أكرم القصاص - علا الشافعي

"الجنايات" تنظر اليوم محاكمة 30 متهمًا بالانضمام لتنظيم داعش الإرهابى

السبت، 01 سبتمبر 2018 05:15 ص
"الجنايات" تنظر اليوم محاكمة 30 متهمًا بالانضمام لتنظيم داعش الإرهابى محكمة - أرشيفية
كتب إيهاب المهندس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصل محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، نظر محاكمة 30 متهمًا بالانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابى، اليوم السبت، وذلك برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين فتحى الروينى وخالد حماد.

 

وكان النائب العام أحال 30 إرهابيًا إلى محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ، لاتهامهم بتشكيل جماعة إرهابية تعتنق الأفكار التكفيرية لتنظيم (داعش) الإرهابى، وتمويل تلك الخلية بالأموال والأسلحة والمتفجرات وإمدادها بالمعلومات والملاذات الآمنة لإيواء أعضائها وارتكاب جرائم استهداف الكنائس والمواطنين المسيحيين والمنشآت الحيوية للدولة، وتلقى تدريبات عسكرية بمعسكرات تنظيم (داعش) بسوريا وليبيا.

 

وتمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد أعضاء التنظيم الإرهابى وأغراضه والقبض على عناصره، قبل قيامهم باستهداف إحدى الكنائس بمنطقة العصافرة بمحافظة الإسكندرية والتى سبق رصدها بمعرفة عناصر التنظيم.

 

وكشفت التحقيقات، تلقى إحدى قيادات الخلية، تكليفًا من كوادر التنظيم بتأسيس جماعة إرهابية داخل مصر يعتنق أعضاؤها أفكار تنظيم (داعش) القائمة على تكفير الحاكم وأفراد القوات المسلحة والشرطة، بزعم عدم تطبيق الشريعة الإسلامية، واستباحة دمائهم ودماء المواطنين المسيحيين ودور عبادتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم وتنفيذ عمليات عدائية ضدهم وضد المنشآت العامة والحيوية بغرض إسقاط الدولة والتأثير على مقوماتها الاقتصادية والاجتماعية والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى.

 

وتبين من التحقيقات أن الجماعة الإرهابية تضم خليتين تنظيميتين ضمتا 30 متهمًا، تم إعدادهم من خلال برنامج تدريبى ارتكن على عقد لقاءات تنظيمية لتدارس الأفكار والتوجيهات التكفيرية ومطالعتها عبر المواقع الإلكترونية ومتابعة إصدارات تنظيم (داعش) عبر شبكة الإنترنت، ودراسة كتيبات ترسخ أفكارها، وكذا انتقاء عناصر منهم وتأهيلهم نفسيا لتنفيذ عمليات انتحارية وإقناعهم فكريا بشرعية تلك العمليات، وكذلك تدابير لها علاقة بآليات كشف المراقبة، وكيفية التخفى باتخاذ أسماء حركية، والتواصل فيما بينهم عبر تطبيقات اتصال مؤمنة.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة