أكرم القصاص - علا الشافعي

اتحاد وكالات الأنباء الإسلامية يستنكر الحملة الإعلامية المغرضة ضد السعودية

الإثنين، 15 أكتوبر 2018 07:17 م
اتحاد وكالات الأنباء الإسلامية يستنكر الحملة الإعلامية المغرضة ضد السعودية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استنكر اتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامى (يونا) الحملة الإعلامية المغرضة التى تتعرَّض لها المملكة العربية السعودية على خلفية اختفاء المواطن السعودى جمال خاشقجي.

وأكد المدير العام للإتحاد عيسى خيره روبله - فى بيان اليوم الاثنين - أنَّ المملكة أرست عبر تاريخها الطويل ممارسات سياسية تعتمد على تعزيز السلام، والحفاظ على الأمن والاستقرار والازدهار فى المنطقة والعالم، ونشر التسامح والحوار بين الثقافات، وحماية مواطنيها فى كل مكان من العالم، مستلهمة فى كل ذلك قيمها الإسلامية والعربية الراسخة، ومكانتها المهمة بوصفها مهبط الوحي، وبلاد الحرمين الشريفين، وقبلة المسلمين جميعًا.

وأشار روبله إلى أن هذه الحملة والدعوات المغرضة ضد المملكة تتصاعد فى وقت يعمل البلدان المعنيان بالأمر ، تركيا والسعودية، معاً من خلال لجنة تحقيق مشتركة للوصول إلى الحقيقة، والهدف منها تسميم العلاقات بين البلدين.

وشدَّد روبله، على أنَّ أى محاولات مغرضة تعتمد الشائعات والتزييف الإعلامي، لربط المملكة بقضايا بعيدة عنها، ستصطدم بحقائق التاريخ، ومعطيات الواقع التى عرفت لهذه البلاد سجلَّها النقي، وممارساتها القائمة على الحكمة والتروي، كما أنَّ أى محاولات لتشويه صورة المملكة ومكانتها الدولية، ستنعكس سلبًا على التوازنات الإقليمية والدولية التى تعد السعودية عاملاً محوريًا رئيساً فى تثبيتها، وتوجيهها بما يخدم السلم والاستقرار بالمنطقة والعالم، ويعود بالنفع والازدهار على شعوب المنطقة.

وقال روبله: "إنَّ هذه الحملة الإعلامية المغرضة كشفت عن اختلال مواثيق الشرف الإعلامى لدى كثير من وسائل الإعلام الإقليمية والدولية، بحيث بدا طرحها حول القضية بما ساده من التجييش، والتزييف، واضطراب المعلومات وتناقضها، واعتماد الرأى الواحد، أقرب ما تكون إلى تصفية الحسابات وخدمة الأجندات السياسية، من التناول الإعلامى المهنى الذى يهدف إلى كشف الحقيقة وجلائها".

ودعا مدير عام اتحاد "يونا" وسائل الإعلام إلى عدم استباق التحقيقات الرسمية، وتحرى المصداقية والحذر من الانسياق وراء الشائعات، كما دعا إلى تغليب المسؤولية والحس المهنى الصادق فى التعامل مع القضية، حتى لا يقع الإعلام فى فخ التسييس، وخدمة أجندات لجهات معينة هدفها إلحاق الضرر بسمعة المملكة وتشويه مسيرتها الإصلاحية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة