أكرم القصاص - علا الشافعي

كابيتال جازيت..تفاصيل اليوم الأكثر دموية للإعلام الأمريكى منذ هجمات سبتمبر

الجمعة، 29 يونيو 2018 09:51 م
كابيتال جازيت..تفاصيل اليوم الأكثر دموية للإعلام الأمريكى منذ هجمات سبتمبر اطلاق النيران على صحيفة الكابيتال جازيت
سالى حسام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

إطلاق النار الذى تعرضت له صحيفة "كابيتال جازيت" فى ولاية ميريلاند، وصفته وسائل الإعلام الأمريكية بأنه أكثر يوم دموى على الصحافة الأمريكية منذ هجمات سبتمبر، حيث لقى 5 صحفيين مصرعهم فى الصحيفة بينما فى هجمات سبتمبر مات 6 مراسلين تلفزيونيين وصحفى ومصور.

لكن على عكس هجمات 11 سبتمبر، كانت السوشيال ميديا اللاعب الحاضر فى الهجوم الدموى مساء 28 يونيو ومنحت الهجوم اهتماما سريعا أثناء وبعد إطلاق النار.

وبحسب صحيفة "سياتل تايمز" فإن مستخدمى تويتر عاشوا لحظات الهجوم على الهواء من خلال رسائل الصحفيين فى المكاتب التى ينهمر فوقها الرصاص.

أحد الصحفيين المتدربين ويدعى أنتونى مسنجر كتب تغريدة "مسلح يطلق النار فى 888 شارع بيستجيت .. أرجوكم ساعدونا".

<blockquote class="twitter-tweet" data-lang="en"><p lang="en" dir="rtl">Active shooter 888 Bestgate please help us</p>&mdash; Anthony Messenger (@amesscapgaz) <a href="https://twitter.com/amesscapgaz/status/1012406073704239105?ref_src=twsrc%5Etfw">June 28, 2018</a></blockquote>

 

<script async src="https://platform.twitter.com/widgets.js" charset="utf-8"></script>

 

بعد انتهاء الهجوم وبدء التحقيقات قال مسنجر فى أقواله للشرطة "لا يوجد شئ أكثر إثارة للرعب من سماع صوت إطلاق الرصاص وأنت تحت المكتب سوى سماع صوت المسلح وهو يضع مزيدا من الرصاصات فى سلاحه".

المصور بول جيليسبى كان موجودا فى غرفة الأخبار وقت بدء إطلاق النار وكتب على تويتر "لم يحدث لى أذى جسدى لكنى فى حالة فوضى نفسية".. وكتب "أرجوكم صلوا من أجل زملائى الذين لم يكونوا محظوظين مثلى.. خسرنا أشخاص عظماء اليوم، أنا فى صدمة وما زلت أحاول إدراك ما حدث".

فيما قال الصحفى جيمى ديبوتس بعد الهجوم "نحن ليس لدينا رواتب كبيرة لكن لدينا شغف نشر القصص من مجتمعنا .. نحاول كشف الفساد ونقاتل للحصول على السجلات العامة وإلقاء الضوء على ما يحدث فى الحكومة من الداخل برغم المعوقات التى نقابلها".

بينما قال المراسل تشيس كوك "سيكون هناك عدد صحفى غدا" نافيا أن يكون الهجوم سيؤثر على نشر العدد التالى من الصحيفة.

وبالفعل  خرجت الصفحة الأولى يوم 29 يونيو بعنوان رئيسى  "5 قتلى فى إطلاق نار على كابيتال" مع صور الصحفيين القتلى الخمسة. بينما صفحة المقالات ظلت خاوية إلا من أسماء الصحفيين بخط صغير.

على أن هذا لا يعنى أن الجميع انطلق لمد يد المساعدة للصحفيين داخل مبنى "كابيتال جازيت" حيث إن مراسلى عدد من القنوات والصحف انطلقوا يطلبون من أنتونى مسنجر أن يروى لهم ما حدث بمجرد أن يخرج بسلام من الهجوم.

والبعض طلب منه صراحة أن يروى لهم ما يحدث فى المكتب حتى يحصلوا على سبق صحفى.

والمعروف أن منفذ الهجوم يدعى جارود راموس كان وجه سلسلة تهديدات من قبل ضد صحيفة "كابيتال جازيت" لكونها نشرت تغطية لأخبار عن قيامه بالتحرش ومضايقة نساء فى ميريلاند، وكان رفع من قبل قضية تشهير ضد الصحيفة ولكن خسرها.

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة