انتفض كثير من المسئولين لرعاية عمال اليومية بمجرد أن أعلن السيد الرئيس ضرورة تأمين حياتهم ومعايشهم، وعمال اليومية ما هم إلا العامل والصنايعى فى المطعم والمقهى والسوبر ماركت والعاملين فى المعمار وغيرها من المشروعات الصغيرة والحرفية؛ وهؤلاء منهم غير المتعلم ومنهم الحاصل على شهادات عليا، وينظر لهم بعض الموظفين على أن دخولهم كبيرة، بل ومن الموظفين من يحسد هؤلاء على أنهم يعملون براحتهم، ولكن يجب أن ننبه إلى أن هناك كثير من العقبات التى تواجه هؤلاء العمال والصنايعية منها:
- عدم دوام الدخل وعدم استمراره؛ فكثير من الأعمال اليدوية كالمعمار والسباكة والكهرباء وغيرها ليس العمل فى كل الأيام على وتيرة واحدة فهناك فترات قد تطول لأشهر يعجز العامل أو الصنايعى عن قيامه بالعمل لعدم وجوده، ويشعر بالملل وقد يلجأ للانحراف .
- تحمّل العامل أو الصنايعى فى كثير من المنشآت أيام راحته؛ فاليوم الذى يغيب فيه عن العمل لا يأخذ أجرا فليس لديه رصيد أجازات مدفوعة.
- سوء معاملة بعض العملاء لهم أو سوء معاملتهم هم للعملاء سواء فى محل أو مطعم أو كافتيريا نتيجة ضغط العمل والإرهاق.
- العمل فى المعتاد 12 ساعة مما يرهق بعض العمال والصنايعية مما يضطرهم لتعاطى الترامادول وغيره من المخدرات.
- الشعور بعدم الأمان لإمكانية فصله فى أى وقت لأن العمل ليس بعقد ولا اتفاق رسمي.
ولحل هذه العقبات اقترح الآتى:
- عمل حملة توعية مخصصة لهؤلاء العمال والصنايعية بأضرار أصدقاء السوء والمخدرات.
- إلزام كل المنشآت بعمل اتفاقيات وعقود مع العمال والصنايعية، والتأمين عليهم وصرف المرتبات بصورة شهرية مع منح سُلف إسبوعية أو يومية من المرتب، مع الأخذ فى الاعتبار ألا تزيد عدد ساعات الوردية عن 8 ساعات وخاصة عند غير المتحملين لساعات أطول، وأما الذين يعلمون بشكل فردى كالسباك والكهربائى أو العاملين فى المعمار وغيرهم يتم ربطهم بالعمل مع شركات بناء كبيرة، أو مساعدتهم لفتح محلات فى مجال مهنتهم.
- تأهيل العمال والصنايعية للتعامل مع العملاء معاملة حسنة.
حفظ الله مصر وعمالها وشعبها ورئيسها
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
تشريح وعلاج ناجع
تسلم يا كبير