"يا حنينة وكلك طيبة يارب يخليكى يا أمى" منذ عشرات السنين ولم يفارقنا صوت الفنانة "فايزة أحمد" وهى تشدو بأروع الأغانى عن الأم، حتى أصبحت هذه الأغنية وثيقة بالاحتفال بعيد الأم الذى لم يعد يفرقنا عنه إلا بضعة أيام، ولأن كل فترة كانت لها سماتها الخاصة التى انعكست على طرق الاحتفال بالمناسبات، فسنجد أن فترة التسعينيات الذهبية كانت تمتلك شكل خاص للاحتفال بعيد الأم، بداية من اختيار الهدايا مرورًا بالحفلات المدرسية وصولاً للاحتفال بالأم فى المنازل.
وإن عُدنا إلى هدايا عيد الأم لجيل التسعينيات، فسنجد أنها تتمحور فى أشياء بسيطة من أبرزها:
1-الكارت:
كارت الموسيقى
بشكل أنيق يحمل رسوم معبرة عن الحب، بمجرد فتحها ينطلق منها صوت موسيقى هادئة، كانت هذه ملامح الكارت الموسيقى الذى كان واحد من أبرز هدايا الأبناء لأمهاتهم فى عيد الأم.
2-قلم الكحل:
قلم الكحل فى التعسينيات
فى فترة التسعينيات كان قلم الكحل شىء أساسى فى حقيبة معظم الأمهات، لذلك كان الأطفال يعتبرونه هدية جيدة ومناسبة للمصروف ومحببة للأمهات.
3-الورد:
الوردة
دائمًا وأبدًا يعتبر الورد الهدية الأبسط والأجمل من الطفل لأمه، خاصة أن معظم الأبناء كانوا يحرصون على إعطائها للأم أو تركها لها بجوار الوسادة قبل الذهاب إلى المدرسة.
4-الجوارب:
جوراب
الجوارب "الفيليه" تحديدًا كانت هى الأخرى من الهدايا المتداولة بين أبناء هذه الفترة، الذين يجدونها مناسبة لمعظم الأمهات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة