أكرم القصاص - علا الشافعي

عضو تنسيقية شباب الأحزاب: الدولة المصرية ليست منسلخة عن القارة السمراء.. عمرو عزت: علاقاتنا ممتدة منذ القدم والتاريخ شاهد على ذلك.. ورئاستنا للاتحاد الإفريقى ستكون فاعلة لتطبيق أجندة "2063 أفريقيا التى نريدها"

الأحد، 04 نوفمبر 2018 04:39 م
عضو تنسيقية شباب الأحزاب: الدولة المصرية ليست منسلخة عن القارة السمراء.. عمرو عزت: علاقاتنا ممتدة منذ القدم والتاريخ شاهد على ذلك.. ورئاستنا للاتحاد الإفريقى ستكون فاعلة لتطبيق أجندة "2063 أفريقيا التى نريدها" عمرو عزت عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين
كتب ـ هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استعرض عمرو عزت، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، اليوم خلال جلسة "أجندة 2063.. إفريقيا التى نريدها"، ضمن فعاليات منتدى شباب العالم بشرم الشيخ، وضع مصر ودورها على الخريطة الإفريقية، والتركيز على الهوية الإفريقية للدولة المصرية.

 

وأكد عزت، خلال حواره الذى أجراه مع الزميل محمود سعد الدين، وتمت إذاعته عبر صفحة "اليوم السابع" على فيس بوك، أن هناك بعض الرسائل التى تشيع كذبا بأن مصر منسلخة عن هويتها الإفريقية، وهذا ليس صحيحا على الإطلاق، فمصر دائما وأبدا غير منسلخة عن هويتها فى القارة السمراء، ولها دور واضح على الخريطة الإفريقية، وكل هذه الرسائل لا أساس لها من الصحة، حيث لعبت الدولة المصرية دورا بارزا فى القارة منذ العصر المسيحى، ومنذ عام 2014 وحتى هذه اللحظة تقوم بدورها المعهود فى القارة والذى يشهد له الجميع.

 

وتابع عزت، أن كنيسة الإسكندرية لعبت فى الماضى دورا محوريا هاما فى نشر المسيحية الأرثوذكثية داخل القارة الأفريقية، فقد كانت مصر تشمل "مصر والنوبة وشمال أفريقيا وإثيوبيا"، كما لعب الأزهر الشريف دورا هاما فى نشر علوم الدين الإسلامى الحنيف بين أبناء القارة.

 

واستطرد عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين: وفى العصر الحديث لعبت مصر دورا مهما فى دعم حركات التحررالوطنى داخل القارة الأفريقية، فساندت على سبيل المثال ثورة لومومبا فى كينيا، وثورة ماو ماو، وأيضا دعمت الثورة الجزائرية، وسنجد أن الدولة المصرية خلال دعمها لحركات التحرير للقارة الأفريقية، قدمت كل الدعم المادى والإعلامى والسياسى لبلدان القارة الأفريقية.

 

وأشار عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إلى أن مصر سترأس الاتحاد الأفريقى فى 2019، وهذا يعد تتويجا لدورها التاريخى فى القارة، بالإضافة للدور الذى ستمارسه الدولة المصرية فى وأد كل الصراعات والأزمات داخل القارة، وتفعيل أجندة 2063 إفريقيا التى نريدها، وتمكين اللغة العربية فى الاتحاد الإفريقى، مؤكدا أن مصر ليست منسلخة عن هويتها الإفريقية وأنها دولة إفريقية وعربية.

 

وأضاف عزت، أن مصر بعبقرية موقعها وتاريخها تعد قلب العالم، ورأس أفريقيا، والانتماء للقارة السمراء يفرض دوما على الدولة وعلى قيادتها أن تتابع ما يجرى على أرض أفريقيا، وليست المتابعة فقط بل المشاركة الفاعلة فى صنع مستقبل القارة السمراء.

 

وأكد عزت، أن العلاقات المصرية الأفريقية شهدت تطورا كبيرا وملحوظا يعكس إدراك ووعى القيادة السياسية الحالية على أهمية الدائرة الإفريقية كواحدة من أهم دوائر السياسة الخارجية المصرية، لافتا إلى أن حرص الرئيس على استعادة مصر لدورها التاريخى فى القارة السمراء يعد محاولة حقيقية لتطبيق أجندة 2063 "إفريقيا التى نريدها".

 

وأوضح عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الدولة تسخر إمكانيتها لكل أبناء القارة الأفريقية، وذلك من خلال تقديم الخبرات الفنية والعلمية والبعثات من أجل تطبيق أجندة 2063، كما تسعى لممارسة ما يسمى بالدبلوماسية التى تصب فى مصلحة المواطن الأفريقى، مؤكدًا أن الدولة المصرية خلال رئاستها للاتحاد الإفريقى ستكون فاعلة فى تطبيق أجندة 2063 من خلال التعاون مع مجموعة العشرين والدول السبع الصناعية الكبرى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة