أكرم القصاص - علا الشافعي

معركة شرسة داخل الجماعة الإسلامية.. طارق الزمر يعترف بالانشقاقات الداخلية وحمل شباب التنظيم للسلاح ويهاجم المنتقدين.. المتحدث باسم تمرد الجماعة الإسلامية يرد: أنت أمير الدماء وخائن للوطن.. هربت كالفأر المذعور

السبت، 22 ديسمبر 2018 08:00 م
معركة شرسة داخل الجماعة الإسلامية.. طارق الزمر يعترف بالانشقاقات الداخلية وحمل شباب التنظيم للسلاح ويهاجم المنتقدين.. المتحدث باسم تمرد الجماعة الإسلامية يرد: أنت أمير الدماء وخائن للوطن.. هربت كالفأر المذعور طارق الزمر وهشام النجار
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم تعد الانشقاقات التى تضرب الجماعة الإسلامية فى الوقت الحالى تخفى على أحد، بعد أن تفاقمت بشكل كبير خلال الفترة الماضية بعد وضع عدد كبير من قيادات الجماعة الإسلامية على قوائم الإرهاب، لتؤدى فى النهاية إلى خروج عد من قيادات حزب البناء والتنمية وانشقاقهم عنه، معلنين تدشين حزب جديد.

فى هذا الإطار، اعترف طارق الزمر القيادى بالجماعة الإسلامية، الهارب خارج البلاد، بوجود انشقاقات داخل الجماعة الإسلامية طرأت على التنظيم بعدما ادرجت محكمة جنايات القاهرة 164 قيادى من الجماعة فى قوائم الإرهاب.

وقال "الزمر" ردا على سؤال  فى صحف موالية للإخوان، "كيف رأيت استقالات بعض قادة حزب البناء والتنمية في الأيام الاخيرة؟ :"تصرف طبيعي وتلقائي لرفع الحرج عن الحزب الذي أصبح وجوده مُهددا بسبب القيادات الذين أدرجتهم على قوائم الإرهاب".

وفى شهر أكتوبر الماضى، تم تحديث قوائم الإرهاب فى مصر، أجرته الدائرة 11 بمحكمة جنايات القاهرة، وأدرجت 164 قيادى من الجماعة الإسلامية فى قوائم الإرهاب.

كما اعترف "الزمر"بانضمام شباب الإخوان وغيرهم من تحالف الإرهابية، لتنظيمات إرهابية كداعش، كما حملوا السلاح لممارسة ما سماه المقاومة المسلحة، زاعما بأنه لا يوجد شيء أسمه تمرد الجماعة الإسلامية معترفا فى الوقت ذاته المجموعة التى تطلق على نفسها "تمرد الجماعة الإسلامية" كانوا افراد داخل الجماعة ولكنهم استقالوا منها.

وقال "الزمر":"لا يوجد شيء اسمه تمرد الجماعة الإسلامية، بل عدة أشخاص كانوا يوما أفرادا في الجماعة ثم انشقوا فى التسعينيات، ومن ثم فلا تأثير لهم على حركتنا سوى استخدامهم لمجرد "الشوشرة" من خلال بعض وسائل الإعلام.

وتعليقا على تصريحات طارق الزمر، أكد الباحث الإسلامى، هشام النجار، إن مجرد استدعاء طارق الزمر من قبل إعلام الإخوان في هذه المرحلة يدل على رغبة إخوانية في إعاقة خروج الجماعة من تحت لوائها وإعلان انفصالها عنها خاصة بعد البيانات الأخيرة التي حملت رسائل مفادها المناورة بورقة الانفصال عن الإخوان من قبل قيادات الداخل.

وقال الباحث الإسلامى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن تصريحات طارق الزمر تحمل بعض اشارات في مسار مساعدة الجماعة والحزب في الداخل نتيجة الازمة التي تسبب فيها هو ومن معه، فهو يؤكد استقالة المدرجين على قوائم الإرهاب من قيادات الحزب وينقل كرة العنف إلى ملعب الاخوان حتى لا يحمل جماعته كل تبعات ما حدث خلال السنوات الماضية.

من جانبه وجه وليد البرش، مؤسس جبهة تمرد الجماعة الإسلامية، عدة رسائل إلى طارق الزمر، القيادى بالجماعة الإسلامية، بسبب هجوم الأخير على الجبهة واعتبارها غير موجودة، قائلا: "إن كنت لا تعرف لماذا أطلقنا حركة تمرد الجماعة الإسلامية فلتعرف أننا انطلقنا لفضح أمراء الدم، وكشف خيانتهم لله وللوطن وانقلابهم على مبادرة وقف العنف" .



وقال مؤسسة جبهة تمرد الجماعة الإسلامية فى تصريحات لـ"اليوم السابع": لقد أظهرنا تاريخ آل الزمر الملوث، فإن كان طارق الزمر نسي نفسه فنحن لم ننسى أنه حرامى قاتل، وقتل الصائغ القبطى فى شبرا وسرق الذهب أغسطس عام "1981 .

وتابع مؤسس جبهة تمرد الجماعة الإسلامية: لا ننسى يوم طردت انت وعبود من جماعة الجهاد وذهبت للشيخ كرم زهدى وبكيت من أجل أن يقبلك فى الجماعة الاسلامية وياليته ما فعل، فقد تآمرت ونقضت عهد قطعته الجماعة مع الله ومع الشعب يوم ان اطلقت مبادرة وقف العنف وقدت انقلابا على المبادرة.

كما وجه رسائله لطارق الزمر قائلا: "هل تظن أن الشعب ينسى تهديدك له بالسحق ثم فرارك  بعد أن حلقت لحيتك وارتديت النقاب كالفأر المذعور، لاتخدع نفسك يا طارق، فما أنت بمعارض أو مناضل، ف الشعب يراك مجرد جاسوس أقرع تعيش فى حماية البيادة الأمريكية  فى قطر ومصيرك إلى مزبلة التاريخ ككل الجواسيس".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة