أكرم القصاص - علا الشافعي

بحثا عن ستيف ديتكو.. لماذا لم يحب مبتكر "الرجل العنكبوت" الظهور الإعلامى؟

الأحد، 08 يوليو 2018 02:26 م
بحثا عن ستيف ديتكو.. لماذا لم يحب مبتكر "الرجل العنكبوت" الظهور الإعلامى؟ ستيفن ديتكو
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رحل، فى هدوء تام، فنان الرسوم المتحركة الأمريكية، ستيفن ديتكو، بعدما كشفت شرطة الولايات المتحدة، عن عثورها على الفنان المعروف بابتكار شخصية الرجل العنكبوت بالاشتراك مع ستان لى وأيضا معروف بابتكار شخصية دكتور سترينج، فى شقته الموجودة بمدينة مانهاتن، وأعلن المسعفون الذين حضروا إلى المكان وفاته.
 
واستقبل محبو الفنان الراحل الخبر بصدمة كبيرة، ونعت الجماهير، ومن بينهم الكاتب نيل جايمان، الفنان الراحل الذى ذاع صيته، والذى وصفه المذيع البريطاني، جوناثان رو بأنه "أعظم فنان ساخر ومبتكر عاش على الإطلاق".
 
الرجل العنكبوت أو سبايدرمان بطل خارق ظهر فى القصص الأمريكية التى نشرتها شركة مارفل كومكس، وقد ألف الشخصية المحرر ستان لى والكاتب ستيف ديتكو، وظهرت الشخصية للمرة الأولى فى كتاب الرسوم المصورة فى أغسطس 1962.
 
 
 
وبدأ التعاون بين الرجلين فى مطلع ستينات القرن الماضى، فاستان لى أصبح لاحقا رئيس مجموعة "مارفل كوميكس"، وديتكو هو الذى ابتكر البزة الزرقاء والحمراء للرجل العنكبوت وألّف شخصية أخرى من عالم "مارفل" هى دكتور سترينج.
 
لكن يبدو أن الخلافات استطاعت التواجد بين ستان لى وستيفن سريعا، الذى غادر على إثرها دار "مارفل" فى العام 1966 إثر خلاف مع ستان لى، وصلت بينهما إلى أقسام الشرطة قبل أن تنتهى بخروج "ديتكو"، ليلتحق بدور أخرى أبرزها "دى سى كوميكس" وألّف لحسابها شخصيات متعددة من عالم القصص المصورة، وتعاون مجددا مع "مارفل" فى العام 1979.
 
ومنذ الواقعة الماضية أثر ديتكو عدم الظهور الإعلامى مرة أخرى مهما كلفه الأمر، وتجنب الظهور فى أى من وسائل الإعلام غالبية حياته، ورفض الظهور على شاشة هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) للتعليق على فيلم أنتجته بعنوان "بحثاً عن ستيف ديتكو" عام 2007، لكن المذيع البريطانى جوناثان روس الذى قابل ديتكو أثناء إعداد الفيلم الوثائقى، وصفه بـ "أعظم فنان ساخر ومبتكر عاش على الإطلاق".









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة