أكرم القصاص - علا الشافعي

راضية مجدى على تكتب: الألعاب الروحية والألعاب المؤدية للموت

الإثنين، 09 أبريل 2018 10:00 م
راضية مجدى على تكتب:  الألعاب الروحية والألعاب المؤدية للموت لعبة الحوت الازرق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هناك ألعاب يعرف عنها أنها تؤدى الى الموت وابسط مثال ( لعبة الحوت الزرق) كانت سبب فى ضحايا من الاطفال ولكن هل تعرفون ما الذى يؤدى الى الموت ؟ 

المفهوم الشائع لدينا أن اللعبة عندما يلعبها الطفل تطلب اشياء تؤدى الى الموت ولان عقله عقل طفل فينتحر ولكن هذا المفهوم خطأ هل تعرفون لماذا!!!!!

ان هذه الالعاب فى البداية لا تكون معروفة ويحبها الكبار والصغار وبعد قليل يبدأ اللاعب يشعر بالضيق هل تعرفون السبب???

يشعر الانسان بالضيق لان فى البداية هذة اللعبة يكون من تعليماتها انها تلعب الساعة الثالثة فجرا فى الوقت الذى يجب أن ترتاح فيها الاعصاب بعد ضغوطات التى تتعرض لها فى النهار وتشحن طاقتها للغد ولكن عندما يريد اللاعب أن يلعب اللعبة فانه يضبط المنبه على ميعاد اللعب فينام نومة قلق لانه يريد الاستيقاظ وكل تفكيره يكون فى كيفية الاستيقاظ ويسأل نفسه ( ماذا لو لم يستيقظ ماذا سوف يحدث ) هذا يكون محور تفكيره ويتوتر ويضغط على على اعصابه اكثر وان هذا الشئ يستطيع أن يتحمله جسد والاعصاب مرة فى الشهر ومع الاستمرار والدوام على هذه  العادة والضغط على الاعصاب يبدأ فى البعد عن التعامل مع الناس ويريد أن يبقى وحيدا ويكون سريع التعصب ويشعر انه اذا لعب اللعبة سوف يرتاح وهكذا يدخل فى حالة اكتئاب ولا يستطيع احد اخراجه من هذه الحالة وكل مرة يضغط فيها على الاعصاب اكثر من قبل وشعوره بالضيق طوال الوقت هكذا تأتيه افكار واسئلة معروفة اجابتها واسئلة كونية غير معروفة اجابتها وعندما يعرف احابة احد الاسئلة يخفف ذلك من الضغط على الاعصاب ويأتيه حالة اكتئاب الشديد او الاكتئاب التام ومن هنا يحاول التوصل الى اى طريقة ليرتاح بها وهى الانتحار وهذا فى معظم الالعاب .

اما اذا عندما نتكلم عن لعبة الحوت الازرق فكما هو شائع أن هذه اللعية يلعبها الاطفال وهى  تتكون من خمسون مرحلة او يوما فى البداية يبدو انها لعبة بسيطة وغير خطرة ولكن بعد ذلك يبدأ المسؤولون بإعطاء اوامر وطلبات غريبة مثل الاستيقاظ فجرا ومشاهدة فيلم رعب وهم يرسلون رابط الفيلم ثم يبدأ المسؤولون بإعطاء اوامر اغرب مثل رسم الحوت فى مناطق مختلفة فى الجسم بإستخدام شفرة حلاقة وايضا تحرض اللعبة اللاعبين على التحلى بالشجاعة والتلغب على مخاوفهم وان يتحدوا انفسهم بان لا يتكلموا مع احد ليوم كامل وبعد انتهاء الخمسين يوما يقوم بطلب الامر الاخير وبتنفيذه يفوز اللاعب باللعبة وهو تحريضهم على الانتحار، واكثر الدول المتضررة من هذه اللعبة هى روسيا ووصل عدد المنتحرين فى روسيا فوق 130 طفل ومراهق ومن احد القصص فتاة عمرها 18 سنة فى البرتغال حين قامت بالقاء نفسها امام قطار وبعد تحقيقات الشرطة وجدت انه بواسطة اللعبة تم تحريضها للانتحار بهذه الطريقة بواسطة شخص اتصل بها عن طريق اللعبة باسم الحوت الازرق.

وبعد القبض على مطور اللعبة الروسى وكان هو طالب يدرس علم النفس وكان من اهدافه  تقليل عدد البشر فى الارض، أو تنظيف المجتمع الذين وصفهم بالاغبياء والقمامة البيولوجية والبحث عن اكثر كمية من الاطفال والمرعقين الذين يمكن استغلالهم فكريا ونفسيا.

ولكن للاسف بعدما تم القبض عليه فان اللعبة لازالت تنتشر بسرعة حتى بعدما تم حذفها من متجر الالعاب لازال هناك اناس يدعمون اللعبة ويعطون الاوامر منها ولكن هل تساءلتم لماذا نجحت هذه اللعبة فى الانتشار وقتل اطفال ابرياء!

والاجابة: بسبب اهمال الاهل لهم وانشغالهم بحياتهم الشخصية وهذا هو السبب الاول لذلك .

ولكن أن الله اعطانا جسدا وعقلا وكل ما نحتاجه ولكننا ندمره بهذه الطريقة ولكن هل فكرنا مرة واحدة فى المعاقين بجميع انواعهم وما هى الحالة التى هم فيها نحن يجب أن نشكر الله على هذه النعم ونحافظ عليها، وبالنسبة للأهل يجب عليهم الاهتمام  والرعاية لاطفالهم اكثر لانهم لا يفهمون ويمكن أن يكون هناك العاب غير الحوت الازرق ولكن الاهداف متشابهة .

اللهم احفظ لنا اطفالنا واهلنا واجعلهم لنا سالمين امنين.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة