قال الفنان محمد صبحى إن أجور الفنانين فى السوق أصبحت مبالغا فيها وتصل إلى 30 و 40 مليون جنيه في العمل، ويأتى هذا على حساب العمل الفني نفسه.
وقال خلال ندوته المقامة ضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابى: فى عام 2008 كان أجرى مثل نور الشريف ويحيى الفخراني فى الدراما، ولا أخجل أن اقول إنه كان 6 ملايين جنيه، وبعد ذلك طلبت أخذ نصف أجري لكى يصرف الجزء الثاني على العمل نفسه، و بعدها أصبحت أخذ ربع الأجر .
وأضاف: "أعلم أنه سوف يقول البعض إن الكبار أصبحوا لا يعملون ولذلك أجرهم قل، فأنا أعرض مسرحى الخاص، و الحمد لله أكسب منه، ولا أحتاج إلى عمل، ولكن فى النهاية أنا ارى أن أجرى الذى يجعلنى أعيش حياة كريمة وأربى أبنائى وهذا ما يحدث، لكنى افاجأ أن عدد من الممثلين الجدد ليسوا اعضاء نقابة ولا خريجى المعهد يصل اجرهم الى ملايين" .
وناشد صبحي الدكتور اشرف زكي نقيب الممثلين الذي يدير الندوة، قائلا له، دور النقابة ليس الدفاع عن رفع أجر الممثلين، و لكن وضع مقاييس للأعمال، فلابد من عمل جلسة لأصحاب هذه الأجور المرتفعة .
وأشار إلى انه فى بداية حياته كان أجره 12 جنيه وأساتذته فى المعهد كانوا يصلوا إلى 40 جنيه، وعندما وصل أجره إلى هذا الرقم كان يخجل وهو يأخذه لان فنان مثل محمود مليجى يتقاضي نفس الاجر .
وواصل صبحى حديثه قائلا إنه عندما سئل عن تلخيص حياته فى كلمه قال إنها "بروفة"، لأنه ما زال حتى الآن يقوم ببروفات فى حياته ، مهما نجح و قدم من عروض فمازال كل هذا مجرد بروفه، وقال:" مع كل عرض أتعلم أمر جديد، فبعد تقديم مسرحية "على مظهر" و"انتهى الدرس يا غبى" قدمت "هاملت"، و خسرت فيها كل شىء، و نشر حينها أحد الصحفيين كاريكاتير ساخر فهمت منه خطأى فقمت بالاتصال به، لاقول له انى فهمت الرسالة، وهي أن الجمهور يريد الأمور ببساطة، لكى تصل إليه، فمن قرأ اسم شيكسبير عن المسرحية تخوف من دخوله"ا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة