أكرم القصاص - علا الشافعي

كتاب أمريكى: المخابرات الروسية بنت مختبر السم بموسكو عام 1921 بأوامر لينين

الإثنين، 14 يناير 2019 07:00 م
 كتاب أمريكى: المخابرات الروسية بنت مختبر السم بموسكو عام 1921 بأوامر لينين غلاف كتاب
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"إن أهل ساليسبرى الطيبين الذين يعيشون فى انجلترا،  يعرفون كل شىء بسهولة ، لذا فإن اغتيال شخص بالسم جاء بفضل الروس"، وهذا ما أوضحته الكاتبة الأمريكية إليانور هيرمان، فى كتبها " الفن الملكى فى السموم"

واستعرضت الكاتبة أن المخابرات الروسية قامت ببناء مختبر السم فى موسكو عام 1921، والذى لا يزال موجودًا حالياً، فإنشاء المختبر جاء بناء على أوامر  الثورى الروسى "لينين".

واستعرضت الكاتبة، أنه تم قتل ألكسندر ليتفينينكو  وهو عميل سابق لدى الاستخبارات الروسية فى مجال مكافحة الجرائم المنظمة، وقد قتل عام 2006 عن طريق جزيئات المشعة من البولونيوم 210 ، والتى تعد أكثر الجزئيات مميتة.

وكما هو واضح  فإن  "فلاديمير بوتين" هو الزعيم الوحيد المعروف بتوظيفه  لشخص مهمته الوحيدة تذوق الطعام قبل أن يأكله كما كان يفعل الملوك القدماء - وكانت العصور الوسطى وعصر النهضة فى الواقع فترة ازدهرت فيها السموم.

وقامت ميديشى إحدى  أشهر العائلات فى فلورنسا، ببناء غرف السحر لمزج الإكسير القاتل من الزرنيخ والزئبق والرصاص والأعشاب المختلفة، وجاء ذلك خلال عصر النهضة،  وكانت الخدعة السيئة هي إخفاء السم فى قوارير زجاجية.

وكان المنافسون على العروش  فى ذلك الزمن الأكثر تعرضا لحالات التسمم، وكانت فرساى وهى مدينة تقع فى فرنسا، مليئة بصراخ الناس الذين يتألمون بسبب التسمم.

ومن أشهر الملوك خوفا من التسمم "لويس الرابع عشر" ملك فرنسا، حيث استخدم  324 خادمة مهمتهن مراقبة وجبات طعامه، كما قام بتعيين "ضباط الكأس" حيث تكون مهمتهم وضع ألسنتهم وأصابعهم حول الكؤوس والأطباق وأدوات المائدة.

ومن بين مهام الخادم أيضا، فحص مقعد مرحاض الملك واحتفظت الملكة إليزابيث الأولى بهذه العادات، وتم اختبار عطورها ومستحضرات التجميل على السيدات قبل أن تضعه الملكة.

 وترغب هيرمان في كتابها فى تعقب السموم من ساحات المعارك فى الحرب العالمية الأولى حتى الوقت الحالى، و يبدو أن الهدف هو العثور على وصفات للسموم الجديدة التى لا تترك أى أثر على الإطلاق.

7876596-6533575-image-a-32_1545938777280









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة