أكرم القصاص - علا الشافعي

مارلين ميخائيل تكتب: سجين التنمر

الجمعة، 23 نوفمبر 2018 02:11 م
مارلين ميخائيل تكتب: سجين التنمر مارلين ميخائيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت دراسة طبية أمريكية أن الأطفال الذين تعرضوا للقهر ممن هم أقوى منهم أو اتصفوا بهذه الصفة عرضة أكثر من غيرهم للإصابة بالاكتئاب والقلق واضطراب الهلع لسنوات تالية، "التنمر" قد يكون له تأثير نفسى سواء على من اتصفوا به أو كانوا ضحية له، لكن لم يتضح إلى متى يمكن لهذه الآثار أن تستمر، حسب وكالة رويترز.
 
الإساءة اللفظيّة مثل استخدام أسماء أو ألقاب المضحكة، أو عرض ملصقات مسيئة وأشياء مشينة للطفل المتعدى عليه بالتنمر، جريمة أخلاقية مهدمة لحياة المتنمر عليه وأحيانا يستخدمون العنف لفرد السيطرة وأحيانا كثيرة  يستخدمون التهديد عن طريق التسلّط الإلكترونى. 
 
التّحرش يعتبر سلوكاً غير مرحب به ومزعج جداً، ويُسبب الخوف، والإهانة للضحيّة، وقد ينتج عنه جريمة ما، والتمييز العنصرى الذى ينطوى على معاملة الناس بشكل مختلف حسب هويّتهم. 
 
كيف تفهم أن هذا الشخص يتعرض لتنمر تجد أنه تحوّل إلى عدوانى وافتعاله للشجارات، وتراجع مستمر فى الدراسة أو فى عمله فليس الأطفال فقط من يتعرضون للتنمر، الشعور بالخوف والدموع المتكرّرة لأسباب بسيطة، وإذا كان طفلا تجده يتعامل بعنف مع أخيه الأصغر منه، وأن كان شخص أكبر تجده من عائلته أو وزوجته، قضاء ساعات طويلة على الإنترنت لمحاولة التفكير فى كيفية التخلص من هؤلاء المزعجين، وكثيراً ما يستخدم اتصالات غير معروفة وبأسماء غير معروفة ليهدد هؤلاء الذين يؤذونه كثيراً ويجعلونه فى عالم افتراضى، التنمر قد يصل بالشخص إلى حد الجريمة.
 
واستعانت منظمة "اليونيسيف" بالفنان أحمد حلمى، ليشارك فى الحملة للتوعية بما يعرف بـ"التنمر" لدى الأطفال، وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والمجلس القومى للطفولة والأمومة. وتأتى هذه الخطوة للتوعية بأخطار ظاهرة "التنمر" على طلاب المدارس، وإبراز دور المعلم وولى الأمر للمساعدة فى القضاء على هذه الظاهرة، وكشف الفنان الكبير أحمد حلمى، تجربته وتعرضه للتنمر فى فترة طفولته، مشيرا لضيق شديد من الكلمات التى وجهت له.  
 
المتنمر لا يرحم ويشعر بلذة بكاء المتنمر عليه، فمثلاً الضحك على جسم شخصاً نحيف، ثمين أو قصير، طويلاً أو لديه إعاقة جسدية الأمر ليس بسيطاً كما تتخيلون من الممكن أن يصبح جريمة، كثيراً ما تعرضوا أطفالا ولقوا حتفهم عندما حاولوا الانتحار وأحياناً كثيرة تنجح الآمر ليس بهذه البساطة التنمر جريمة.
 
كيف تحفظين أطفالك من أخطار التنمر؟ 
- تحدثى معه عن أصحابه، ومرافقيه فى الملعب وحافلة المدرسة.
 
- علّميه الثقة بالنفس والمرونة، وكيفية تطوير مهاراته الاجتماعية.
 
- ساعديه على الاشتراك بنشاطات المدرسة لمساعدته على زيادة تقديره لذاته مثل.. الرياضة أو الموسيقى.
- اجعليه يتحدث إلى المتنمر ومواجهته حتى يكسر حاجز الخوف وكيفية التعامل معه :النظر للمتنمر مباشرة ويقول له أن يتوقف.  
 
- لا يرفع صوته على المتنمر عند الطلب منه أن يتوقف. قد يدفعه الصوت العالى فى الاستمرار فى إغاظته حتى يحصل على رد فعل أقوى.
 
عيوب التربية بالتهديد والتخويف سينتج بالطفل أما متنمر أو متنمر عليه ( أما ضعيف أو قوى ويفرض سيطرته على ما هو أضعف منه، كما يحدث فى منزله أو يرى أبية يفعل ذلك مع أمه، أو أخوه الكبير يفعل ذلك معه) المتنمر والمتنمر عليه ضحية أسرة ومجتمع.
 
إذا كان الموقف ملائمًا لذلك خفف من توتر الموقف بالضحكات. يحاول المتنمر دائمًا أن يُربك الشخص الذى يتنمر عليه، إذا وجدك غير مهتم وتأخذ تنمره بالضحكات قد ييأس منك ويتركك. 
وماذا بعد؟ 
 
الأسرة أولاً، الإدارة المدرسية ثانياً هما من يجب التعامل مع القضية بأحدث الأساليب والتقنيات العالية لحسم الأمر بشكل واضح وصريح.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة