاشتراك في منظومة الدفع باستخدام الهاتف المحمول بعد الحصول على موافقة الهيئة العامة للرقابة المالية.

تابعت:" بالرغم من استمرار بعض التحديات لانتشار الخدمة إلا أن جميع الأطراف المعنية والمهتمة بالصناعة تعمل بجدية للتغلب على تلك التحديات بهدف تحقيق النتائج المرجوة".

و سعى الاتحاد خلال عام 2017 لتشجيع وتحفيز البنوك على تمويل للجمعيات والمؤسسات الأهلية، وذلك بغرض تنمية صناعة التمويل متناهى الصغر وتوفير الخدمة المالية لأكبر عدد من المواطنين فى مختلف أنحاء البلاد، كما سعى الاتحاد لتوفير امكانية الدفع بالمحمول لأعضاء الاتحاد وللمتعاملين، وبالفعل استجاب البنك المركزي فى اطار سياساته لدعم الشمول المالى وأدرج تمويل مؤسسات التمويل متناهى الصغر من الجمعيات والمؤسسات الأهلية والشركات ضمن نسبة ال20% الالزامية من محافظ البنوك والموجهة لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمطلوب الوصول اليها في 2020.

وكانت من نتائج تلك المجهودات التي قام بها الاتحاد، أن حققت محفظة التمويل متناهى الصغر في مصر قفزة كبيرة "وفقاً لآخر بيانات معلنة" بنهاية الربع الثالث من عام 2017 وذلك فيما يخص قيمتها الاجمالية وعدد العملاء المستفيدين، إذ زاد إجمالى المحفظة النشطة بمعدل 40% لتصل إلى 9.3 مليار جنيه مقارنة بـ 6.6 مليار جنيه فى بداية عام 2017 ، كما زادت قاعدة العملاء النشطين بنحو 20%  لتسجل 2.4 مليون عميل مقابل 2 مليون عميل فى بداية عام 2017 .

كشف التقرير عن زيادة معدلات النمو المشار اليها عاليه، ارتفاع قيمة المحفظة النشطة لكل من (4) جمعيات من الفئة ب (التي تقل محفظتها عن 50 مليون) حيث تستعد الآن لدخول الفئة (أ) لتجاوز محفظة كل منها 50 مليون جنيه وهو الحد الأدني للفئة (أ) المقرر من الهيئة العامة للرقابة المالية. كما تستعد الآن (4) جمعيات من الفئة (ج) (التى تقل محفظتها النشطة عن 10 مليون جنيه) للانضمام للفئة ب حيث تجاوزت محفظة كل منها النشطة 10 مليون جنيه وهو الحد الأدنى للفئة (ب) المقرر من الهيئة العامة للرقابة المالية.

بروتوكول جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر
 

وإيماناً من الاتحاد بدور جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر فى دعم صناعة التمويل متناهى الصغر، قالت الدكتورة منى ذو الفقار، أن الاتحاد وقع بروتوكول تعاون مع الجهاز وذلك على محورين رئيسيين.

وأوضحت أن المحور الأول يتمثل فى تنمية القدرات المؤسساتية للجمعيات الأهلية من الفئة (ج)، إذ يعنى هذا المحور بتعزيز البنية المؤسسية للجمعية لتتمكن من الوفاء بمتطلبات قواعد ممارسة نشاط التمويل متناهى الصغر المطلوبة من مؤسسات الفئة (ب).

لفتت إلى أن ذلك يتطلب تحليل الفجوات الموجودة بالبنية المؤسسية لدى تلك الجمعيات والمؤسسات الأهلية للتعرف على نقاط الضعف القائمة ووضع خطة تأهيلية لمعالجة نواحى القصور خلال الفترة الزمنية المحددة، وبشكل خاص من خلال الأنشطة التدريبية والفنية المساعدة لها في هذا الشأن التي يقدمها طرفى مذكرة التفاهم.

كما قالت أن المحور الثاني يهدف إلى تنمية القدرات التمويلية للجمعيات الأهلية، موضحةً أن هذا المحور يهتم بتعزيز الهيكل والقدرات التمويلية للجمعية أو المؤسسة الأهلية المتعاقد معها، بما يمكنها من الوفاء بمتطلبات النمو فى حجم المحفظة التمويلية المطلوبة من مؤسسات الفئة (ب)، الأمر الذي يتطلب معه تحليل فجوة التمويل القائمة لكل منها ووضع خطة مالية مع الجمعية أو المؤسسة ومساعدتها على تحقيق معدل النمو المطلوب فى حجم القروض الممنوحة خلال الفترة الزمنية المحددة.

أضافت أن البروتوكول يستهدف الترقية المؤسساتية " لعدد (30) جمعية أو مؤسسة أهلية فئة (ج) وتقل محفظتها عن 10 مليون جنيه مصري إلى فئة (ب) والتي تتراوح محفظتها ما بين 10 ــــ 50 مليون جنيه.

بروتوكول مع شركة ضمان المخاطر للارتقاء بأداء الجمعيات   
 

أشارت الدكتورة منى ذو الفقار، إلى أن الاتحاد وقع بروتوكول تعاون مع شركة ضمان المخاطر بهدف توفير التمويل بوجه عام للجمعيات وتقديم الدعم الفني لمساعدة 25 جمعية للانتقال من الفئه "ج" إلي الفئة "ب" ومساندة جمعيتين علي الأقل للانتقال من الفئة "ب" الي الفئة "أ".

المشاركة في مؤتمر سياسات الشمول المالي - شرم الشيخ
 

تابعت :" ندرك أهمية دور الشمول المالي في النهوض بالأداء الاقتصادي والاجتماعي، لذا حرصنا على مشاركة الاتحاد في فاعليات مؤتمر سياسات الشمول المالى الخاص بتحالف الشمول المالي العالمي لاسيما أن هذا المؤتمر يعتبر أكبر المؤتمرات العالمية المتخصصة في مجال الشمول المالي".

أضافت أنه تم المشاركة من خلال وفد من رئيس مجلس الإدارة ونائب رئيس المجلس وأمين سر المجلس والمدير العام.

التعاون مع منظمة العمل الدولية
 

قالت "رئيس مجلس إدارة الاتحاد" أن الاتحاد نجح بالتعاون مع منظمة العمل الدولية في توفير البرنامج التدريبي (انجاح التمويل الاصغر – الادارة من أجل تحسين الاداء) من خلال منحه مقدمة من منظمة العمل الدولية لأعضاء الاتحاد بمحافظتي القليوبية والمنوفية (كخطوة أولي) ، وقد تم تنفيذ البرنامج بنجاح ملحوظ إذ تم تدريب 22 ممثل لأعضاء الاتحاد وتم منحهم شهاده معتمدة من منظمة العمل الدولية تفيد اجتيازهم البرنامج التدريبي .

وأشارت إلى أن هذا البرنامج التدريبي يعتبر أقوي برنامج تدريبي متاح لصناعة التمويل متناهي الصغر بالوطن العربي وأكثرها تكلفة إذ يتكلف المستفيد الواحد 1500 دولار ، موضحةً أن الاتحاد يسعي في المرحلة المقبلة لإعداد وتنفيذ البرنامج مرة اخري بالتعاون مع منظمة العمل الدولية.

دمج الجمعيات بمنظومة الاستعلام الائتماني
 

قالت رئيس مجلس الإدارة، إن القانون 141 لسنة 2014 المنظم للتمويل متناهي الصغر أولى أهمية بالغة للاستعلام الائتماني عن العملاء قبل المنح ، وسعياً من الاتحاد للتوافق مع متطلبات القانون وفر خدمة الاستعلام لكافة الاعضاء، ليصل عدد الأعضاء المنضمين لمنظومة الاستعلام الائتماني إلى 567 عضو حتي الآن ، وتم تنفيذ أكثر من 940 ألف عملية استعلام خلال عام 2017.

دورات تدريبية ترفع كفاءة الجمعيات الأهلية
 

تابعت، رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري للتمويل متناهي الصغر، ": أولينا اهتماماً بالغاً بالدعم الفني للجمعيات والمؤسسات الأهلية، وذلك عبر تقديم برامج تدريبية تطبيقية ومتخصصة".

شارت إلى أن الاتحاد على سبيل المثال لا الحصر شارك في تنظيم برنامج "تدريب القائمين على العمل المحاسبي مع الهيئة العامة للرقابة المالية"، من خلال تنظيم 8 فاعليات تدريبية في 8 محافظات، كما تلقت التدريب أكثر من 400 جمعية.

وأضافت أن الاتحاد حرص على انتقاء البرامج التدريبية التي يحتاجها السوق والعاملين بالجمعيات والمؤسسات الأهلية، إذ قدم برنامج الدعم الفني في قطاع المراجعة الداخلية استفادت منه 4 جمعيات أهلية فئة "أ"، بإجمالي 60 متدرب.

كما نظم برنامجاً لتأهيل جيل جديد من المدربين المؤهلين (للفئة ب)، وذلك من خلال تنفيذ برنامج طموح بتمويل من صندوق سند لتأهيل 18 مدرب جديد (مدرب لكل جمعية ومؤسسة أهلية فئة ب)، بما يساهم في تعزيز كفاءة عدد  من المدربين المعتمدين من أفضل الجهات المهنية في الوطن العربي وهى شبكة سنابل.

أضافت أن هذا البرنامج المتكامل يتكون من ثلاث دورات تدريبية يمر بها المتدرب حتي يتأهل للحصول علي لقب مدرب معتمد من شبكة سنابل وهي:

1-   اساسيات التمويل الأصغر المستدام.

2-   اساسيات التمويل الأصغر المستدام المتقدمة.

3-   دورة تدريب مدربين لتدريب اساسيات التمويل الأصغر.

و قدم الاتحاد خلال هذا البرنامج لإتمام الدعم الفني الدورات التالية:

دورة إدارة المخاطر في مؤسسات التمويل متناهي الصغر.

دورة المراجعة الداخلية في مؤسسات التمويل متناهي الصغر

وبتنفيذ البرنامج يكون قدم الاتحاد برنامج شامل للدعم الفني لكامل اعضائه من الفئة ب. تم تنفيذه بالنصف الأول من 2017.

قالت أن الاتحاد قدم هذا البرنامج الشامل للدعم الفني لكامل اعضائه من الفئة ب، مشيرةً إلى أن البرنامج التدريبي بدأ يؤتي ثماره إذ تم تنفيذ دورتين لأساسيات التمويل الأصغر – المستدام وقام بالتدريب بهم متطوعاً كان أحد خريجي البرنامج.

برنامج التقييم المالي والفني واعداد الملف الإئتماني مع شركة تنمية
 

كما أشادت بدور شركة تنمية في دعم برامج الاتحاد التدريبية والمقدمة للأعضاء إذ قامت بتمويل ثلاث دورات بخصوص التقييم المالي والفني وإعداد الملف الائتماني بمحافظات "سوهاج ، المنيا، قنا" ومن المخطط تنفيذ 2 دورات أخري في محافظات "أسوان ، الاسكندرية" بتمويل من تنمية أيضاً. وقد استفادت 89 جمعية من المنحة التي قدمتها "تنمية" خلال عام 2017.

برنامج تدريبي بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات بتمويل من المعونة الفرنسية
 

وأوضحت أنه تم تنفيذ برنامج تدريبي متخصص إستهدف رفع الكفاءة المهنية لأعضاء الاتحاد خاصةً الفئة ج في عدة مجالات هى: إدارة المخاطر بمؤسسات التمويل متناهي الصغر بعدد 2 دورة تدريبية بعدد 4 ايام تدريب، إدارة المراجعة من بعدد 2 دورة تدريبية على مدار 6 ايام تدريب، التقييم المالي والفني وإعداد الملف الإئتماني بعدد 2 دورة تدريبية وعدد 6 ايام تدريب، الحوكمة بمؤسسات التمويل متناهي الصغر، بعدد 2 دورة تدريبية وعدد 4 أيام تدريب.

بروتوكول مع مركز J-Pal الاكاديمى للأبحاث
 

أشارت، رئيس مجلس الإدارة، إلى أن الاتحاد يعكف في الفترة الراهنة على عمل دراسة مسحية توضح المنتجات التي يحتاجها السوق على رأسها التمويل متناهي الصغر المتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية، بجانب رصد حجم الفجوة التمويلية المطلوبة وذلك بالتعاون مع مركز J-Pal الذي يعتبر أحد أهم المراكز الاكاديمية البحثية حول العالم ويضم 158 باحث وأستاذ اكاديمى من 51 جامعة ، ويستهدف اجراء تجارب علمية لقياس أثر البرامج الهادفة لتنمية المجتمعات، واستخدام النتائج بعد ذلك كأدلة علمية تقدم لصناعي القرار لتعديل السياسات بصورة عامة.

إصدار مجلة شهرية تعبر عن الاتحاد وصناعة التمويل متناهي الصغر
 

ثم قالت :" لم يغفل الاتحاد الدور التوعوي فى نقل كافة التجارب والأحداث بالسوق لكافة الأعضاء، لذا دشن مجلة التنمية والتمويل التي أصدر منها العدد الأول والثاني بهدف رفع كفاءة العاملين بالصناعة واطلاعهم على كافة المستجدات محلياً ودولياً، ونأمل أن تكون المجلة منبرا مضيئا لزيادة الوعي بالصناعة وأهميتها".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة