رفض رئيس الوزراء الاسترالى سكوت موريسون الدعوات لإجراء انتخابات مبكرة، وذلك على الرغم من خسارة حكومته الائتلافية أغلبيتها التى كانت تتمتع بها فى البرلمان بعد الانتخابات الفرعية التى جرت مؤخرا.
وذكرت شبكة "إيه بى سى نيوز" الأمريكية اليوم الأحد، أن الحزب الليبرالى اعترف بهزيمته فى الانتخابات الفرعية التى جرت على مقعد دائرة "وينتورث" الذى كان يشغله رئيس الوزراء السابق مالكولم تيرنبول.
وغضب الكثير من الناخبين فى دائرة "وينتورث" الانتخابية بسبب الإطاحة بعضوهم المحبوب السابق عن الدائرة فى البرلمان تيرنبول من منصب رئيس الوزراء، فى انقلاب داخل الحزب الليبرالى فى أغسطس الماضى. وسرعان ما غادر تيرنبول على الفور الساحة السياسية، وهو ما تطلب إجراء انتخابات فرعية بسبب شغور المقعد.
وصوت الناخبون فى دائرة "وينتورث" لصالح كيرين فيلبس المستقلة والناشطة الداعمة لزواج المثليين والرئيس السابق للجمعية الطبية الاسترالية، والتى تعهدت بـ"العودة إلى النزاهة والإنسانية والفطرة السليمة فى العمل بشأن المناخ" وهى بعض القضايا التى شعر الناخبون أن الحكومة لم تتحرك للتعامل معها.
ويعنى فقد المقعد- الذى يعطى الحكومة أغلبية- أن رئيس الوزراء سكوت موريسون سوف يقود حكومة أقلية مدعوما من رئيس مجلس النواب والمستقلين حتى مايو القادم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة