إذا تذكرنا من هو الملقب بـ أمير الشعراء فسيأتى إلى أذهاننا أحمد شوقى، وإذا تحدثنا عن أمير الخطاطين سنجد الخطاط محمد عبد العزيز الرفاعى الذى ولد فى استطبول سنة 1285 هجريا.
والخطاط محمد عبد العزيز الرفاعى مثله مثل أغلبية الخطاطين كان لديه شغف بتعلم الخط العربى منذ طفولته، واستطاع أن يجيد التراكيب الصعبة فى الخط، وكان يجيد اثنى عشر نوعاً من الخط العربى إجادة كاملة وعلى رأسها الثلثى والنسخى والديوانى والريحانى والمحقق والتوقيع والرقعة بكل تفصيلاته، وكان يكتبها بسرعة وأسلوب جميل.
ونتيجة لشهرة محمد عبد العزيز الرفاعى، ذهب إلى مصر 1922 وذلك لكتابة نسخة من المصحف الشريف للملك فؤاد، فى مدة استغرقت قرابة 6 أشهر.
ولم يكتف محمد عبد العزيز الرفاعى بتقديم نسخة للملك، بل حرص على تدريس فنون الخط العربى فى مدرسة تحسين الخطوط بالقاهرة، واستطاع أن يتزعم حركة الخط العربى فى مصر ، كما أنه تمكن من إنشاء مدرستين لتحسين الخطوط العربية بمصر.
ومن أشهر تلاميذ الشيخ الرفاعى العديد من الخطاطين منهم: محمد على المكاوى، والشيخ محمد طاهر الكردى المكى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة