أكرم القصاص - علا الشافعي

لمريض فيروس C المصاحب للتليف.. تعرف على أهم علامات الإصابة بالغيبوبة الكبدية

الأربعاء، 12 سبتمبر 2018 04:11 م
لمريض فيروس C المصاحب للتليف.. تعرف على أهم علامات الإصابة بالغيبوبة الكبدية جانب من المؤتمر
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف الدكتور طارق يسرى استشارى الكبد والجهاز الهضمى بمستشفى حميات الإسكندرية، أن الغيبوبة الكبدية من أهم المضاعفات التى يتعرض لها مريض فيروس سى المصاب بتليف متقدم بالكبد، وتحتاج إلى عناية خاصة، وإلى إمكانيات لعلاجها.

 

وقال تأتى الغيبوبة الكبدية نتيجة ارتفاع نسبة الأمونيا بالدم المسبب لفقدان الوعى، ويصاحبها مشاكل عدة مثل فقدان لوزن، والهذيان، وعدم القدرة على التركيز، ويصاحبها ضعف بوظائف الكبد، وارتفاع نسبة الصفراء، وهبوط نسبة الألبومين بالدم، واستسقاء بالبطن، مشيرا إلى أن الغيبوبة الكبدية يمكن علاجها من خلال المواد التى تعمل على التخلص من الأمونيا فى الدم، والبكتيريا المسببة لها.

 

وأوضح أنه مادة "الريفاكسامين"، "وهى المادة الفعالة المستخدمة فى العلاج" تعتبر من المواد التى تعمل على إفاقة المريض بمجرد تناولها لأنها تخلص القولون من البكتيريا المسببة للأمونيا، وبالتالى تتحسن حالة المريض، موضحا أن مادة الأمونيا تصيب مرضى التليف الكبدى المتقدم.

 

جاء ذلك خلال انعقاد المؤتمر السنوى الــ 20 للجمعية المصرية لأمراض الكبد والجهاز الهضمى، والذى يعقد فى الفترة من 12 إلى 14 سبتمبر برئاسة الدكتور يسرى طاهر أستاذ الجهاز الهضمى والكبد بطب الإسكندرية.

 

من جانبه قال الدكتور يسرى طاهر، إن المؤتمر ناقش أهم الموضوعات المتعلقة بأمراض الكبد والجهاز الهضمى والمرارة، وعلاجها من دوائيا أو جراحيا، ويتناول كل ما يتعلق بأحدث أساليب علاج فيروس بى، وأحدث علاجات فيروس سى، والبروتوكول المصرى لعلاج الفيروس، وعلاج أمراض الكبد المناعية، وعلاج أورام الكبد، وكيفية تشخيصها باستخدام الأشعة، أو الجراحة.

 

يشارك فى المؤتمر أعضاء اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، ومنهم الدكتور جمال عصمت مستشار منظمة الصحة العالمية للفيروسات الكبدية.

 

وألقى الدكتور يسرى طاهر محاضرة عن الجرثومة الحلزونية، والتى انتشرت بشكل كبير فى مصر، والعالم، ويعانى منها أغلب المصريين، والتى أصبحت مقاومة للعلاجات التقليدية، وتحتاج إلى تطبيق بروتوكولات جديدة للقضاء عليها، وتم استعراض أهم طرق تجنبها وطرق العدوى منها.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة