على مدار أكثر من 90 دقيقة، تابع عشاق الساحرة المستديرة، بالأمس، مباراة البرازيل وبلجيكا فى دور ربع النهائى ضمن مباريات كأس العالم 2018، المقام حاليا فى روسيا، والتى انتهت بفوز الشياطين الحمر، وصعودهم إلى دور النصف النهائى، هذه الدقائق المثيرة استدعت إلى ذاكرة عشاق الأدب العالمى الرواية البرازيلية الشهيرة إحدى عشرة دقيقة للكاتب العالمى باولو كويلو.
11 دقيقة أو إحدى عشرة دقيقة.. هى رواية للروائى الشهير باولو كويلو، تتناول حياة فتاة تعيش فى إحدى القرى النائية فى البرازيل تحلم بتكوين ثروة صغيرة وإنشاء مزرعة تعيلها وتعيل عائلتها.
ونتابع على مدار الحكاية انتقال هذه الفتاة إلى ريوديجانيرو، ومن هناك تتعرف على رجل أوروبى تنتقل معه إلى جنيف فى سويسرا، حيث تعمل هناك فى أحد الملاهى الليلية كـ"بائعة الهوى".
يكشف باولو كويلو فى هذه الرواية فى للقارئ العالم الغامض للكثيرين، وكيف يدار فى إحدى العواصم الأوروبية على لسان إحدى بائعات الهوى من خلال ما تدونه فى دفتر مذكراتها.
وتقدم للقارئ وصفا تفصيليا لشابة فى بداية اختبار حياتها، تقرر أن تعمل بائعة هوى دونما أن تشعر بالخزى أو العار من ذلك، فهى ترى أن البغاء ليس سوى مهنة لها قواعد وتقاليد مثل باقى المهن. وكذلك ترى أن الجنس شعور أو فعل غامض تماما مثل الحب. لتطرح الرواية سؤالا: ماذا يحدث إذا وقعت بائعة الهوى فى الحب؟
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة