صور..الأفاعى تحاصر قرية منيةسعيد بالبحيرة..والأهالى يشكلون لجانا لمطاردتها

الجمعة، 20 يوليو 2018 03:24 ص
صور..الأفاعى تحاصر قرية منيةسعيد بالبحيرة..والأهالى يشكلون لجانا لمطاردتها انتشار الثعابين يهدد مواطنى البحيرة
البحيرة - ناصر جودة - جمال أبو الفضل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كثفت الأجهزة التنفيذية بالبحيرة من جهودها لمواجهة ظاهرة انتشار الثعابين السامة والأفاعى بالمزارع والتجمعات السكانية بقرية منية السعيد التابعة لمركز المحمودية .

ودفعت الوحدة المحلية بمركز المحمودية بفريق عمل مزود بالمعدات الثقيلة بالتعاون مع مديرية الرى  لإزالة المخلفات المتراكمة على جانبى الترع والمصارف ، وتطهير تلك الترع الحشائش والهيش لمنع اختباء الثعابين بداخلها.

فيما تواصلت الجهود الشعبية لمكافحة تلك الظاهرة المفزعة التى أسفرت عن مصرع شخص وإصابة 5 آخرين بسبب لدغ الثعابين خلال تواجدههم بأماكن متفرقه بالقرية.

وقام أهالى القرية المنكوبة بتكوين لجان عمل من الشباب لمطاردة الثعابين بأنفسهم داخل المزارع والاماكن المهجورة وعدم الاعتماد على الجهود الحكومية التى اعتبروها غير كافية للقضاء على تلك الظاهرة المرعبة.

كما قام أهالى القرية بالاستعانة بصائدى الأفاعى من المحافظات المختلفة، خاصة الإسكندرية للمساهمة فى استخراج الثعابين السامة من جحورها المنتشرة بأنحاء القرية ومنع تكاثرها.

وقال زكريا قمرة أحد الأهالى ، أن الحياة فى القرية أصبحت لا تطاق مع ارتفاع حالة الرعب والفزع بين المواطنين خاصة مع استخراجهم  كل يوم عددا كبيرا من الثعابين السامة التى يبلغ طولها أكثر من 2 متر.

وأضاف أنه تم التواصل مع فريق محترف لصيد الثعابين بشكل تطوعى بقيادة أحمد الدكرونى للمساهمة فى مواجهة تلك الظاهرة الخطيرة.

وأوضح قمرة أن الجهود الحكومية لمواجهة الظاهرة تسير بشكل بطىء للغاية مما يجعل حل الأزمة خلال الفترة القريبة أمرا صعب التحقيق.

وأكد إبراهيم زقزوق أحد الاهالى ، على معاناة مواطنى القرية مع ارتفاع حدة هذة المشكلة وتصاعدها بشكل مخيف مع تكاثر الثعابين بسبب توقيت موسم التزاوج مما يجعلها قنابل موقوته يمكن أن تنفجر فى إى لحظة.

وطالب زقزوق بالتدخل لمواجهة هذه الأزمة بشكل جذرى ونهائى بعيدا عن الحلول النمطية وذلك لإمكانياتها المتقدمة وخبراتها العملية فى هذا المجال.

من جانبه أكد أحمد الدكرونى والشهير بـ"أحمد كوبرا" على امكانية القضاء على تلك الظاهرة بشكل نهائى مع إزالة أسبابها وأهمها وجود مخلفات بجوانب الترع وانتشار البوص الغابى داخل القرية بشكل لافت للنظر .

وأوضح الدكرونى أن المعالجة الحكومية لمواجهة الظاهرة ثبت فشلها بامتياز خاصة قتل الثعابين بواسطة البيض المسمم ووضع التونة فى مصايد من البلاستيك وغيرها من الطرق البدائية .

وفى هذا السياق أكدت المهندسة نادية عبده محافظ البحيرة ، على تكثيف الجهود لمواجهة أزمة انتشار الثعابين والعقارب بجميع قرى مركز المحمودية.

وشددت على الاستفادة من الأبحاث العلمية المتخصصة فى مواجهة ظاهرة انتشار الزواحف والثعابين والوقوف على أحدث الوسائل العلمية فى مكافحتها سواء كانت بالطرق الكيماوية أو البيولوجية.

كما أكدت على تضافر الجهود لتقديم طرق الوقاية من لدغ الثعابين وتوافر الأمصال والترياقات اللازمة للمصابين مع عمل التوعية اللازمة بوسائل الإعلام المختلفة لتوعية المواطنين لتجنب مخاطرها .
   
وأوضحت محافظ البحيرة ، أنه جار اتخاذ الإجراءات القانونية لإزالة المبانى المهجورة داخل القرية مثل مبنى الجمعية الزراعيه ومزرعة الدواجن المهجورة لمواجهة انتشار الزواحف الضارة بها.


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة