من المتوقع أن تعود الحياة للمجموعة المصرية لتأمين المنشآت النووية بعد الخطوات التى بدأتها الدولة لإنشاء محطة الضبعة النووية، بالتعاون مع الجانب الروسى وذلك بحسب ما كشف عنه الخبراء فى صناعة التأمين
1- تأسست المجمعة المصرية لتأمـين المنشآت النووية عام 1985 بغرض مـــزاولة كل ما يتـعلق بتـأمين وإعادة تأمين الأضرار المـادية والمسئوليات المتعلقة بالمنشآت النـووية والأخطار المــادية.
2 - بدأت المجمعة فى قبول الأخطار النووية فى حدود (٢,٠ (من الخطر بحد اقصى مليون دولار امريكى للخطر الواحد ثم تطور حد الاحتفاظ حتى بلغ 10 ملايين دولار فى عام 1992.
3- بدأت الطاقة الاستيعابية تتقلص مرة اخرى ابتداء من عام 1994 عندما استبعد قبول أخطار المسئوليات مما أثر بالتالى تأثيرا مباشرا على انخفاض حصة المجمعة فى تأمين الأضرار المادية لدى المجمعات العالمية المثيله وبالتالى على الاقساط الفعلية المكتتبة ككل وبالتدريج أصبحت الطاقة الاستيعابية للمجمعة فى حدود ٢,٥ مليون دولار أمريكى وذلك اعتبارا من السنة الماليه 1994 / 1995.
4 - قامت هذه المجمعة بإصدار وثائق التأمين على المفاعل البحثى الثانى فى أنشاص فى المرحلة الأولى أثناء الانشاء والتشييد وكذلك مرحلة التجارب على مدى السنوات من 1995 وحتى 1998.
5 - وقد قامت المجمعة بإجراء التغطية على المفاعل أثناء مرحلة التشغيل على مدى السنوات الثلاث 1999 / 2001.
6 - اعتبارا من 30/ 6 /2002 تجمد نشاط هذه المجمعة للفشل فى استعادة الاعمال الوارده من المجمعات المثيله على مستوى العالم، وبعد رفض هيئة الطاقة الذرية تجديد التغطية عن المفاعل وتقلص تواجد المجمعة المصرية على الساحة العالمية وتناقصت أقساط المجمعة عاما بعد آخر وبشكل ملحوظ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة