أكرم القصاص - علا الشافعي

علماء دنماركيون: استخدام القمح فى تحديد الحمل يرجع للمصريين القدماء

السبت، 01 سبتمبر 2018 11:22 م
علماء دنماركيون: استخدام القمح فى تحديد الحمل يرجع للمصريين القدماء القمح - أرشيفية
كوبنهاجن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اكتشف فريق من العلماء  فى جامعة كوبنهاجن الدنماركية أن الطريقة التقليدية فى استخدام القمح فى تحديد الحمل من عدمه ترجع إلى أيام قدماء المصريين.

وذكرت شبكة (سي.إن.إن.) الإخبارية الأمريكية أن العلماء الدنماركيين توصلوا بعد دراسة مجموعة من أوراق البردى التى تعود إلى عصر الأسرة الحديثة، إلى أن المصريين استخدموا بول المرأة الممزوج بالقمح فى تحديد ما إذا كانت حاملا من عدمه، وذلك من خلال التفاعل بينهما.

وأضافت الشبكة الأمريكية أن أوراق البردى - المكتوبة بالهيراطيقية والتى تعود إلى الفترة بين عامى 1500 إلى 1300 قبل الميلاد - تضمنت تفاصيل هذه الطريقة التى مازالت تستخدم حتى الآن، وذلك بمتابعة تفاعل القمح مع البول، فإذا تمكنت حبوب القمح من النمو، فإن ذلك يعنى أن المرأة حامل، والعكس فى حالة عدم نمو حبوب القمح، فإنها تكون غير حامل.

وتابعت الشبكة الأمريكية "أن طريقة استخدام حبوب القمح مع البول لتحديد الحمل من عدمه مسجلة أيضا فى أوراق البردى الموجودة حاليا فى متحف المصريات فى برلين، والتى تعود إلى ذات الفترة تقريبا"، مشيرة إلى أن الكثير من علماء المصريات مازالوا يعتقدون - حتى الآن - أن الحضارة المصرية لم تكن على معرفة بوجود الكلى داخل جسم الإنسان، غير أن إحدى البرديات الطبية للمصريين القدماء أثبتت أن معلوماتهم الخاصة بعلم التشريح كانت أكثر تقدما مما كان يعتقد من قبل.

وقال عالم المصريات بجامعة أكسفورد البريطانية اندرياس وينكلر، إن الطب المصرى القديم كان يحظى بقدر كبير من الاحترام، كما أن وسائل المصريين القدماء فى العلاج كانت تستخدم فى الحضارات الأخرى من العالم، فضلا عن أن الرحالة الذين زاروا مصر فى هذا العهد كانوا يشعرون بالدهشة عندما يعرفون أن الأطباء المصريين يتخصصون فى فرع دقيق من فروع الطب، وكانوا يشيدون بهذا التقدم الطبى لدى المصريين القدماء.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة