أكرم القصاص - علا الشافعي

بعد صلاة العيد..

الأوقاف: الأئمة بمساجدهم لأداء الجمعة ومنع الغرباء

الجمعة، 15 يونيو 2018 01:00 ص
الأوقاف: الأئمة بمساجدهم لأداء الجمعة ومنع الغرباء صلاة العيد - أرشيفية
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يباشر أئمة مساجد الأوقاف وقيادات الدعوة عملهم بالمساجد فى أيام عيد الفطر المبارك، حيث تؤدى المساجد التى بها ساحات العيد خطبة وصلاة العيد، بينما تؤدى المساجد الأخرى خطبة الجمعة، كما يتولى قيادات الوزارة الإشراف على انتظام العمل الدعوى وانتظام الدعاة بمساجدهم، حيث يقدمون تقارير دورية إلى غرف العمليات الفرعية بالمحافظات ومنها إلى الغرفة الرئيسية بالوزارة.

 

وقال الشيخ جابر طايع يوسف، رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، المتحدث الرسمى باسم الوزارة: إن وقت وأيام العيد يعد وقت ذروة فى العمل الدعوى بجانب شهر رمضان وعيد الأضحى، كونها مناسبات دينية أصيلة ورئيسية وأيام بهجة وفرحة ومشاعر إيمانية يجعل الوزارة ترفع حالة الاستعداد القصوى وتضع ضوابط للعمل فى هذه الأيام".

 

وأضاف طايع لـ"اليوم السابع": الوزارة اعتادت منذ سنوات على تنظيم دورة العمل بشكل جيد ما جعل الدعاة والمساجد يظهرون بشكل منظم يستحقه المصريون، مضيفا أن الدعاة فى مساجدهم فى هذه الأيام لمنع الغرباء من استغلال المناسبة فى الترويج لأفكارهم ومذاهبهم وتياراتهم، ومصالحهم مستغلين تهيئ الظروف واستقبال الناس لكل ما هو دينى.

 

ولفت طايع إلى أن الوزارة نبهت على الدعاة أن يتواجدوا بمساجدهم، وعلى القيادات متابعتهم وموافاة غرف العمليات الفرعية بـ27 محافظة بالمستجدات من خلال تقارير دورية توفد إلى الغرفة الرئيسية برئاسة رئيس القطاع الدينى، المتواجد بمكتبه فى العيد، ومنه إلى وزير الأوقاف الذى يتابع بشكل دورى التفاصيل، كما تتلقى الغرف شكاوى وطلبات الدعاة والقيادات والمواطنين.

 

وشدد طايع على أن الدعاة حاضرون بمساجدهم بانتظام كعادتهم، حيث يمنع بالمساجد تعليق دعاية سياسية أو انتخابية، أو عمل سياسى أو دعائى، أو أى مدلولات تروج لأفكار أو جماعات، أو مباشرة أى غريب للعمل الدينى دون تصريح كتابى.

 

وأكدت وزارة الأوقاف، أنه حال اجتماع العيد والجمعة فإن جميع المساجد والساحات المخصصة لصلاة العيد المعتمدة من وزارة الأوقاف ستقوم بصلاة العيد تطبيقًا لسنة النبى - صلى الله عليه وسلم - كما سيتم أداء صلاة الجمعة بجميع المساجد التى تقام فيها الجمعة فى سائر الجمع، كل إمام أو خطيب فى مسجده.

 

أما بالنسبة لعموم المصلين فالأفضل لمن يتيسر له حضور الجماعتين أن يفعل، أما من يشق عليه حضور الجماعتين لبعد مسافة أو نحوه كبعض سكان المناطق الجبلية أو الصحراوية البعيدة عن أماكن إقامة الجمع والأعياد فلهم فى ذلك اليوم الأخذ برخصة الاكتفاء بحضور إحدى الجماعتين عن حضور الجماعة الأخرى، على نحو ما رخص النبى - صلى الله عليه وسلم - لبعض الأعراب الذين كانوا يسكنون بعيدًا عن المدينة وضواحيها فى إمكانية الاكتفاء بحضور إحدى الجماعتين، فلا حرج حينئذ على من أخذ بالرخصة، سواء بحضور صلاة العيد.

 

وعلى من أخذ برخصة الاكتفاء بحضور العيد عن الجمعة من هؤلاء أن يصلى الجمعة ظهرا أربع ركعات، أما من تيسر الأمر له ولَم يجد مشقة فى حضور الجماعتين فالأولى حضورهما بغية الأجر والثواب العظيم.

 

ولفتت الأوقاف إلى أن صلاة العيد سوف تقام فى 5434 ساحة، يشرف عليها 1000 قيادة كبرى ومتوسطة وصغرى يديرون الساحات بالقاهرة والمحافظات فى 364 إدارة دعوية بـ27 محافظة، برئاسة غرفة المتابعة الرئيسية بالوزارة برئاسة الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الدينى و27 غرفة فرعية بالمحافظات للسيطرة على الساحات من خلال 11 ألف خطيب مقسمين كل ساحة لها خطيب رئيسى وآخر احتياطى لمنع الغرباء من التسلل إلى عقول الناس.

 

وعن ضوابط أداء صلاة العيد فى ساحات الأوقاف، قالت دار الإفتاء المصرية: إن صلاة الرجال بجوار النساء فى مصلى العيد فى صف واحد من دون فاصل أو حاجز تعدٍ صريح على قواعد الشرع الشريف (لا يجوز) وعلى قوانين المحافظة على الآداب العامة المنظمة لقواعد الاجتماع بين الرجال والنساء فى الأماكن العامة.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة