أكرم القصاص - علا الشافعي

تمثال الأوسكار "متبهدل".. من البيع فى المزادات إلى الاتهام بغسيل الأموال

الأحد، 04 مارس 2018 07:00 م
تمثال الأوسكار "متبهدل".. من البيع فى المزادات إلى الاتهام بغسيل الأموال تمثال الأوسكار
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى سنة 1929 صمم المخرج والمنتج سيدريك جيبون تمثالا نحته جورج ستانلى، وفيه يقف رجل قابض على سيف ومنتصب فوق 5 شرائط فيلمية، وذلك بناء على اجتماع حدث فى عام 1927 فى الأكاديمية السينمائية بلوس أنجلوس، من أجل الاتفاق على طريقة لتكريم صناع الأفلام وتشجيعهم على تطوير هذه الصناعة، وخلال الأمسية التى جمعت أعضاء الأكاديمية اتفقوا على أن يتم تخليد تمثال يقدم كجائزة أعمال للمبدعين فى السينما وهو ما حصل بالفعل.
 
لكن هذا التمثال الذهبى الذى ننتظر كل عام بشغف اسم الممثل أو العمل و المخرج الذى سيحصل عليه لم تكن حياته تمر بسلام، فكثيرا ما صادف حالات من "البهدلة" منها ما يأتى على طريق البيع أو عن طريق التورط. 

ليناردو دى كابريو وغسيل الأموال

دا كابريو
 
 فى عام 2017 قام النجم ليوناردو دى كابريو بتسليم جائزة أوسكار فاز بها الممثل، مارلون براندو، إلى محققين أمريكيين يتحرون عن عمليات غسل أموال يقوم بها صندوق استثمار مملوك بإحدى الدول.
 
واتُهمت شركة الإنتاج السينمائى فى هوليوود "Red Granite"، فى دعوى مدنية أمريكية خلال يوليو الماضى، باستخدام 100 مليون دولار، وقال ممثلو الادعاء إنها حولت من صندوق "1MDB"، لتمويل فيلم ديكابريو لعام 2013 "The Wolf of Wall Street".
 
والتمثال كان قد وصل إلى "دى كابريو" كهدية من شركة "Red Granite"، تقديرا لعمله فى فيلم "The Wolf of Wall Street".
 

 15 تمثالا للبيع بشكل قانونى 

الأوسكار  2
 

ومن قبل، تم بيع مجموعة من تماثيل جوائز الأوسكار يصل عددها إلى 15 تمثالا بمقابل مادى أكثر من 3 ملايين دولار فى مزاد بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية، وذلك فى سنة 2012. 

وتم عرض التماثيل الذهبية الرمزية للبيع على الرغم من اعتراض أعضاء فى الأكاديمية الأمريكية للعلوم والفنون السينمائية.
 
ويحظر على الفائزين بجوائز الأوسكار بيع جوائزهم، لكن التماثيل المباعة صنعت قبل العمل بهذا الحظر الذى بدأ تطبيقه عام 1950. وقد شمل المزاد جوائز أوسكار عن أفلام "مرتفعات ويذرينج" و"المواطن كين" التراثية.
 

السرقة على طريقة أفلام هوليوود

الأوسكار
 

فى سنة 2015 اختفى تمثال "أوسكار" يعود  للفنان الكبير شارلى شابلن من مقر شركة فى العاصمة الفرنسية باريس. وبحسب معلومات حصلت عليها صحيفة "الباريزيان" فإن شخصا، أو أكثر، تمكن من التسلل إلى المقر وسرق التمثال مع مجموعة من أقلام الحبر الثمينة.

 

وعلى العموم فقد بلغ عدد تماثيل الأوسكار التى تعرضت للسرقة منذ ظهور هذه الجائزة السينمائية المرموقة نحو 70 تمثالا، فيما بلغ عدد التماثيل المفقودة 5. 
 

فى القمامة

وفى عام 2000 تمت سرقة 55 تمثال أوسكار قبل العرض بفترة، بعدها بأيام بلغ أحد الأشخاص بعدما وجدها فى أحد صناديق القمامة، فمكافأة له تم منحه تذكرتين بعرض الأوسكار ومكافأة مالية قدرها 50 ألف دولار، ويقال إنه بعد أيام تمت سرقة الأموال والتذاكر من شقة الرجل!.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة