أكرم القصاص - علا الشافعي

عماد أديب: حرية الاعلام ليست مطلقة حتى لاتؤدى لفوضى أو "لعنة"

الأربعاء، 07 فبراير 2018 07:21 م
عماد أديب: حرية الاعلام ليست مطلقة حتى لاتؤدى لفوضى أو "لعنة" ندوة جامعة الزقازيق
الشرقية - حمدى عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد عماد أديب على أهمية وسائل الإعلام مشيرا وأن الخلل في الإعلام التقليدي موجود في " المرسل والمستقبل والرسالة " و مع دخول وسائل التواصل والإعلام البديل، تغيرت المعادلة، ولم تعد هناك رقابة.

وأكد أديب أن الحرية تقتضي المسئولية، فالحرية المطلقة  تعنى الفوضى أو "لعنه" وأن أكبر الدول الديمقراطية كثيرا ما تقنن هذه الحرية إن لم تكن حرية مسئولة.

IMG-20180207-WA0046
ندوة دور الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي وتأثيره في الأمن القومى
 

وأضاف خلال كلمته التى ألقاها فى ندوة ضمن فعاليات مؤتمر الشباب الأول الذي ينظمة اتحاد طلاب جامعة الزقازيق،"بعنوان دور الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي وتأثيره في الأمن القومي"، تحت رعاية الدكتور خالد عبد البارى رئيس الجامعة، والتى أدارها الدكتور محمد عوض المستشار الإعلامي لرئيس الجامعة بحضور عماد أديب ومحمود مسلم رئيس تحرير جريدة الوطن، وأشرف العشري الصحفي بجريدة الأهرام ، ونواب رئيس الجامعة وعمداء ووكلاء الكليات و نخبة من كبار الاعلاميين في مصر والعالم العربي.

وتابع عماد أديب قائلا : إن الإسلام السياسي موجود ولكنه ضد كل مايستخدم العنف أو السلاح للتعبيرعن رأيه وللأسف بإسم الدين الذي يقتل به الأبرياء في دور العبادة فى الكنيسة كما في مسجد الروضة إرهاب أسود يجب أن نصطف جميعا في مواجهته .

و من جانبه أكد الكاتب الصحفى محمود مسلم، أن الوطن الذى لا يحاور شبابه هو وطن بلا مستقبل،  وأن تأثير الإعلام علي الأمن القومي يتجاوز فكر المحلية بل يشمل العالم كله، وتابع: من لا يعترف بأن مصر مستهدفة وتتعرض لمؤامرة إما ساذج أو متأمر .

وأضاف ان الاعلام البديل يعاني من عدم المصداقية من الأخبار المجهلة والمكذوبة، فأحيانا يقوم الإعلام بدور التغييب وهو بذلك يصنع الإرهاب الذي لم يفرق بين المسلم والمسيحي،  لأنه يستهدف مصر فنجد الشعب يرفع شعارات التغيير ويتبني العديد من القيم السلبية ولكن بلا هدف كنوع من التفجير من الداخل .

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة