ذكرت صحيفة "صنداى تيلجراف" البريطانية، أن آمبر راد وزيرة الداخلية البريطانية تواجه دعوات من قبل أعضاء بمجلس العموم لتصنيف الحرس الثورى الإيرانى كمنظمة إرهابية بسبب قمعه للمتظاهرين ودعمه للمسلحين.
وأضافت الصحيفة - فى سياق تقرير نشرته على موقعها الإلكترونى اليوم "الأحد" أن العشرات من أعضاء مجلس العموم البريطانى أيدوا اقتراحا يدعو وزيرة الداخلية إلى إدراج وحدة النخبة التابعة للنظام الإيرانى على القائمة الرسمية للمنظمات المحظورة، ومن ثم فرض عقوبات على مسئوليها.
وأشارت الصحيفة إلى أن ذلك يأتى عقب انتشار قوات المجموعة التى تسمى رسميا بـ"فيلق الحرس الثوري" لقمع الاحتجاجات المناهضة للحكومة فى إيران، خلال أسبوع من التظاهرات التى أسفرت عن سقوط أكثر من عشرين قتيلا.
وأفادت الصحيفة البريطانية بأن أكثر من 30 نائبا عن حزب العمال من أصل 69 نائبا، يؤيدون هذه الدعوات، وهو واقع من المرجح أن يضع جيريمى كوربين زعيم حزب العمال المعارض فى موقف حرج، إذ يتعرض لانتقادات لعدم إدانته لأعمال النظام الإيراني.
ووقع نواب البرلمان على اقتراح يدعو الحكومة البريطانية "لتضمين الحرس الثورى الإيرانى على القائمة الرسمية للمنظمات المحظورة وفرض إجراءات عقابية على مسئوليها إلى جانب العمل مع الحلفاء من أجل طرد المليشيات من سوريا والعراق ومنطقة الشرق الأوسط بالكامل".
ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أن معظم النواب وقعوا على هذا الاقتراح فى نوفمبر وديسمبر الماضيين، وتوقع أحد الأعضاء زيادة أعداد مؤيدى الاقتراح هذا الأسبوع مع بداية جلسات مجلس العموم البريطانى بعد عطلة عيد الميلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة