أكرم القصاص - علا الشافعي

رمضان فى عيون أسر الشهداء: ابنة النقيب ضياء فتوح تقبل صورته على سلسلة جدتها

الإثنين، 21 مايو 2018 11:26 م
رمضان فى عيون أسر الشهداء: ابنة النقيب ضياء فتوح تقبل صورته على سلسلة جدتها الشهيد ضياء فتوح
كتب محمود عبد الراضي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بقدوم شهر رمضان، لا ينسى أهالى منطقة الطالبية فى الجيزة، الشهيد النقيب ضياء فتوح، ضابط المفرقعات، الذى أنقذ المئات من أهالى المنطقة من موت محقق، قبل انفجار قنبلة بالمكان واغتيال المئات منهم، حيث قرر البطل أن يقدم نفسه فداءً لأرواح الملايين.

الشهيد البطل ضياء فتوح ضابط المفرقعات
الشهيد البطل ضياء فتوح ضابط المفرقعات

يأتى "رمضان" هذا العام، دون أن تفطر السيدة "نجاة الجافى" مع ابنها البطل "ضياء فتوح" كما تعودت، حيث كان البطل يحرص على تناول الإفطار معها، بحسب حديثها لـ"اليوم السابع"، حيث تقول الأم: كانت فرحة رمضان بالنسبة لى فى وجود ابنى معى.

الشهيد البطل ضياء فتوح
الشهيد البطل ضياء فتوح

وتقول الأم، الحمد لله على كل حال، لقد شرفنا الشهيد حياً وميتاً، لكن الأوقات الطيبة بدون أصبحت بدون طعم، وأملنا فى الله أن يجمعنى معه، فى مقعد صدق عند مليك مقتدر.

الشهيد ضياء فتوح
الشهيد ضياء فتوح

وتستطرد الأم، ابنى لم يهب الموت يومًا من الأيام، وتنبأ بالانضمام لكتيبة الشهداء قبل الحادث بـ24 ساعة، وتعرض للموت 3 مرات قبل هذا الحادث.

وأضافت الأم، لا أحد مثلى، فأنا "أم الشهيد"، نعم.. لقد شرفنى ابنى حيا وميتا، فقد وهب نفسه فداء للناس، منذ نعومة أظافره، وهو بطل شجاع لا يهاب الموت، "فعلاً عرفت أربى".

والدة الشهيد ضياء فتوح
والدة الشهيد ضياء فتوح

وأردفت الأم: لم أبك على وفاة "ضياء"، ولم أصرخ مثل النساء، فابنى مات بطلاً، ضاحكًا مستبشرًا بالجنة، فقد شاهد مقعده بها، فلما البكاء بعد كل هذا التكريم؟! لقد حرصت على الذهاب لمكان وجود جثة ابنى، وشاهدتها، وتعجب الجميع عندما أطلقت الزغاريد فرحًا به، حتى تستعد الملائكة لاستقباله.

وتقول الأم: "ضياء"، كان متزوجًا، ولديه طفلة عندها 4 أشهر، بدأت تتحدث بعض الكلمات الآن، وعندما تشاهد صورة والدها على السلسلة فى رقبتى، تقول لى: "أنا بنت دا.. وتبوس الصورة"، وأشم فيها رائحة ابنى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة