أكرم القصاص - علا الشافعي

نصر فتحى اللوزى يكتب : الإبن (البكرى) لمبنى المحافظة

الأربعاء، 27 يونيو 2018 08:00 ص
نصر فتحى اللوزى يكتب : الإبن (البكرى) لمبنى المحافظة اجتماع المحافظين - صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ان مبنى رئاسة المدينة والمركز فى كل محافظات الجمهورية ... هو الابن ( البكرى ) لمبنى المحافظة الذى هو بمثابة الامتداد - طبقا للهيكل التنظيمى الادارى - لمبنى رئاسة الجمهورية وفى داخل مبنى رئاسة المركز يتم صناعة القرار الذى به يتم رفع المعاناة عن كاهل المواطن فى مختلف نواحى الحياة اليومية ... ويلبى طلبات المواطنين طبقا للاطار المعمول به تحت مظلة ( اللامركزية ) ... ان المبنى يمثل الوجهة الحضارية للمركز بصفة عامة ... وللمدينة بصفة خاصة ... واتباعا لما يراه المواطن يكون المبنى قدوة لسلوك المواطن بالحفاظ على نظافة وجمال المبنى والشوارع المحيطة به ليمتد الى باقى المساحة الجغرافية للمدينة ومن ثم المركز قياسا مع مبنى المحافظة الاب الذى يجب ان يتبعه اولاده جمالا لا ينفصل ابدا عنه ... ولكن ... وآه من لكن ... ارى صندوق جمع القمامة يحتضن سور المبنى ... وليس الجميع على قدر سواء من الثقافة السلوكية ... فمنا من يضع القمامة فى داخل الصندوق حتى لو كان ممتلئا ... والبعض يلقى القمامة بجوار الصندوق حتى لو كان فارغا ... وتتراكم القمامة خارج الصندوق ويلتف حولها عائلات القطط والكلاب الضالة فى حفلة النبش بهمة ونشاط عما فى الاكياس فتتسع مساحة انتشار القمامة مما يؤدى الى انبعاث الروائح الكريهة التى تستدعى باقى الحشرات لتنال نصيبها وتتكاثر فى نفس الوقت وتنتشر الامراض بين الاطفال وايضا الكبار .. ويكون مردود الاحساس اننا امام ( مقلب زبالة ) سرق من مبنى رئاسة المركز جماله ورونقه واضاف اليه تشويها بايدينا .. ولى الحق ان اقول انه من الافضل ان يكون سور مبنى رئاسة المركز فى كل المحافظات على غرار سور مبنى المحافظة التابع لها ... والذى هو التقليد ذات الذوق الرفيع لمبنى رئاسة الجمهورية .. انا ارى انه بقليل من الاهتمام تتحول رئاسة المركز الى واحة فواحة بالروائح التى يعشقها الجميع ... واسمح لى ان اقترح ( تصميم كشك لبيع الصحف والجرائد اليومية والاسبوعية وايضا المجلات والكتب الادبية تحت اشراف العلاقات العامة برئاسة المركز او دار الثقافة بالمركز او الاثنين معا يكون مكانه الصندوق المزعوم للقمامة وان يكون مسئول البيع اما عاملا من رئاسة المركز او من دار الثقافة بالتنسيق مع دور النشروالتوزيع )... بلدى التى فى خاطرى وفى فمى ... احبها من كل روحى ودمى ... ياليت كل مؤمن يعزها يحبها حبى لها .

***










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة