أكرم القصاص - علا الشافعي

فى أول حوار لجريدة مصرية..

خبير التأمين الأمريكى مايكل ماكورد: "أمان" تجربة جيدة حققت نجاحا كبيرا

الأربعاء، 25 أبريل 2018 05:33 م
خبير التأمين الأمريكى مايكل ماكورد: "أمان" تجربة جيدة حققت نجاحا كبيرا مايكل ماكورد خبير التامين الامريكى والزميل حسام الشقويرى
كتب : حسام الشقويرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف مايكل ماكورد الخبير العالمى فى مجال التأمين والرئيس التنفيذى لمركز التأمين متناهى الصغر بشركة MILLIMAN الأمريكية ، فى حواره لـ"اليوم السابع" على هامش انعقاد منتدى الأفرو أسيوى للتأمين، عن ارتفاع حجم الطلب على التأمين متناهى الصغر فى مصر، لافتًا إلى أن 40 مليون مصرى فى انتظار التغطيات الخاصة بالتأمين متناهى الصغر، فى حين أن التغطيات الحالية لا تغطى أكثر من نصف مليون مواطن فقط، مشيرًأ إلى أن تجربة شهادات أمان حققت نجاحا كبيرًا.

 

كيف تقيمون تجربة التأمين متناهى الصغر فى مصر؟

مازالت التجربة فى بدايتها وسوق تغطيات التأمين متناهى الصغر فى مصر عليه طلب كبير جدا، ومن المفترض أن يغطى 40 مليون مواطن والآن فى الوقت الحالى يغطى نصف مليون عميل فقط، ولأول مرة على مستوى العالم اخترنا مصر كأول دولة يتم فيها تدريب 35 شخصا على التأمين متناهى الصغر بالتعاون مع الاتحاد المصرى للتأمين.

 

وما هى توقعاتك لنجاح هذا النوع من التأمين؟

اتوقع انطلاق التأمين متناهى الصغر فى مصر بقوة خلال الفترة القادمة، لأن السوق المصرى يمتلك القدرة والدعم الكافى، وهناك طلب كبير على هذا التأمين فى السوق المصرى، ويجب على الشركات عدم انتظار الأرباح فى المراحل الأولية، وعليهم الانتظار لمدة كافية حتى يحقق الانتشار المطلوب بزيادة عدد العملاء وبعدها جنى الأرباح.

 

ما الذى يحتاجه التأمين متناهى الصغر لتحقيق النمو المطلوب فى السوق المصرى؟

يحتاج السوق المصرى لتحقيق معدلات نمو جيدة فى هذا النشاط التأمينى إلى التنظيم والرقابة الجيدة، ولابد من تشريعات جديدة لتيسير العمل فى هذا النشاط أمام الشركات والعملاء، وفى الوقت الحالى لا تمثل هذه التعديلات أى عوائق حقيقية أمام نمو هذا النشاط، ولابد من الاستعانة بخبرات الدول الأخرى مثل الهند التى تقدمت تقدما كبيرا فى هذا النشاط، حتى وصل عدد المشمولين بتلك التغطيات إلى 111 مليون مشترك حتى عام 2014، وذلك بفضل تعديل التشريعات والتى اشترطت على الشركات أن يكون هناك نسبة محددة من المؤمن عليهم من الفقراء، وخاصة ساكنى المناطق الريفية والنائية، كما يجب على الشركات أيضًا تطوير بنيتها التكنولوجية، والوصول للعملاء فى أماكنهم، ودراسة ما يحتاجونه فعليًا وليس ما يراه موظفيها، ووضع خطة لتصميم المنتجات لتلبية الطلب الحقيقى على هذا النوع من التأمين.

 

هل يعتبر نجاح شهادة " أمان " نقطة انطلاقة جيدة لنشاط التأمين متناهى الصغر؟

شهادة "أمان" تجربة جيدة يجب الاستفادة منها، حيث حققت نجاح كبير فى جذب مزيد من العملاء، ولكن يجب أن ننتظر تقييم تلك التجربة، وماذا سوف يحدث بعد ذلك فيما يتعلق بصرف التعويضات وسداد الأقساط ومتابعة كل ما يظهر من مشاكل مستقبلية ليتم العمل على حلها أولا بأول.   

 

ما هى توقعاتك حول إمكانية دخول شركات تأمين جديدة متخصصة فى هذا النشاط؟

الشركات العالمية العاملة فى مصر الآن مثل أكسا واليانز وميت لايف وطوكيو مارين، لديها الكثير من الإمكانيات للعمل فى هذا النشاط، ومنها من بدأ بالفعل وسوف تشهد المرحلة المقبلة مزيد من المنتجات، ومن الأفضل أن تعمل الشركات الكبيرة فى هذا النشاط حتى تستطيع توفية متطلباته، وخاصة فيما يتعلق بدفع التعويضات.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة