أكرم القصاص - علا الشافعي

نجل المشير أحمد إسماعيل: والدى يتمتع بإنكار الذات وهمه الوحيد هزيمة إسرائيل

الأحد، 07 أكتوبر 2018 11:51 م
نجل المشير أحمد إسماعيل: والدى يتمتع بإنكار الذات وهمه الوحيد هزيمة إسرائيل السفير محمد نجل المشير أحمد إسماعيل وزير الحربية الاسبق
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال السفير محمد نجل المشير أحمد إسماعيل، وزير الحربية الأسبق، إن والده  تولى قيادة الجبهة وأول معركة بعد 67 ، وتم  تعيينه فى عام 1968م رئيسًا لهيئة العمليات، ثم رئيسًا لأركان حرب القوات المسلحة المصرية فى مارس 1969م، بعد استشهاد الفريق أول عبد المنعم رياض، كما عين في منصب الأمين العسكرى المساعد بجامعة الدول العربية وأبعد عن القيادة "11سبتمبر 1969م" وترك الخدمة، بعد حادث استيلاء القوات الإسرائيلية على رادار دفاع جوى من موقع منعزل على ساحل البحر الأحمر الغربى إلى أن اختاره الرئيس محمد أنور السادات فى مايو 1971م، ليرأس جهاز المخابرات العامة وكشف الجهاز خلال رئاسته عددًا من قضايا التجسس.

وتابع "تم تعيين المشير أحمد إسماعيل وزيرًا للحربية فى 26 أكتوبر 1972م ومن خلاله تم تحرير سيناء سياسيًا فيما بعد ، أو استكمال التحرير عسكريًا وفي يناير عام 1973م عين قائدًا عامًا للقوات المسلحة المصرية فى دولة اتحاد الجمهوريات العربية وبعد أسبوع عينه مجلس الدفاع العربى قائدًا عامًا للجبهات الثلاث الشرقية "الأردن" والشمالية "سوريا" والجنوبية "مصر".

وأضاف خلال تصريحات خاصة لبرنامج "القاهرة اليوم"، من تقديم كلا من جمال عنايت، وبثينة توكل، أن  الفريق أول أحمد إسماعيل قاد قوات الجبهتين الشمالية والجنوبية في حرب أكتوبر 1973م وقام بإدارة الحرب أكتوبر 1973م بمهارة وثبات وصبر مما ساعد على اجتياز الأوقات العصيبة للحرب بنجاح، كما نجح في تنسيق الجهود والتعاون مع القوات السورية أثناء الإعداد للحرب وبدء الأعمال القتالية في 6 أكتوبر 1973، وحقق النصر الكبير ثم قاد عملية تطوير وتحديث القوات المسلحة المصرية عقب الحرب مباشرة".

وأردف" أن المشير إسماعيل قام بوضع خطة عسكرية لعملية إغراق المدمرة إيلات وقد قامت القوات البحرية بتنفيذ المهام فى سرية تامة و تم إغراق المدمرة إيلات وهى فى مياه بورسعيد الإقليمية وذلك فى يوم 21/10 سنة 1967، وحينئذ قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن العمل الذي أقدمت عليه القوات المصرية لا يقبل الشك بأن مصر تريد حربا لا سلام، وأصبحت هذه العملية بداية للانتصارات القوات المسلحة المصرية وأيضا قدمت هذه العملية ما هو أهم وأعظم وهو رفع الحالة النفسية والمعنوية للمقاتلين المصريين وأيضا للشعب المصري بعد حرب يونيو 1967م حيث كانت الحالة المعنوية والنفسية لا يرثى لها".

وروى نجل المشير إسماعيل قائلا "وقت الحرب كنت في وزارة الخارجية داخل غرفة العمليات وعبرنا ووقفنا ودخلنا فى مائدة المفاوضات.. وتدمير خط بارليف تم بأسلوب علمي ".

وعن علاقته بوالده قال: "والدى كان صديق لى وكنا نتاقش فى بعض الكتب وكنت قريبا منه ، وكنت خايف عليه كصديق ووالد وعنده إنكار ذات غير عادي ، وكان شعاره فى حرب 1973 النصر أو الشهادة".

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

Osama

ابن البطل

تحيه إجلال وتقدير لسيادة المشير

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة