وأكد صالح، على أن للمؤتمرات العلمية أهمية كبيرة، حيث تعتبر واجهة مشرقة ورمزًا لتقدم الدول ووسيلة للارتقاء بمختلف العلوم والتواصل المهنى بهدف تبادل التجارب وزيادة المعارف والخبرات المهنية والبحثية وأيضا سماع أفكار الآخرين وقراءة آراء المحكمين فى الأبحاث وتقوية التواصل ومناقشة أفكار جديدة وقد ينتج عنها تعاون بين الباحثين فى أبحاث جديدة.
وشدد رئيس جامعة دمنهور، على أن الجامعة تحرص دائما من خلال كلياتها على إقامة مثل هذه المؤتمرات الدولية فى مختلف التخصصات والمجالات البحثية وذلك لدعم وتفعيل دور البحث العلمى و الاكاديمى وتبادل الخبرات العلمية مع مختلف الجامعات المصرية والأجنبية.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة حنان الشافعى، على أن المؤتمر يهدف إلى التعريف بالبحث العلمى ودوره فى تحقيق التنمية المستدامة وإيجاد فرص للتواصل بين الباحثين وللتعرف على القضايا والاهتمامات البحثية ولدعم البحث العلمى والارتقاء بمستواه.
وأوضحت الشافعى، أن الجامعة تعمل على الإعداد الجيد للمؤتمرات لأن مثل هذه المؤتمرات تمثل لقاء علميا وتنافسيا مفتوحا، حيث تعد المؤتمرات العلمية ركيزة مهمة فى تطوير البحث العلمى لتفيد الباحثين الآخرين والمتخصصين وتنقل خبرات من مكان لآخر، وتساهم فى تطور المجتمع.
وأوضح الدكتور إبراهيم مرجونة، مقرر المؤتمر، على أنه يشارك فى المؤتمر أساتذة وباحثين من جامعة دمنهور، بالإضافة إلى ثمان جامعات أخرى، يناقشون 60 ورقة بحثية تتضمن عدة محاور خاصة بتاريخ وتراث وآثار البحيرة والموروث الثقافى والفلكلور والعادات والتقاليد واللهجات وعلماء وشعراء البحيرة والحركة الفكرية والمؤسسات الثقافية والمشاكل الجغرافية والمناطق الجديدة الصحراوية والمشاكل الاجتماعية ودور المرأة فى حركة التنمية وتجديد الخطاب الثقافى والتصوف ومدى علاقته بمحافظة البحيرة.
كما سيتم خلال فعاليات المؤتمر عرض 5 مشاريع بحثية لكلية الآثار جامعة القاهرة كما تخضع البحوث المقدمة للتحكيم العلمى من قبل متخصصين فى مجال البحث وستنشر الأبحاث المتميزة فى دورية الإنسانيات الدورية العلمية المحكمة لكلية الآداب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة