أكرم القصاص - علا الشافعي

وداعا الخاقان الأعظم.. ما الذى تعرفه عن معركة كوليكوفو؟

السبت، 08 سبتمبر 2018 10:00 م
وداعا الخاقان الأعظم.. ما الذى تعرفه عن معركة كوليكوفو؟ صورة لـ المعركة
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ابتداء من عام 1250 بدأ دور موسكو يتعاظم حتى أصبحت العاصمة ابتداء من سنة 1300 وكان يحكمها ملك مغولى لقب بـ أمير موسكو الكبر، وفى 8 سبتمبر 1380 انتصر الأمير ديمترى الرابع دونسكرى (ابن إيفان الثانى" على الإمبراطور المغولى "ماماى" فى معركة دارت فى "كوليكوفو" هكذا بينت زليخا أمين حسن الدور الكبير الذى لعبته هذه المعركة فى "موسوعة ينابيعه المعرفة.. حضارات وأعلام".

ومعركة كوليكوفو جرت أحداثها فى 8 سبتمبر 1380 بين دوقية موسكو بقيادة دميترى دونسكوى وبين الجيش التترى بقيادة القائد ماماى، وتعتبر الأدبيات التاريخية الروسية هذه المعركة نقطة فاصلة فى الصراع بين الروس والقبيلة الذهبية، إلا أن الموقف السياسى فى تلك الفترة كان، فى الواقع أكثر تعقيداً. وقعت المعركة فى ميدان كوليكوفو قرب نهر الدون (الواقع حالياً فى تولا أوبلاست)، وقد أسفرت هذه المعركة عن انتصار دميترى دونسكوى، وخلدت هذه المعركة بإنشاء كنيسة تذكارية صممها المعمارى الروسى أليكسى شوتشوسيف.

 

 

2222
 
 

قبل هذا التاريخ بعامين كانت هناك معركة شهيرة هى معركة نهر فوزا، وقعت بين القبيلة الذهبية ودوقية موسكو فى 11 أغسطس 1378، وفيها سعى الخان ماماى لمعاقبة الروس على عصيانهم، وهى أول معركة تغلب فيها الروس على التتر.

 

وقاد الروس الأمير ديمترى إيفانوفيتش (لاحقا دميترى دونسكوى) من موسكو، وقاد التتار مورزا بيجيش (مورزا لقب اميرى عند القبيلة الذهبية). والتقى الجيشان قرب نهر فوزا، أحد روافد نهر أوكا. بعد استطلاع ناجح تمكن ديمترى من غلق المخاضة التى هدف التتار لاستخدامها لعبور النهر

 

معركة كوليكوفو

 

 
بعد الانتظار لفترة طويلة، قررت بيجيش عبور النهر ومحاصرة الروس من كلا الجانبين. ومع ذلك، تم صد هجوم الفرسان التتار وقام الروس بهجوم مضاد. التتار تركوا مواقعهم وبدوأ بالتراجع فى اضطراب، وكثير منهم لقوا مصرعهم غرقا فى النهر، وقتل بيجيش قائد الجيش.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة