أكرم القصاص - علا الشافعي

صور.. أسرة طالب الهندسة قتيل "اللاب توب" تتحدث لـ"اليوم السابع".. والدته:شوفت الفرحة فى عينه لما فلوس الجهاز كملت ومكنتش أعرف أنها سبب موته.. وخالة الضحية: عرفت الخبر قبل أختى ونطالب بسرعة محاكمة الجناة

الخميس، 15 مارس 2018 08:30 م
صور.. أسرة طالب الهندسة قتيل "اللاب توب" تتحدث لـ"اليوم السابع".. والدته:شوفت الفرحة فى عينه لما فلوس الجهاز كملت ومكنتش أعرف أنها سبب موته.. وخالة الضحية: عرفت الخبر قبل أختى ونطالب بسرعة محاكمة الجناة والدة طالب الهندسة قتيل "اللاب توب"
كتب عبد الله محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

" حياته كانت من الجامعة للبيت للنت، أوضته بقت خرابة من بعده حتى لو صغيرة لكن كانت جنة طول ما كان فيها، حرم نفسه وحوش من مصروفه عشان يجيب اللاب توب، وشوفت الفرحة فى عينه لما كملت ليه الفلوس مكنتش أعرف أنها هتكون سبب ضياعه منى للأبد، كان عندى أمل لآخر لحظة أنه عايش، مش هقول غير أنى عايزة حق ابنى بما يرضى الله"، بهذه الكلمات بدأت كاميليا 46 سنة، ربة منزل، والدة "محمد أ ع" 20 سنة، طالب بكلية الهندسة بجامعة بنها، الذى لقى مصرعه على يد طالبين عقب استدراجه إلى منطقة النزهة بمصر الجديدة، بعد أن أوهماه بامتلاكهما جهاز لاب توب مميز ورغبتهما فى بيعه بسعر أقل من سعره الحقيقى عن طريق موقع إلكترونى، وما إن وصل فى المكان الذى اتفقوا عليهم حتى انهالا عليه طعنا بالأسلحة البيضاء وأردياه قتيلا، ثم استوليا منه على مبلغ 25 ألف جنيه وجميع متعلقاته الشخصية وفرا هاربين، حتى تمكن رجال أمن القاهرة من تحديدهما وإلقاء القبض عليهما فى أقل من 24 ساعة.

أصدقاء المجنى عليه فى المكان الذى تعودوا على التجمع به
أصدقاء المجنى عليه فى المكان الذى تعودوا على التجمع به

 

وأضافت والدة المجنى عليه، أن نجلها كان منطويا على نفسه، ليس لديه أى هواية غير الدراسة وفى وقت فراغه كان يقوم بعمل فيديوهات وينشرها على حسابه الخاص بموقع اليوتيوب، مضيفة أنه كان شخصا هادئا لم يجلب فى حياته مشكلة واحدة فى الشارع أو خلال دراسته، موضحة أن تفاصيل نجلها كانت بسيطة جدا، حيث إنه كان يستيقظ مبكرا فى الساعة السابعة ليذهب إلى كليته لحضور المحاضرة الأولى فى معادها، ثم عقب انتهاء يومه الدراسى يعود إلى المنزل، ثم يتابع قناته الخاصة ويظل طول وقته يعمل عليها.

أحد جيران الضحية
أحد جيران الضحية

 

وأوضحت والدة الضحية، أن ابنها فى يوم الواقعة استيقظ مبكرا كعادته ثم عاد من كليته وجلس فى حجرته الصغيرة، حتى تلقى اتصالا هاتفيا من الشخص الذى أوهمه ببيع جهاز اللاب توب الذى يرغب فيه، مضيفة أنها أكلمت له باقى المبلغ ليتمكن من شرائه، موضحة أنه نزل من المنزل فى تمام الساعة الـــ7.30، لافتة إلى أنها حذرته بأن يأخذ احتياطاته على المبلغ المالى الكبير الذى معه، وأنه ذهب لتسلم الجهاز من مالكه بعد أن طلب منه مقابلته فى منطقة شيراتون لأنه خاف أن يتم النصب عليه، وهذه كانت هى الحيلة التى لعب بها على نجلها لاستدراجه لمكان الواقعة، موضحة أن نجلها طمأنها وأكد لها أنه لن يحدث شيئا وأنه سيعود على الفور عقب شرائه جهاز اللاب توب الذى يرغب فيه، مشيرة إلى أن هذا كان آخر حديث دار بينهم قبل الحادث.

 

خالة المجنى عليه تشرح تفاصيل تلقيها خبر مصرعه

 

خالة المجنى عليه تشرح تفاصيل تلقيها خبر مصرعه

 

وتضيف الأم المكلومة، أنها ظلت تنتظره منذ أن خرج لكنه لم يعد من وقتها إلا جثة هامدة، مضيفة أنها اتصلت بجميع اصدقائه تسألهم عنه لكنهم أخبروها أنهم لا يعلمون عنه شيئا غير أنه ذاهب إلى منطقة شيراتون لشراء الجهاز ولا يعلمون عنه شيئا من بعدها، موضحة أنها اتصلت بزوجها وأخبرته بأن نجلهما ذهب لشراء جهاز اللاب توب ومعه مبلغ 25 الف جنيه ولم يعد حتى وقت متأخر من الليل، لافتة إلى أن زوجها وشقيقتها وعدد من أقاربهم ومجموعة من اصدقائه ذهبوا إلى منطقة شيراتون للبحث عنه، وفور وصولهم للمنطقة توجهوا إلى قسم شرطة النزهة وقاموا بالسؤال عنه، وطلب رجال الشرطة بالقسم منهم صورة للطالب ثم ظلوا لليوم التالى حتى يبحثوا عنه حتى تم استدعائهم من قبل مأمور قسم شرطة النزهة، والذى أخبرهم بأن يحتسبوه عند ألله .

والدة المجنى عليه من داخل غرفته
والدة المجنى عليه من داخل غرفته

 

انخرطت خالة المجنى عليه فى البكاء، عقب حديثها  عن تفاصيل الواقعة، موضحة أنها علمت بخبر العثور على جثة الضحية قبل شقيقتها، لافتة إلى أنها أخفت هذا الخبر اعتقادا منها أنه ما زال حيا وأن الجثة التى تم العثور عليها ليست جثته، وعندما تأكدت من أن الجثة التى عثر عليها هى جثة نجل شقيقتها لم تستطيع تمالك نفسها وانهمرت فى البكاء فلاحظت شقيقتها بكائها، وهو ما دفع رجال الأمن لإخبار الأم بحقيقة الأمر فسقطت مغشيا عليها على الفور وتم نقلها للمستشفى.

منزل المجنى عليه
منزل المجنى عليه

 

وطالبت خالة الضحية، القضاء المصرى بسرعة محاكمة الجناة وعدم التهاون معهم، مضيفة أن لديها مخاوف من استفادة أحد المتهمين من قانون الطفل، حيث أن أحد المتهمين المتورطين فى الجريمة لم يتعد عمره 18 سنة أى ما سيجعله يستفيد من قانون الطفل الذى سيحميه من حكم الاعدام لافتة إلى أنه إذا لم يتم تطبيق قانون الجنايات على المتهمان بالشكل العادل فلن يكونا عبره لغيرهم، مضيفة أنه ستكون هناك جرائم مماثلة وأنه ما زال هناك قلوب أمهات ينتظرها الألم بسبب قانون الطفل الذى يحتمى به هؤلاء المجرمين الذين يسفكون الدماء دون أن يطبق عليهم العقوبة العادلة لجريمتهم.

 

الشارع الذى كان يقطن به
الشارع الذى كان يقطن به









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

رساله لوجوده فى امبابه

رساله لكل مسلم

لاتنسى مع احد لا تعرفه ولا تثق فى اى انسان بسهوله ولا تخبر اى شخص انك معك مال فيطمع فيك وربنا يرحم الطالب ويغفر له

عدد الردود 0

بواسطة:

طرازان

القانون ... القانون

لابد من نزول القانون حتي سن ١٥ سنه ... ده ١٦ سنه بيبقي الشنب في وشه و دقنه لحد ركبته ... لابد من نزول القانون لسن ١٥ ... و ربنا يرحم ابنك يا سيادتي و ان يلهمك الصبر

عدد الردود 0

بواسطة:

نبيل حسن

الغفلة وامه قتلاه

واين الاب واين اقربائة واين اصدقائه واين كل العقلاء واين المشرع الذي وضع الحد الاقصي لقانون الطفل 18 عاما وبذلك حصنه ضد المحاكمه وكانه انسان اهطل لايدري ماذا يفعل واين ذكاء الشاب نفسه الذي قتل وهو طالب في كليه الهندسة يفترض فيه الذكاء والحنكه في التعامل مع معطيات الامور التي حوله وهل وهل وهل الف علامة استفهام في هذا الموضوع بالذات غير مفبولة وغير مبلوعة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة