أكرم القصاص - علا الشافعي

صور.. فرقة الريس "عبدالاة".. 40 عامًا من الإمتاع بـ"المزمار البلدى"

الأربعاء، 01 أغسطس 2018 07:00 ص
صور.. فرقة الريس "عبدالاة".. 40 عامًا من الإمتاع بـ"المزمار البلدى" فرقة الريس "عبدالاة"
قنا - وائل محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الفرق الشعبية التى تتغنى بإيقاعات المزمار البلدى هى أحد الفنون الشعبية التى تحتل مكانة كبيرة ومميزة فى محافظة قنا خاصة أنها ترتبط بالتراث الصعيدى التى يحكى العديد من القصص فى العديد من المناسبات مثل الأفراح والموالد والذهاب لأداء فريضة الحج وطهور الأطفال والعديد من المناسبات المتنوعة.
 
 
وتعتبر قرية جراجوس بمركز قوص جنوب المحافظة هى أكثر المناطق التى خرجت منها أقدم من تتغنوا بذلك الفن الشعبى الأصيل حتى توارثت الأجيال مهنة الأباء والأجداد بداية من الفنان سيد الضوى عليه رحمة الله، والحاج قناوى بسيط اقدم زمارى الفرق الشعبية، وأخيرآ فرقة الريس عبدالاة القناوى.
 
 
ورغم تقدم الزمن وأنتشار الالات الموسيقة الحديثة يظل المزمار البلدى والفرق الشعبية تسطر  تاريخ من العصور  فى الفن الصعيدى القديم الذى تظل نغماته تجدها فى مقطوعات ذئاب الجبل والضوء الشارد وتجد الصغير والكبير يلتف حول فرقة الريس عبد اللاة لما يقدمة من إيقاعات ساحرة للجميع  فى العديد من المناسبات التى يتم أحياءها سواء فى مصر أو خارجها بل أمتد أثرة إلي قيام اغلب محافظات الجمهورية  بإحياؤ مناسباتهم وأفراحهم  على نغمات المزمار البلدى.
 
 
فرقة الريس عبد اللاة من أقدم  الفرق التى تعزف المزمار البلدى جنوب محافظة قنا، ورغم بلوغة سن 70 عامآ لكن حتى الأن قادرآ  على ممارستة هوايتة من فن الزمارة البلدى التى تحتاج إلي رشاقة وقوة فى النفس حتى يستطيع النفخ فى الزمارة وتأدية المقطوعات الموسيقية الصعيدية والتى يلتف حولها الصغير قبل الكبير مستعينآ بفرقتة التى يبلغ عددهم 5 أشخاص لأداء تلك المهام.
 
" اليـوم السـابع " التقت معه للحديث عن ذكريات وتاريخ هذا الفن القديم قائلآ:"  أن الزمارة البلدى لها طبيعة خاصة عند الصعايدة لأنها ترتبط بالمناسبات السعيدة ، وهى عادات فرعونية توارثها الأجيال حتى أصبحت شئ أساسي فى حياتهم ، ويقبلون على سماعها بمجرد سماع صوت الزمارة فى الشارع أو داخل ديوان العائلات فهى أرتبطت بالبسمة والبهجة والفرحة  فهى نابعة عن طبيعة المكان الذين يعيشون فيه لذلك يقبلون على أحياء أفراحهم ويميزونها عن  أغانى الدجى والفرق الحديثة.
 
 
و أضاف أن تكوينة الفرقة يجب أن تكون مكتملة 3 زمارين وعازف الطلبة وزمار يكون إحتياط حتى يساعد باقى الفرقة على تقديم الفقرات، وهناك فرق تضيف " الربابة" ولا تكتمل مهمة الفرقة غير بوجود جميع أفرادها وجراجوس بمركز قوص هيا منبع وأقدم الفرق الشعبية فى المحافظة فى تعلم ذلك الفن لم يكن عن طريق الدراسة ولكن العزف يكون عن طريق التلقين وإيجاد مسك ابزمارة وحفظ المقطوغة التى تطلب منه لأدائها، وهناك مقطوعا تظل محفوظة فى الأذهان ويطلبها الجميع مثل " ذئاب الجبل" و" الضوء الشارد" و" المال والبنون " وهى من اقدم القطع الموسيقية التى تحدثت عن عادات الصعيد.
 
وعن رحلتة فى هذا الفن أكد هذا الفن ابشعبي الأصيل تغنينا به فى العديد من الدول الأوربية لقد سافرت إلى دول فرنسا والبرتغال وبلجيكا روسيا وأخيرآ كانت زيارة المانيا منذ  4 سنوات ، وأنا تعلمت المهنة  وأنا فى عمر 20 عامآ والزمارة تعشق من يحبها فى التغنى بها فن عظيم وقمت بأحياء العديد من الحفلات بالمشاركة مع الفنان السيد الضوى والأبنودى أثناء القيام برحلتهم فى البحث وجمع السيرة الهلالية، وأن المزمار البلدى بدأ يطور من أداءه فى تقديم أغانى شعبية مع رقصات فلكورية للعديد من الدول المختلفة.
 
وأختتم حديثة أن عازف المزمار يجب أن يمتلك حنجرة قوية تساعدة على العزف ويجب أن يشعر بالمقطوعات التى يقوم بتأديتها ويستلهم أداءها حتى تخرج على النمط المطلوب ويحسن تأديتها لأن مش كل إلي مسك زمارة أصبح فنان، وهي بتنادى صاحبها.
 

 
 


 


 


 


 


 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة